متعب بن عبدالله يرعى فعاليات المنتدى السنوي السابع للأبحاث الطبية
تاريخ النشر: 11 ديسمبر 2016 09:54 KSA
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، وزير الحرس الوطني، فعاليات المنتدى السنوي السابع للأبحاث الطبية، الذي يعقد تحت عنوان «أثر الأبحاث الطبية على الاقتصاد المعرفي»، وينظمه مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني خلال الفترة من 13-15 ديسمبر 2016م في مركز المؤتمرات بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية.
ويجمع المنتدى الذي يعقد في دورته السابعة أكثر من 31 باحثا ما بين مسؤولين وخبراء ومبدعين ورواد أعمال في المجال البحثي الطبي من العديد من الجامعات العالمية المرموقة والشركات الطبية الدولية المعروفة ليقدموا خلاصة تجاربهم وخبراتهم في هذا المجال من خلال ثماني جلسات بحثية على مدى ثلاثة أيام يتخللها محاضرات مكثفة ومناقشة علمية مع الحضور للاستفادة من هذه الجلسات، بالإضافة إلى تقديم أوراق بحثية عن آخر المستجدات في الأبحاث خلال هذا المنتدى، الذي من المتوقع أن يشهد إقبالا يفوق 2000 شخص من المهتمين في مجال الأبحاث الطبية.
يعتبر مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية (كيمارك) تحت مظلة الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني صرحًا علميًا مهما ينبئ بمشروعات بحثية عملاقة إذ استطاع المركز خلال السنوات الماضية منذ إنشائه أن يكون مركزًا عالميًا للأبحاث الطبية التطبيقية في تخصصات العلوم الصحية التي تتطلب إدارة فعالة لتنفيذ مشروعات بحثية ذات صبغة أكاديمية وعائد مادي مجزٍ في مختلف المجالات الطبية الحيوية، وذلك على الرغم من حداثة إنشائه حيث سعى المركز منذ إعلان انطلاقته بأن تكون له إستراتيجية تتماشى مع الأهمية الكبرى، التي يحظى بها البحث العلمي، والإيفاء بما يتعلق به من تحسين جودة الأداء، وذلك من خلال أبرز مشروعاته، التي يرتكز عليها المركز، حيث افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، العام الماضي هذا الصرح العلمي الذي نفخر به، مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطيبة (كيمارك) ضمن المنظومة الصحية، التي دشنت بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، والتي حظيت برعايته الكريمة، وذلك إيمانًا من القيادة الرشيدة أن بناء الإنسان أولى الاهتمامات وأهم الاستراتيجيات، حيث استشعرت أن البناء العلمي والتطور البحثي أمر لا مناص منه في المنافسة الدولية، فقد تشرف المركز بحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله، ليكون علامة فارقة في البحث العلمي، ومصنعًا للبحث في ثلاث مدن رئيسية، ليحقق حلم القيادة في المنافسة العالمية.
« كيمارك» في سطور
يترأس الدكتور عبدالعالي حوضي جلسة المساهمة في الرؤية الوطنية السعودية 2030: تعزيز التنمية الطبية الحيوية
يترأس الدكتور سليمان الغامدي جلسة إستراتيجية الأبحاث والتطوير،
يترأس الدكتور عبدالمجيد العبدالكريم جلسة تحقيق أعلى المعايير للمنشورات،
وضع الأبحاث الطبية كمحور أساس لابتكارات وبراءات الاختراع
عام 2015 المنتدى السنوي السادس للأبحاث
موضوعات دورات المنتدى السابقة
المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي عبر عن سعادته بتشريف ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، وزير الحرس الوطني لفعاليات المنتدى السنوي السابع للأبحاث الطبية، التي تأتي امتدادا لرعاية سموه الكريم لهذا المنتدى الدولي المهم في دوراته السابقة والتي تؤكد حرص سموه، حفظه الله، على دعم البحث العلمي، واهتمام وزارة الحرس الوطني بهذا الجانب، الذي يعتبر عنصرا أساسيًا في بناء وتقدم ونهضة الشعوب.
مؤكدا أن المنتدى، الذي يعقد للسنة السابعة على التوالي يأتي امتدادًا للمنتديات السابقة، التي شهدت مشاركة آلاف الباحثين.
القناوي: المنتدى يسهم في إيجاد الحلول للكثير من المشكلات الصحية
المدير التنفيذي لمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية الدكتور أحمد العسكر قال إنهم وضعوا جل اهتمامهم في فعاليات المنتدى لهذا العام على أثر الأبحاث الطبية وإمكانية تطويرها ومن ثم تحويلها إلى منتج يتم الاستفادة منه اقتصاديا، لافتا إلى أن المنتدى يهدف إلى توفير حلقة وصل بين صناع القرار والباحثين الإكلينيكيين، وتشجيع التعاون من خلال تسليط الضوء على مجالات الأبحاث المتداخلة الممكنة، وتشجيع المنافسة بين الباحثين، وذلك من خلال استكشاف وبدء علاقات التعاون للأبحاث والتطوير مع مؤسسات بحثية وطنية وعالمية، ومناقشة أحدث الأبحاث الطبية في مجال الأولويات الإستراتيجية، ووضع المنتدى السنوي للأبحاث الطبية كمحور أساس لابتكارات وبراءات الاختراع للأبحاث الطبية وريادة الأعمال».
العسكر: تحويل الأبحاث إلى منتج يمكن الاستفادة منه اقتصاديًا
الدكتور إبراهيم الجفالي نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الدواء في الهيئة السعودية للغذاء والدواء في عرضه بالمنتدى السابع للأبحاث الطبية حول أهمية الأبحاث السريرية والتحديات المستقبلية وتسليط الضوء على الإجراءات التنظيمية في توطين البحوث السريرية.. وقال الدكتور الجفالي في هذا المجال إن دور السلطات التنظيمية هو ضمان الجودة والسلامة، وضمان فعالية جميع الأدوية المسوقة.
الدكتور نايف خلف الحربي سيقدم ورقة علمية حول الجهود المبذولة من مركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني لتطوير لقاح لفيروس « كورونا-ميرس» ويؤكد الدكتور نايف أن عملية تطوير لقاح من مرحلة البحث المبدئي إلى مرحلة الترخيص والإنتاج عملية قد تصل لعشر سنوات في أغلب الأحيان ولذا وجب علينا البدء مبكرًا في هذا المشروع.
أهداف
المنتدى
توفير حلقة وصل بين صناع القرار والباحثين الإكلينيكيين
تقديم الفرصة للباحثين والأطباء والطلاب للتواصل مع نظرائهم على الصعيد الوطني والعالمي