إلى متى...؟

إلى متى...؟
* لأكثر من مرةٍ يقعُ حادثٌ مميتٌيذهبُ ضحيتَه أبرياء من معتمرين وحجاج...على طريقِ الهجرة بين مكةَ المكرمةِ والمدينةِ المنورةِوالسببُ هوتهوُّرُ السائقين...ومع ذلك لا حسَّ ولا خبرَلما يمكنُ أن يمنعَ هكذا حوادث..* في شهر جمادى الآخرة الماضي تُوفي(19) معتمراً وأصيب (22) آخرونوبالأمس تُوفي(4) معتمرين وأصيب (45) آخرونفي انقلابِ حافلاتِهم على طريقِ الهجرةوالأسبابُ واحدة...ونحن قادمون على زيادةٍ كبيرةٍ فيأعدادِ الحجاجِ والمعتمرينمما يعني حركةً دائبةً ومستمرةًعلى طرقاتِ الحجِّ والعُمرةِوهو ما يستدعي اهتماماً وعنايةً أكبرَخاصةً في مراقبةِ حركةِ سياراتِ المعتمرين والحجاج.* الملاحظُ وبدون استثناءسرعةٌ فوق الوصفِلسائقي الباصاتِ على طريقِ الهجرةوكأنَّهم يُسابقون الريحَ وبلاقيدٍ أو انتباهٍ ،غير مبالينبأرواحِ مَن معهم... وهذا طبيعيٌ في ظلِّ عدمِ وجودرقابةٍ صارمةٍ منأمنِ الطرقِ وإداراتِ المرورِالمشرفين على هذا الطريق...* التعاملُ الروتينيُّ والرخوُمع باصاتِ المعتمرين والحجاجِيسبِّبُ كوارثَ ويضعُ المملكةَفي مواقفَ محرجةٍ هي في غنىً عنهاوهذا يستلزمُ رقابةً حازمةًليس فقط مع السائقين بل ومع شركاتِهموفرضَ غراماتٍ صارمةٍ، وسجناً وسحبَ سياراتوتجريماً لكلِّ من يتسبَّبُ في وفاةِأبرياء لا ذنبَ لهم سوى أنهمسلَّموا ووثقوا في مَنْ لا يستحقُّ.

أخبار ذات صلة

زيادة مقاعد (القبول)..!
مطلوب اسم لجبل (دكَّا)..!!
فضيلة الغفران
التطور الإعلامي لوزارة الحج والعمرة
;
الترفيه.. والإجازة الصيفية للطلاب
بناتنا.. وجامعة طيبة
دور (التعليم العالي) في التنمية
ثقة السعودي بنفسه
;
صورة وطنية مشرقة
المدينة.. الأفراح غير!!
بطيخ من القمر!!
حج ناجح.. وجهود موفقة
;
أولئك مُعلمون.. أم مُعذبون؟!
البودكاستيُّونَ قد ينفعُونَ.. وقد يعبثُونَ..!
الذين أسهموا في وفاة أولئك الحجَّاج!!
لنا الحجُّ وعليهم الدَّجُّ..!!