الزميرة !
تاريخ النشر: 07 مارس 2016 00:43 KSA
* حسن نصر الله أمينُ عام حزبِ اللهِ الإرهابيِّنالَ وباستحقاقٍ لقبَزُمِّيرةِ الضاحيةلكثرةِ لعلعتِه في خطاباتٍ مطولةٍ ذكَّرتنيبخطاباتِ العهدِ الشيوعيِّ البائدِوالتي كانتْ تمتدُّ لستِّ وسبعِ ساعاتٍكما هي خطابات كاسترو والرفاق المناضلين!؟* زُمِّيرةُ الضاحيةِ في خطابِه الأخيركشفَ الأقنعةَ كلَّهاكذبَ، زوّرَ، ادَّعى، زعَمَلم يتركْ من قواميسِ التزويرِ شيئاًإلا واستخدمه طوالَ ساعةٍ وأكثرَ في خطابٍأقلُّ ما يُقال عنه أنه سخيفٌ وسطحيٌّ وكاذبٌ..* حنقُ وغضبُ وكذبُ الزميرةِ واضحُ السببِوهو انعكاساتُ القراراتِ السعوديةِوالأداء الدبلوماسيّ السعوديّ المؤثروالتي انتهتْ بكشفِ أقنعةِ المقاومةِ الكاذبةِوالعروبةِ الخادعةِ والإسلامِ الظاهري..فبعدَ أن كان زمِّيرة الضاحيةِيقيمُ الدنيا ويحوِّلُ الشوارعَ إلى هتافاتٍانكشفتْ عوراتُه وظهرتْ حقيقتُهوبانَ كذبُه وادعاؤه وتزويرُه.* فهو وبكلِّ وقاحةٍ يفتخرُ بأنعداءَه لدولةٍ إسلاميةٍ وعربيةٍ كُبرىهي المملكةُ العربيةُ السعوديةحاضنةُ الحرمين الشريفين وموطنُ الرسالةِوحاميةُ العروبةِ وأرومتُها الأصيلةأشرفُ له من عدائِه لإسرائيلَعدوَّةِ العربِ والمسلمين وغاصبةِ أرضِهم.* بل إن زُمِّيرةَ الضاحيةِ لم يخجلْ إطلاقاًمن إعلانِ تبعيتِه لنظامِ الوليِّ الفقيهوملالي الفرس ويتمنَّى لو كان بلدُهلبنان جزءاً من دولةِ الفرسِ..فهل بعد كلِّ هذه الكشوفِ خفاءٌ؟* السعودية في صبرِها وتعقُّلِ دبلوماسيتِهاتكشفُ يوماً بعد آخرَ وجوهاً قبيحةً فيالبلادِ العربيةِ كما في لبنانَ واليمن والعراق وسورياوتثبتُ أنَّها فوقَ كلِّ الشُّبهاتِ ومحاولاتِ التزويرِلأنها وبكلِّ وضوحِ الشمسِ في كبَدِ السماءِ تعي تماماً أنَّهاأرضُ الرسالةِ والعروبةِوأنها تقومُ بحمايتِهما وخدمتِهما بكلِّ شرفٍوتتركُ الجعجعةَ والصراخَ لعملاءِ الفرسِ وأذنابِهمكما هو حالُ زُمِّيرةِ الضاحيةِ..