وطن العاشقين

يا عاشقًا .. كم همْتَ أزماناثُمّ اتـَّخذتَ الصّبرَ سُلواناإن كُنتَ تجزَعُ فالشّقا وَطَنٌللعاشقينَ يَفيضُ أشْجانا!باتتْ دُموعُكَ في الخُدود لظىفَتُبيحَ في جَهْرٍ بـما كانا!سَلمتْ عُيونُكَ ما يُحسُّ بماتَلْقَى خَليٌّ باتَ وَسْنانافاجْمَعْ وُرودَكَ عطْرُها عَبَقٌوجَـمالُـها يَزْدادُ ألوانا