باب المسؤول..؟!
تاريخ النشر: 01 أغسطس 2016 02:26 KSA
* بدونِ استثناء وفي كلِّ مكانٍ وإدارةٍلا تجدُ إلا نادراً أبوابَ المسؤولين التنفيذيينمفتوحةً ومخصَّصَةً للمراجعينفهم إما فياجتماعٍ وما أكثرَ اجتماعاتِهم..أو مشغولون، ولا تدري في ماذا..؟أو لديهم مكالماتٌ هامةٌ ربما مع الديوان..؟* الثلاثة المبررات ليستْ من استنتاجيبل أقوالٌ معايَشةٌ منمدراء وسكرتاريةِ المسؤولينهدفُها بالطبعِ الإيحاءُبأهميَّةِ المسؤولِوقيمةِ مَرْكزِهبل إنَّ بعضَ المسؤولين أنفسِهميُوحون إلى مراجعيهم فيما لو وصلُوا لهمبأن لديهم مكالماتٍ هامةً مع مسؤولٍ كبيرٍ جداًولو بحثتَ لما وجدْتَ طرفاً آخرَ على خط الهاتفِ.* أغلبُ مسؤولي الجهاتِ الخدميةِيُبرِّرون امتناعَهم عن مقابلةِ المراجعينبانشغالِهم ،وأنَّ دخولَ المراجعين عليهميُعطِّلُهم ويُقلِّلُ من إنجازاتِهم.ولو دقَّقْتَ أكثرَ لما وجدتَ لهكذاعينة من المسؤولينأيَّ جهدٍ أو إنجازٍ أو فعلٍ حقيقيِّ!؟* فوقَ اعتباراتِ المسؤوليةِ والأمانةِوالإخلاصِ ومراقبةِ الله والضميرِينسى هؤلاءِ المسؤولونأنَّ من أهمِّ مهامِّهمقضاءَ حوائجِ الناسِوأنَّ أولى خطواتِها هيمقابلتُهم شخصياً والاستماعُ منهمومعرفةُ شكواهم ومطالبِهم* كما ينسى أو يتناسى هؤلاءِ المسؤولونأن في المقابلاتِ المباشرةِتنويراً لهم هُم بأداءِ إداراتِهمومدى رضا الناسِ عنهاوهي تكفيهم عناءَ دراساتٍ وأبحاثٍبميزانياتٍ هائلةٍ لمعرفةِ كلِّ ذلكفهل سيأتي يومٌ نجدُ كلَّ أبوابِالمسؤولين التنفيذيينمفتوحةً للمراجعين..؟وهل يمكنُ أن نَجِدَهم يُنصتُون لمطالبِهم وشكاواهم؟أم أنّ ذلك مِنْ خَرطِ القُتاد..؟!