استهداف خاطىء

استهداف خاطىء
الصاروخ الباليستي الحوثي، الذي استهدف مكة المكرمة، اخطأ مرتين، مرة عند تحقيق هدفه، ومرة عند تحول الاستهداف لهدف خاطىء، يمس كرامة، ويهز مشاعر، ويفجر انفعالات مليار ونصف مليارمسلم حول العالم.الحرب التي تدور رحاها في اليمن من 18 شهراً، بدأت بنصرة الحكومة الشرعية في البلاد ضد الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران، ويقف مع الحوثي، المخلوع ومعه أتباعه من جيوش نظامه البائد في محاولة مستميتة لإنجاح الانقلاب العسكري ضد الشرعية في البلاد، ومع ذلك توسع الأمر، ليصل حتى تهديد مقدسات المسلمين التي لها كامل القدسية والاحترام عند كافة الدول الإسلامية حول العالم.ومع إنكارنا الشديد والمستهجن لهذا الفعل الذي لم يقم به، ألد أعداء المسلمين من اليهود والشيوعيين في كافة الأزمنة التي دارت فيها حروب ضروس في فلسطين أو أفغانستان، نتعجب كيف يتجرأ من يدعي الإسلام ونصرة الدين أن يوجه صواريخه التفجيرية إلى مقدسات المسلمين ليروع أمنهم ويفزع الطائفين والمصلين والمعتمرين.مع كل ذلك، يأتي السؤال :من سمح للحوثيين وهم مجرد ميليشيات، أو جنود المخلوع المنهكين، بالحصول على صواريخ باليستية موجهة، وعابرة للقارات، وتستطيع الاختباء من مضادات الصواريخ المنتشرة على حدود المملكة.من يفعل ذلك، لا يخرج من نطاق الآتي: أولاً جهة خائنة، تسمح بوصول السلاح الثقيل إلى الحوثيين رغماً عن قرار هيئة الأمم الواضح والصريح، أو ثانياً جهة مسعرة حرب، ومستفيدة من توسيع دائرة الحرب، وتطويل أمدها، في رغبة ملحة لزيادة الضحايا وإضافة نار الحرب وقوداً، أو ثالثاً، جهة حاقدة على الإسلام والمسلمين واستغلت حرب اليمن كغطاء.#القيادة_نتائج_لا_تصريحاتيقول الشاعر الإسكتلندي روبرت ستفانسون: القيادي يحتفظ بمخاوفه لنفسه، ومع ذلك، يشارك غيره بإضاءات إلهامه.

أخبار ذات صلة

المتورِّطون بوفاة الحجَّاج!!
نجاح صحي وأمني لحج هذا العام
(ومن يكُ ذا فمٍ مُرٍّ مريضٍ)
نجاح الحج رغم أنف الحاقدين
;
ومضات على رحلة الحاج.. ‏من الفكرة إلى الذكرى (3)
أغرب العادات حول العالم
وصفة طالب متفوق!
لسلامة الجميع.. لا حج بلا تصريح
;
إزعاج!!
هل يمكن أن نبدأ من الصفر؟!
منابر تلامس واقعنا المعاصر
دمــــــــــــــــوع
;
الطموح
الحج.. والرؤية
خطوة كريمة.. تستلهم روح الإسلام
لا نريد الحرب.. ولكن!