اللواء التركي: جريمة «الحمراء» لا يمكن النظر اليها إلا كعمل «إرهابي»

اللواء التركي: جريمة «الحمراء» لا يمكن النظر اليها إلا كعمل «إرهابي»

أكد المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي رجال الامن عملوا على القبض على المتورطين في هذه الجريمة، مشيرا إلى أن الجانيين تجردا من الدين الإسلامي والقيم الإسلامية، وذلك من خلال ما أقدما عليه من جريمة، وهذا يأتي لتحقيق غايات خارجية، مبينا إلى أنه يؤكد على الجميع وقفة موحدة ضد هذا الفكر من خلال المتابعة والملاحظة، موضحا أن الجهات الأمنية خصصت الرقم 990 لاستقبال أي اتصالات بما يتم رصده في أي اشتباه حتى مثل هذه الحالات.وقال «أن الجهات الأمنية ستقوم وفق الأنظمة المرعية بالتحري عن أي شخص أو مشتبه وذلك وفق ما نصت عليه الانظمة ، مؤكدا الى أهمية المبادرة إلى الاتصال بالرقم (990) في حال رصد أي حالات في الشخص بغض النظر أن يكون قريبا لنا أو زميل أو جار لنا .وحول دوافع هذه الجريمة البشعة قال اللواء التركي : أن مثل هذه الجريمة لا يمكن النظر اليها إلا من العمل الارهابي، مشيرا إلى أنه من خلال الاستجواب المبدئي للموقوفين اتضح انهما من معتنقي المنهج التكفيري وانهم قاما بهذه الجريمة الشنيعة بفعل الفكر مستدركا قوله «بانه يجب انتظار التحقيقات حتى نحدد طبيعة علاقتهم بالتنظيمات الارهابية. وحول السجل التاريخي للمقبوض عليهما وهل كانا مطلوبين للجهات الامنية؟، أكد اللواء منصور التركي انهم لم يكونا مطلوبين للجهات الامنية ولم يسبق أن تلقينا أي ملاحظات عليهما ولم تسجل لهما أي سوابق سواء أمنية أو جنائية.وأوضح التركي : أن المقبوض عليهما كان ينويان ان يغادرا إلى المنطقة الجنوبية من خلال التسلل عبر الحدود الجنوبية للمملكة مستدركا قوله لابد من انتظار التحقيقات حتى نقف على كامل الحقيقة.وأكد اللواء منصور التركي على الجميع في المملكة ان يبادر في التواصل مع الجهات الأمنية عبر الرقم (990) في رصد أو اشتباه في أي حالة أو علاقة أي شخص مشتبه فيه وايضا تمكين رجال الامن من الوصول للشخص قبل إقدامه في ارتكاب مثل هذه الجريمة.وقال اللواء منصور التركي إن العمل الامني في المملكة وحدة متكاملة ومتواصل مع بعضها البعض لا يعني انه يرتكب جريمة في مدينة الرياض ويتمكن من الهرب عندما يصل إلى محافظة الخرج أو حتى أي مدينة أخرى في المملكة وحتى وصوله للحدود وهذا لا يعني أنه نفذ من قبضة رجال الأمن، ولذلك نؤكد بأن رجال الأمن قادرون بعون الله تعالى على تنفيذ مهامهم والمحافظة على الأمن والاستقرار والقبض على كل من يتورط في أي جريمة مهما كانت طبيعة هذه الجريمة.