عقد تربوي إلزامي

عقد تربوي إلزامي
* «العقدُ الإلزامي» الذي قررتْهوزارةُ التعليمِلأوَّلِ مرةٍ في تاريخِها..على كافةِ المدارسِ الحكوميةِ والأهليةِرغمَ تأخُّرِه كثيراً..إلا أنه خطوةٌ كُبرَى في مسيرةِتصحيحٍ فعليٍّ وحقيقيٍّ للتعليم.* في العقودِ الماضيةِ من الزمنِشهدتْ ساحاتُ التعليمِ وبدون استثناءٍفوضى أدتْ إلى تدهورِ التعليمِعلمياً وتربوياً..ضاعتْ معها هيبةُ المؤسساتِ التعليميةِوانعدمتْ مكانةُ المعلمِبل وصل الأمرُ إلىتخريبِ المدارسِ وممتلكاتِ المعلمينوالاعتداءِ الجسديِّ على المعلمين...* حالةٌ كهذه تستدعي - كما طالبنامراراً وتكراراً- فرضَ انضباطٍ تامٍ بين الجميعِ :طلابٍ، معلمين، إداريين،مدارسَ، إداراتٍ..أما تركُ الأمرِ كما هو والتوقُّعُبعدمِ استمراريتِهفليس له من تبريرٍ سوى أنَّهلا مبالاة وضعفٌ إداريٌّ.* في «العقدِ الإلزامي»كما نشرتْه الصحفُ يوم السبت الماضيإيضاحٌ للعديدِ من التجاوزاتِالقائمةِ حالياً والتي ستشكِّلُانتهاكاً للعقدِ مستقبلاًبما يؤدي إلى فرضِ عقوباتٍ على مرتكبيهاوهذه - وربُّ الكعبةِ - بدايةٌ تصحيحيةٌ رائعةٌلو طُبِّقتْ فسيرى مستقبلُ التعليمِفي بلادنا نوراً مبشِّراً* «العقدُ الإلزامي» أتمنى أن لا يقتصرَ علىمؤسساتِ التعليمِ العام بل ويشملالجامعاتِ أهليةً وحكوميةًلأنها -وبكلِّ أسىً وأنا أستاذٌ جامعيٌّ-تشهدُ حالاتِ فوضى كما هو حالُ المدارسِوإن لم يتم تدارُكُها فستكون نتائجُهاسلبية جداً...وما سوف يحققُ أهدافَ العقدِ كاملةًطريقةُ تطبيقِه ومراقبتُهافعسى أن تنتبهَ الوزارةُ لذلك.

أخبار ذات صلة

قوَّتي على مكافأة مَن أحسنَ إليَّ
مها الوابل.. الغائب الحاضر
وردك.. يا زارع الورد
تمكين تبوك غير.. فلها الدعم والتقدير
;
أقساط البنوك.. والإسكان
تزوجوا.. مثنى وثلاث ورباع
كتاب (الملك سلمان).. تأكيدٌ للمكانة التي يتمتع بها
الأفكار والتنظير هما أساس العمل والإنجاز
;
قراءة متأنية لرواية «رحلة الدم» لإبراهيم عيسى (3)
لماذا إسبانيا؟!
الموانئ والجاذبية في الاستثمار
احذروا ديوانيَّة الإفتاء!!
;
قصة عملية مياه بيضاء..!!
منتجات المناسبات الوطنية!
القيادة.. ودورها في تمكين المرأة للتنمية الوطنية
الرُهاب الفكري!