أمان الحياة !؟
تاريخ النشر: 31 أغسطس 2016 02:08 KSA
* بعد كدٍّ وجهدٍ وسنين طواليجد معظم العاملين السعودييننساءً ورجالًاأنفسهم وهم في محطة البدءوقد انخفض مدخولهم الشهري إلى النصف وأكثر..السكن في الغالب الأعم مفقود..التأمين الصحي والاستشفاء معدوم..* هكذا حال لا يعيشها موظفو القطاع الحكومي وحدهمكما قد يظن البعض وإن كانوا هم بالفعلالأكثر تضررا..لكن يعانيها عدد من موظفي القطاع الأهليخاصة في المؤسسات المتوسطة والصغيرة..وهو ما يثير تساؤلات بحجم الفضاء..* لماذا يحدث هذا؟!وهل نحن وبعد كل هذا التطور فيالأنظمة والقوانين والتشريعاتلم نجد أو لم نوجد أنظمةتحمي الموظفين في حال تقاعدهموتأمين حياة كريمة تليق بهموهم في سن متأخرة؟!* المحزن أن حال أغلب مؤسساتناحكومية وأهليةلا تعمل ضمن ما يسمىالعمل المؤسساتيبل هي أجهزة تنفيذيةوبالتالي فنظرتها لموظفيها ربحيةأي الاستفادة من خدماتهم وهم علىرأس العمل.. فقط لاغير* وهكذا عقلية قاصرة النظرولا يمكن لها أن تستفيد حتى منتجارب الآخرين كما هو معمول فيالدول المتقدمة الصناعية تحديدًاوالتي توفر أنظمتها رعاية وحماية دائمة للعاملينوهو ما يجعلهم جادين في أدائهم إضافةإلى شعورهم بالأمان.. ولهذاإنتاجية تلك المجتمعات غير مقارنةبما هو لدينا..والأمل ونحن نعيش زخم 2030 أنتتحول مؤسساتنا الحكومية والأهلية إلىالعمل المؤسساتي الحقيقي..ليشعر الجميع بالأمان.. ويكون لإنتاجنا بروز!؟.