الكائنات الفضائية

رغبة الإنسان في اختراق الفضاء ليست لها نهاية، وهي تأتي لإثبات القوة في الحرب الباردة، وتأتي للبحث عن الثروات الخارجية، وربما لإيجاد مكان للحياة مستقبلاً إذا ضاقت علينا الأرض.أنجح مركبة فضائية حتى تاريخه، كيريوسيتي الأمريكية وتعني بالعربية (الفضول والتطلع)، التي تتجول حالياً على سطح المريخ، وقد رصدت الكيريوسيتي، مؤخراً وهي تسير على كوكب المريخ مخلوقاً غريباً صغيراً جداً وراء أحد الصخور على الكوكب الأحمر.وتدعي ناسا أن هذا المخلوق الفضائي الصغير يشبه اكتشافاً لهيكل عظمي في صحراء أتاكاما في تشيلي منذ عقد، واعتُقِد حينها أن هذا الكائن جاء إلى سطح الأرض من الفضاء، وقد التقطت الصورة الأصلية للمشهد الصخري على كوكب المريخ من مركبة كيريوسيتي، مع وجود شيء غريب في وسط الصورة يشبه كائناً فضائياً صغيراً.وقال محرر موقع يو أف أو، أن هذا الكائن يشبه الإنسان إلى حد كبير من ناحية الرأس والصدر والأكتاف والذراعين، وهو بحجم 6 بوصات وهو واحد من الأنواع التي كانت تعيش على سطح المريخ ولا يزال يعيش لحد الآن، ولكن بعدد أقل بكثير من أعداده في فترة ماضية.تتحرك كيريوسيتي بالطاقة النووية وتم إطلاقها في 2011، وحطت بنجاح على سطح المريخ في 2012، في رحلة استغرقت 8 أشهر قطعت مسافة 450 مليون كم.الصورة قد تكون مجرد خيال علمي، ولكن إن تكررت وثبتت، فإن هذا الكشف العلمي، سوف يحسم الخلاف السابق :هل نحن الكائنات الوحيدة التي تعيش في الكون أم أن الكواكب الأخرى فيها حياة، ولكن من نوع آخر؟!.#القيادة_نتائج_لا_أقواليقول بطل السلة الأمريكية جو دورماس: الفريق الجيد يحمِّل اللاعب المسؤولية، لكن الفرق الممتازة يتحمل فيها اللاعب مسؤولية نفسه بنفسه.