نادي الفروسية بجامعة المؤسس

نادي الفروسية بجامعة المؤسس
حقق نادي الفروسية بجامعة المؤسس نجاحات كبيرة على المستويات المحلية، والإقليمية، والدولية، وكان لفرسان الجامعة الشباب مراتب متقدمة في مسابقات قفز الحواجز خاصة على المستوى الدولي، والتي كان آخرها في دولة قطر الشقيقة، حيث تعتبر جامعة الملك عبدالعزيز أول جامعة والوحيدة على مستوى جامعات المملكة التي يوجد بها نادي للفروسية، بل أنها تعتبر الجامعة الوحيدة على مستوى العالم التي يوجد بها ناد للفروسية داخل حرمها الجامعي.لقد حققت المملكة نجاحات كبيرة في هذا النشاط من خلال دخول فرسانها المنافسات الدولية، والتي أبرزوا فيها قدرات عالية، وبرزوا بشكلٍ لافت، ورفعوا اسم المملكة عاليًا في المحافل الدولية، ومنهم أحد خريجي جامعة المؤسس، وهو الفارس عبدالله شربتلي.وقد عني حكام هذه البلاد بشؤون الخيل وحرصوا على اقتنائها، والعناية بها، والحفاظ عليها، وتفعيل دورها بين شبابنا امتثالاً لقول رسولنا الكريم –صلى الله عليه وسلم-: «الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة - الأجر والمغنم»، ولأنها رمز للشموخ والعزة والأصالة، فإنها تُعلِّم شبابنا القوة والعزيمة والأنفة والشهامة، وتحثهم على ممارسة هذا النشاط، الذي يكتنفه الجمال، والترويح عن النفس، والاستمتاع بالقوة التي تظهر في عزيمتها، سواء في السباقات السريعة، أو قفز الحواجز، أو قدراتها الفائقة على تحمل السير لمسافات طويلة.ما زال نادي الفروسية بجامعة المؤسس يحتاج إلى جهودٍ أكبر ودعمٍ أكثر من قبل القائمين عليه، وإن كانت الجهود التي بُذلت كبيرة ومشكورة، لكنها تحتاج إلى مزيدٍ من الدعم في توفير الخيول المميزة القادرة على دخول المنافسات الإقليمية والدولية، وتحصيل الجوائز التي ترفع اسم المملكة عاليًا في المحافل الدولية، كما أن حكومتنا الرشيدة ما زالت عطاءاتها قائمة في تزويد إسطبل الجامعة ببعض الخيول الممتازة خاصة إسطبلات أبناء الملك عبدالعزيز، الملوك، فهد وسلطان وعبدالله -رحمهم الله جميعًا-، حيث كان الملك عبدالله شغوفًا بالخيل، ومن أكثر الداعمين لهذا النادي، ومن المحبين لها، فعند زيارته للجامعة في أي مناسبة تستقبله الخيالة من أبناء الجامعة، ويسيرون بمحاذاة موكبه حتى يقف عند البوابة، ويترجَّل من سيارته، ويأخذ بنواصي الخيل، ويمسح عليها حبًا وتيمنًا واتباعًا لهدي المصطفى -صلى الله عليه وسلم- في الأخذ بنواصي الخيل والمسح عليها. وهذا الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- رغم كثرة مشاغله يرعى سباقات الخيل في الرياض، ويُقدِّم الجوائز لفرسانها تقديرًا وعرفانًا لهذه الفروسية الغالية على قلوبنا.جزى الله خيرًا كل من أعان، وأسهم، وساعد في استمرارية هذا النشاط الموصى عليه من رسولنا الكريم، ودعمه ماديًّا ومعنويًّا، حتى نُحقِّق بها التنمية المستدامة المنشودة التي أكد عليها صاحب الخُلق العظيم عليه الصلاة والسلام بقوله: «الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة».

أخبار ذات صلة

«اسحب على الجامعة يا عم»!!
حكاية مسجد في حارتنا..!!
شر البلية ما يُضحك
أطفالنا والشاشات
;
الرد على مزاعم إسلام بحيري في برنامجه إسلام حر
السعودية ومرحلة الشراكة لا التبعية
جلسات علمية عن الخلايا الجذعية
الشقة من حق الزوجة
;
المزارات في المدينة المنوَّرة
خطورة المتعاطف المظلم!
خطورة المتعاطف المظلم!
لماذا يحتاج العالم.. دبلوماسية عامة جديدة؟!
أدب الرحلات.. والمؤلفات
;
كيف نقضي على أساليب خداع الجماهير؟!
المتقاعدون والبنوك!!
د. عبدالوهاب عزام.. إسهامات لا تُنسى
فلسفة الحياة.. توازن الثنائيات