تشجيع الموظفين

تشجيع الموظفين
القيادة الإداريَّة المُؤثِّرة عادةً، وعندما يتعوَّد المدير على أسلوب مُعيَّن للتعامل مع الموظفين يترك أثرًا إيجابيًّا فيهم، بل هي لغة يوميَّة يتحدَّث بها القادة العظام، وهذه ست جمل يجب أن تتحدَّث بها يوميًّا لتُصبح واحدًا منهم.الجملة الأولى: كيف تشعر وأنا بجوارك؟ إن لم تستطع أن تسأل هذا السؤال، اجعل أحدًا غيرك يسألهم. يجب أن يشعر الموظف بالأمان، فالقيادة طريق مزدوج، كما تعطي الأوامر يجب أن تستمع لغيرك، وأن يشعر الجميع بالأمان والثقة وهم معك. الثانية: دعنا نرَ إذا كنتَ تستطيع أن تفعل أحسن من ذلك، فالقيادات المُؤثِّرة تُشجِّع على التطوير والتجديد، ولا تقبل بالموجود مهما كان يسير بانتظام، فهناك دائمًا مساحة للتطوير.الثالثة: الإنسان أولاً، هذا هو شعار كبار القادة الإداريين، فقد انتهى عصر: اتبع التعليمات ولا تناقش، لذلك أكثر كلمة تسمعها منهم للموظفين: كيف يمكن أن أساعد؟ كيف يمكن أن أخدمك؟ كيف يمكن أن أكون أكثر فائدة لكم؟ والجملة الرابعة: التواضع في قلوب الكبار، القيادة ليست أوامر وتعليمات، وسلطات نافذة، وسيطرة مطلقة على كل شيء، بل هي قبل ذلك، إخراج أفضل ما لدى الآخرين من مواهب وقدرات، وإعطاء الآخرين سلطات وصلاحيات في أخذ القرار وتحمُّل نتائجه مهما كانت.الجملة الخامسة: هل ترى أي خلق سلبي عندي لا أراه، يُؤثِّر في طريقة عملي، كان عمر بن عبدالعزيز يقول لمولاه مزاحم: إن الولاة جعلوا أعينهم على الناس، وأنا أجعلك عيني على نفسي، فكثير من القادة الإداريين لا يرى عيوبه، ولا يجرؤ أحدٌ أن يُنبِّهه أو ينتقده، أو يُوضِّح له الحقيقة خوفًا من العقوبة.. وطلب سماعها من أخلاق الكبار.#ثمانية_وأربعون_قانونًا_للقوة_روبرت_جرينيقول وليام جيمز: افعل ما تود أن تفعله وكأنَّه سوف يصنع فرقًا في حياة الناس، وسوف يصنع.

أخبار ذات صلة

قوَّتي على مكافأة مَن أحسنَ إليَّ
مها الوابل.. الغائب الحاضر
وردك.. يا زارع الورد
تمكين تبوك غير.. فلها الدعم والتقدير
;
أقساط البنوك.. والإسكان
تزوجوا.. مثنى وثلاث ورباع
كتاب (الملك سلمان).. تأكيدٌ للمكانة التي يتمتع بها
الأفكار والتنظير هما أساس العمل والإنجاز
;
قراءة متأنية لرواية «رحلة الدم» لإبراهيم عيسى (3)
لماذا إسبانيا؟!
الموانئ والجاذبية في الاستثمار
احذروا ديوانيَّة الإفتاء!!
;
قصة عملية مياه بيضاء..!!
منتجات المناسبات الوطنية!
القيادة.. ودورها في تمكين المرأة للتنمية الوطنية
الرُهاب الفكري!