الإسعاف

* لأكثرِ من مرةٍ كتبتُ عن حالةِ الإسعافِ لديناوسأُكرِّرُ ذلك كثيرًالقيمةِ وأهميةِ الموضوعِفالمُلاحظُ والمُعاش ،معاناةُ الإسعافِ في جوانبَ عدةٍمنها «النظامُ»..حيث لا يوجدُ نظامٌ واضحٌ وصارمٌ فيما يتعلقُباحترامِ سيارةِ الإسعافِورجالِ الإسعافِوبما يُوجِدُ لهم حصانةً.* فكلُّ الشوارعِ والطرقاتِ الكبيرةِ والصغيرةِالسريعةِ والداخليةِلا يوجدُ فيها مسارٌ خاصٌبسياراتِ الإسعافِ والطوارئِكما هو موجودٌ في كثيرٍ من دولِ العالمِوهذا يعيقُ إلى حدٍّ كبيرٍ حركةَ الإسعافِوبالتالي تأخُّر وصولِ الحالاتِ إلى المستشفياتِمما يُؤثِّرُ كثيراً على حياةِ المصابين.* الأدهى والأمرُّ أنه لم يحدثْ ولا أدري بحقٍإن كان يوجدُ نظامٌ أم لالمعاقبةِ مَن يُسابقون أو يعيقونسياراتِ الإسعافِ بل إن بعضاً منالمُسعفين تصلُ الوقاحةُ بالبعضِ إلى مضاربتِهم.* ومن تجربةٍ متعددةٍ منذُ عامٍعند نقلِنا لوالدتي - يحفظها الله - بعدإصابتِها بنزيفٍ حادٍ في الدماغِ أقعدَها عن الحركةِمن وإلى المستشفى شاهدتُ العجبَ العُجابكما سمعتُ من المسعفين سواءًالسائقين أو المُسعفين الطبيينمن القصصِ ما يشيبُ الرأسَفلا نظامَ يحميهم ولا مجتمعَ يحترمُهمولا شيءَ من ذلك أبداًفهم في يدِ الرحمن.* إن الله يزعُ بالسلطانِ ما لا يزعُ بالقرآنِوهذا يستدعي إيجادَ نظامٍ صارمٍ وحازمٍيوفِّرُ أولاً الحصانةَ لرجالِ الإسعافِسائقين ومُسعفينثم إيجادَ مسارٍ خاصٍ على أقلِّ تقديرٍفي الطرقِ السريعةِ والشوارعِ الرئيسيةِ الكُبرىوهذه ليست مثالية بل محتملة التطبيقِ والتنفيذِكما لابدَّ من حملاتٍ توعيةٍ كُبرىلإقناعِ المجتمعِ بأهميةِ إفساحِ المجالِ للإسعافِواحترامِ مهمَّتِه وخطورةِ إعاقتِه أو تأخيرهحتى نساهمَ بعد قدرِ الله في حفظِ الأرواحِوتخفيفِ آلام المصابين والمرضىوكلُّ ذلك يسيرُ لو وجدنا النيةَ الصادقةَ.

أخبار ذات صلة

قوَّتي على مكافأة مَن أحسنَ إليَّ
مها الوابل.. الغائب الحاضر
وردك.. يا زارع الورد
تمكين تبوك غير.. فلها الدعم والتقدير
;
أقساط البنوك.. والإسكان
تزوجوا.. مثنى وثلاث ورباع
كتاب (الملك سلمان).. تأكيدٌ للمكانة التي يتمتع بها
الأفكار والتنظير هما أساس العمل والإنجاز
;
قراءة متأنية لرواية «رحلة الدم» لإبراهيم عيسى (3)
لماذا إسبانيا؟!
الموانئ والجاذبية في الاستثمار
احذروا ديوانيَّة الإفتاء!!
;
قصة عملية مياه بيضاء..!!
منتجات المناسبات الوطنية!
القيادة.. ودورها في تمكين المرأة للتنمية الوطنية
الرُهاب الفكري!