بطالة! معقول؟!
تاريخ النشر: 25 مايو 2016 02:24 KSA
* صورةُ طبيبِ الأسنانِ السعوديِّ وهُويُمزِّقُ شهادتهُ..وأصواتُ أطباء وطبيباتٍ مثلهُ، خريجي طبِّ أسنانلا يجدُونَ عملاًلا في المؤسساتِ ولا في المراكزِ الصحيَّةِالحكوميَّةِ ولا الخاصَّةِ..يُعيدُنَا إلى المربَّعِ الأوَّلِ منالحوارِ الفِكريِّ الجادِّ حولَ أسبابِوجودِ بطالةٍ في بلدِنَا.* مؤسفٌ حتَّى الفاجعةِ حينمَا ينظرُ البعضُ وهُوفي غرفٍ مكيَّفةٍ وعلَى كرسيٍّ هزازٍبأنّ الأسبابَ هُو التخصُّصاتُ الإنسانيَّةُالتي تلقِي الجامعاتُ بخرِّيجيهَا إلىالمجتمعِ بلا حاجةٍ؟!وكمْ من مرَّةٍ حاولتُ ومعَي كثيرُونَأنْ نُبيِّنَ أنَّ الإشكاليَّةَ ليستْ في التخصُّصاتِبلْ في توفُّرِ الوظائفِ..لكنْ.. لا حياةَ لمَنْ تُنَادِي..!* اليوم.. وفِي أكثرِ من مكانوسائلِ تواصلٍ اجتماعيٍّ..إذاعاتٍ، صحافةً..أصواتٌ لأطباءَ ومهندسِينَ وحاسباتٍلا يجدُونَ وظائفَ.. لأنَّهُلا القطاعُ الخاصّ قَبِلَ بهمولا المؤسساتُ الحكوميَّةُوإنْ تكرَّمتْ بعضُ جهاتِ القطاعِ الخاصِّ بتوظيفِهمفبرواتبَ أعلاهَا (5000) ريال لطبيبِ أسنانٍ!* للمرَّةِ المليون يا أحبَّتنا.. الإشكاليَّةُ ليستْتخصُّصاتٍ إنسانيَّةً من عدمِهَابلْ في الكذبةِ الكُبْرَى التيأطلقَهَا ورسَّخهَا القطاعُ الخاصُّ وبعضُ مسؤولِي إداراتٍ حكوميَّةٍليتفادُوا المسؤوليَّةَ..وإلاَّ وبكلِّ بساطةٍكيفَ يمكنُ أنْ تكونَ هناكَ بطالةٌفي بلدٍ يوجد بهِ أكثرُ منْ(9) ملايين عاملٍ أجنبيٍّ؟!* حلُّ هذِه الإشكاليَّة لن يتمَّ إلاَّبالحزمِ والفرضِ والعقوباتِ الصارمةِ..فهذَا البلدُ للجميعِ وخطرُ البطالةِلنْ يُصيبَ البعضَ.. بل قنبلةٌ فراغيَّةٌيعلمُ اللهُ مدَى خطورتِهَا ونتائجِهَا السلبيَّةِعلى الكلِّ.