تصنيف الجامعات..!؟

تصنيف الجامعات..!؟
* حمدت الله كثيرًا على خلو قائمةمجلة «تايمز هاير إديوكيشن» البريطانيةمن وجود جامعاتنا السعودية بينأفضل مئة جامعة عالمية..ليس تشفيًا أو ترصدًا..فأنا مهنتي الأولى وعشقي الأبديأستاذ جامعيوأفتخر بهذا وأعتز..بل وأتنفسه ليل نهارلكن لما كان يحدث وحدث سابقًا..من سباقٍ محموم بلا أسسبين جامعاتنا على التصنيف العالمي.* العقد الزمني الماضي ولسببٍ أو لآخراندمجت جامعاتنا السعودية حتى النخاعبقضية التصنيف العالمي للجامعاتفسعت بالمال والاتصال والفبركةإلى أن يكون لها مكان بين ليس أفضلمئة جامعة بل وأقل عددًافاهتمت بالشكليات من مثلهيئة استشاريين عالميين..أساتذة زائرين شكلاً وعلى الورق..مواقع إلكترونية «تزغلل» العين وليس العقل..وكل ذاك كان بكلفة مالية هائلةونسيت الجامعات أهم ما في القضيةالجوهر الأساس للحياة الأكاديميةوالذي يكسبها سمعة محلية وعالميةوهي تطوير أسس وجودهاكمؤسسات أكاديمية عليا..من مثل الأستاذ الجامعي، المناهج،المكتبات، المختبرات، الخدمات الطلابية،الأنشطة المصاحبة، المشاركة المجتمعيةوالبحث العلمي الجاد..* محزن أن أقول بملء الفمإن وضع جامعاتنا السعودية غير مفرحفهي وأكرر للمرة الألف لا تختلف عنمدارس التعليم العام في أدائهاإنما هي تكرار لسنوات اختبرها الطالب منقبل ولا يجد فيها بيئة مُحرِّكة أو مُحفّزة.وإن كانت جامعاتنا بالفعل تريدتصنيفًا عالميًا يسعى لهافعليها أن تكتسبه بما تخلقه منبيئة أكاديمية حقيقية.. لا شكلية.

أخبار ذات صلة

قوَّتي على مكافأة مَن أحسنَ إليَّ
مها الوابل.. الغائب الحاضر
وردك.. يا زارع الورد
تمكين تبوك غير.. فلها الدعم والتقدير
;
أقساط البنوك.. والإسكان
تزوجوا.. مثنى وثلاث ورباع
كتاب (الملك سلمان).. تأكيدٌ للمكانة التي يتمتع بها
الأفكار والتنظير هما أساس العمل والإنجاز
;
قراءة متأنية لرواية «رحلة الدم» لإبراهيم عيسى (3)
لماذا إسبانيا؟!
الموانئ والجاذبية في الاستثمار
احذروا ديوانيَّة الإفتاء!!
;
قصة عملية مياه بيضاء..!!
منتجات المناسبات الوطنية!
القيادة.. ودورها في تمكين المرأة للتنمية الوطنية
الرُهاب الفكري!