تاريخ حافل

تاريخ حافل
لعبة كرة القدم من أكثر الألعاب شعبية، بل هي الأوسع انتشاراً، لذلك يعتبر أبطالها قدوات لجيل الشباب، ويجب أن يواكب تدريبهم على اللياقة، وفنون الكرة، تدريبات أخرى حول أخلاقيات التعامل مع الآخرين، وسلوكيات الخلاف في أرض الملعب.رفض أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان راعي بطولة تبوك الدولية الأولى لكرة القدم صعود لاعب النصر حسين عبدالغني للمنصة ومشاركة زملائه اللاعبين استلام الميداليات، جاء ذلك بعد ما بدر منه أثناء مباراة فريقه مع فريق الاتحاد لتحديد المركزين الثالث والرابع، حيث اشتبك مع لاعب الاتحاد عبدالله شهيل واستحق على ذلك بطاقة صفراء، ثم حدثت مشادة كلامية بينه وبين لاعب نادي الاتحاد الكويتي فهد الأنصاري أخذ على إثرها بطاقة حمراء، من جهته قدم رئيس البعثة النصراوية واللاعبون وكافة أفراد البعثة اعتذارهم لأمير تبوك على ما بدر من زميلهم بالملعب.أؤيد رفض الصعود، لأنها لفتة إنسانية، ليست تقليلاً من قيمة النجم الدولي، بقدر ماهي درس في الأخلاق، ينقله باحترافية سمو الأمير لأبطال اللعبة، مفاده، أن القيادة للفريق مسؤولية، والقيادي قدوة للشباب، يتحتم عليه ضوابط أخلاقية، فالقيادة الكروية منصب له اعتبارات أخلاقية ونفسية يجب التمسك بها، والالتزام بها، طالما قبل الفرد هذه المهمة، يجب أن يعطيها حقها.قديماً قالوا لنا يجب أن يتحلى اللاعب بالأخلاق الرياضية أكثر من غيره، لأن اللاعب الرياضي مهذب، والرياضة تعطيه مزيداً من التهذيب، وعندما يعمِّر لاعب مخضرم مثل حسين عبد الغني في الملاعب حتى وصل سنُّه 39 سنة، تكون الأخلاق الرياضة في حقه آكد.#القيادة_نتائج_لا_تصريحاتيقول الكاتب الأمريكي هنري هزليت: يجب أن نعمل شيئاً مفيداً لنشعر بالراحة والرضا، فالحركة الهادفة، نفسها ليست أقل أهمية من الفكر الناضج.

أخبار ذات صلة

الأدب.. والعلم التجريبي
الكيس مليان.. ما هو بفرغان!
ثرثرة على السطر
مخالفة أنظمة الحج.. إلى متى؟!
;
جدة.. سياحة في قلب الصيف!
سنوات (شوقي) في المنفى!
تفاعل كاذب!
ترند مرحلي.. وخسارة دائمة
;
شيءٌ من الثقافة المصرية
(قوى) والعمل والتأمينات
زلـــــــــط
مليونيرات العالم.. يتسابقون للعمل في المملكة
;
ماذا يحمل فوز ترمب من مفاجآت؟!
الحذر!!
ملاحم بطولية
زيادة مقاعد (القبول)..!