لأشقائنا المصريين .. أسكتوا النشاز
تاريخ النشر: 11 يوليو 2016 01:26 KSA
• العلاقاتُ بين بلدِ الحرمين المملكةِ العربيةِ السعوديةِ ومصرَ علاقاتٌ تاريخيةٌ راسخةٌوفوقَ كلِّ تشكيكٍ أو تصيُّدٍونعرفُ نحن هنا أبناءَ المملكةكم يحترمُ ويقدِّرُ ويُحبُّ رجالُ ونساءُ مصرَ الشرفاءُ بلدَناونحن – وهم موقنون – نبادلُهم ذاتَ الشعوربل إنَّ أواصرَ المصاهرةِ عميقةٌ..والأسر متداخلةٌ وكأنَّها أسرةٌ واحدةٌ• قد نختلفُ بعضَ الأحيانِ في تفاصيلَ صغيرةٍ هنا أو هناك وهذا إيجابيٌّفأبناءُ الأسرةِ الواحدةِ يختلفون لكنَّهملا ينفصلون أو يتعادونوبعد كلِّ اختلافٍ في التفاصيلِ يعود التوافقُ والانسجامُليُشكِّلا قوةً للأمةِ العربيِّةِ بأسرِها• لكنَّا ومن بابِ العتبِ الأخويِّ يزعجُنا بين فترةٍ وأخرىأصواتٌ نشازٌ في الإعلامِ المصريِّأقلُّ ما يُقالُ عنها إنَّها غيرُ مهذبةٍ على الإطلاقِوهي لو وُجِدتْ هنا في هذه البلادِ الطاهرةِوضدَّ الأشقاءِ المصريين لوجدتْ منا من يُخرسُها إلى الأبدِولهذا فعتبُنا على أشقائِنا في أرضِ الكنانةِعلى تركِهم هذه الأصواتَتسرحُ وتمرحُ وتتزايدُبلا ضابطٍ أو حسابٍ!؟•أنا وكثيرون من هذه الأرضِ المباركةِ ندركُ ونفهمُ لماذايُطلّ بين فترةٍ وأخرى صوتٌ مثل إبراهيم عيسى وأشكالِهِليكيلَ تُهماً ضدَّ أرضِ الحرمين المملكةِلأنه يعي تماماً أنَّ ذلك سيكونُ سبباً هائلاً لشُهرتِهلكِنّا مرةً أخرى ندركُ أيضاً أن من بين أبناءِ الكنانة شرفاءلا يرضون بأنْ ينالَ نكرةٌ منبلدٍ وشعبٍ شقيقٍ كالمملكةوقفوا إلى جانبِ مصرَ في أشدِّ أزماتِهاولهذا فنحن منتظرون ومتفائلون بهم.