شبابٌ فِيهم خيرٌ كثيرٌ

شبابٌ فِيهم خيرٌ كثيرٌ
* مشاهدُ إنسانيَّةٌ خالدةٌ يُسجِّلُهَا شبابُ وشابَّاتُ الوطنِفي كلِّ مدنِنَا ومقدساتِنَايتطوَّعُونَ تقرُّبًا للهِ..ويقضُونَ أوقاتًا كبيرةًوفِي ذروةِ فترةِ الإفطارِ..ليُقدِّمُوا الخيرَ للآخرِينَوجبات إفطارٍ..مساعدة ضعيفٍ..إرشاد تائهٍ..تقديم العونِ لمحتاجِينَ..مساعدة الطائفينَ والساعينَ والزوَّار.* هذِه النماذجُ هِي التِي يجبُ أنْيفتخرَ بهَا الوطنُ..فهم يمحون كليةً الصور الذهنيَّة السلبيَّةعن الشبابِ في كونِهمفوضويينَ، لاهينَ، كسولينَ..والتي يرسمهَا بكلِّ أسفٍ شبابٌ غيرُ واعٍفي الأسواقِ وقيادةِ السياراتِ.* في الحرمينِ الشريفينِتراهُم داخلهمَا وخارجهمَاشبابًا وشاباتٍليسَ لهُم مِن همٍّ أوْ هدفٍسوى البحثِ عن العونِ والمساعدةِيخدمُونَ التَّائهينَ وكبارَ السنِويُقدِّمُونَ برضا نَفْسٍ عميقٍمساعدةً لهذَا الطائفِ، وذاكَ الساعِييدفعُونَ عرباتِهم بلا مقابلٍ سوىبغيةِ ثوابِ اللهِ..* في كلِّ الطرقاتِ برامجُ ومبادراتٍ من مثلِ«إفطارِك علينَا»..شبابٌ في عمرِ الزهورِ من الجنسينِبدلاً من أنْ يكونُوا على موائدِ إفطارِ أهلهِميحملُونَ بينَ أيديِهم وجباتِ إفطارٍيُقدِّمُونَها بسرورٍ بالغٍللسائقينَ والمتأخِّرينَ والموجودينَ في الشارعِحتَّى لا يفوتَهم وقت الإفطارِ.* وجوهٌ كلّها بشرٌ وسعادةٌتؤدِّي هذِه الأعمالَ بدونِ انتظارِمديحٍ أو شكرٍوهِي صورُ فخرٍ واعتزازٍ لكلِّأبناءِ هذا الوطنِ..حماهم اللهُ.

أخبار ذات صلة

قراءة متأنية لرواية «رحلة الدم» لإبراهيم عيسى (3)
لماذا إسبانيا؟!
الموانئ والجاذبية في الاستثمار
احذروا ديوانيَّة الإفتاء!!
;
قصة عملية مياه بيضاء..!!
منتجات المناسبات الوطنية!
القيادة.. ودورها في تمكين المرأة للتنمية الوطنية
الرُهاب الفكري!
;
(1) رجب.. ووهم فجوة الأجيال
علماء ساهموا في بناء الحضارة الإنسانية
في ذكرى اليوم الوطني الرابع والتسعين
رسالة نافذة
;
صهــــرجة
النافذة المكسورة!!
التنمية.. والسياحة
مبادرة سعودية رائدة.. تُعزز القطاع غير الربحي