ماذا أعددنا..؟!
تاريخ النشر: 15 يوليو 2016 02:22 KSA
* إحصائيَّةُ عددِ سكانِ المملكةِ التِي أعلنتهَا مؤخَّرًاالهيئةُ العامَّةُ للإحصاءِوالتِي بلغَ فيهَا عددُ السكانِ (31) مليونًا و(15) ألفًا و(999) نسمةًمنهم (20.7) مليونَ سعوديٍّبمعدلِ نموٍّ 1.62%والبقيَّةُ غيرُ سعوديينَ (مقيمينَ)بقرابةِ (10) ملايين نسمةٍ..أيّ أنَّ عددَ المقيمينَ بلغَ ثلثَ عددِ السكانِوبمَا يعادلُ نصفَ عددِ السعوديينَ* رقمُ غيرِ السعوديينَ مخيفٌ جدًّا..!فهذِه نسبةٌ عاليةٌ جدًّا..وتشكِّلُ على المدَى البعيدِ خطرًالابدَّ مِن التحسُّبِ لهُ ودراستهِ..والنسبُ المعقولةُ عالميًّا أنْ لا يزيدَ عددُ المقيمينَعلى عشرةِ في المئةِ من إجمالِي عددِ السكانِ* الأهمُّ هُو أنْ تكونَ لدينَاالخططُ والإستراتيجيَّاتُلتحويلِ هكذَا أرقامٍ إلى عواملَ إيجابيَّةٍوالاستفادةِ إلى أقصَى قدرٍ منجعلِهَا أسبابَ دفعٍ لتنميةٍ شاملةٍإلى العكسِ..لكنْ ومِن خلالِ الواقعِ المعاشِيبدُو أنَّ الأمورَ تسيرُ بغيرِ ذلكَفأعدادُ العمالةِ الوافدةِ والمسيطرةِ علىسوقِ العملِ الأهليِّفي تزايدٍ وهيمنةٍ كاملةٍ..* المؤسفُ أنَّ قطاعاتِ العملِ الأهليّتشجِّعُ على زيادةِ استقدامِ العمالةِفي كلِّ الوظائفِ دُنيا.. ومتوسطة.. وعُليا..!لأنَّها أربحُ وأرخصُ لهَاوتنسى خطورةَ ذلكَ على مستقبلِ الوطنِ..* كمَا أنَّ القطاعَ الحكوميَّ..سواءً وزارةَ العملِ أو وزارةَ الخدمةِ المدنيَّةِيقعُ عليهمَا واجبٌ ومسؤوليَّةٌ كبيرتانفي حتميَّةِ تحويلِ هذِه الأرقامِ إلىعواملَ إيجابيَّةٍ لا سلبيَّةٍ..لكنَّ البقاءَ في محطةِ الانتظارِوالعملَ كمتفرجينَ فقطْ لا غيريدفعُ كلَّ مخلصٍ لهذهِ التربةِ الطاهرةِإلى وضعِ يدِهِ على قلبِهِ والدعاءِ للمولَى جلَّت قدرتُهُأنْ يحفظَ وحدتنَا وأمننَا بسلام تامٍّ..