سعوديون وبريطانيون يكتشفون طريقة لإنتاج الهيدروجين من النفط الثقيل
تاريخ النشر: 18 ديسمبر 2016 12:13 KSA
اكتشف فريق بحثي سعودي وبريطاني من مركز التميز بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وجامعة أكسفورد البريطانية لبحوث البتروكيماويات المشترك طريقة جديدة آمنة وسريعة لتحويل المركبات الهيدروكربونية البترولية الثقيلة إلى غاز الهيدروجين وبكميات كبيرة وبسرعة عالية, وذلك عن طريق تفاعل كيميائي حفزي باستخدام مفاعل ميكروويف مطور.
وقالت المدينة في بيان صحفي اليوم : إن مجلة Nature العلمية سلطت الضوء في عددها الحالي على هذا الاكتشاف الجديد الذي يأتي ضمن مبادرات مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لرؤية المملكة 2030، ويعد سبقاً علمياً جديدًا يفتح المجال أمام الاستفادة من النفط الثقيل في المملكة العربية السعودية والشمع البترولي الناتج من العمليات البتروكيميائية لإنتاج الهيدروجين واستخدامه في خلايا وقود المركبات وغيرها من التطبيقات الأخرى، كما يمكن أن يكون وسيلة لتسويق النفط كمصدر للطاقة الخضراء.
وأشارت إلى أن مركز التميز يضم باحثين من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وجامعات "أكسفورد" و"كامبريدج" و"كارديف" البريطانية، وبدأ العمل فيه عام 2010م، وأثمر العمل فيه عن تسجيل العديد من براءات الاختراع العالمية, إضافة إلى البحوث المنشورة في أرقى المجلات العالمية المحكمة. وتواجه تقنية الهيدروجين تحديات عديدة مثل المادة المخزنة للهيدروجين وسهولة إطلاقها له إلى جانب وزنها ودرجة الأمان عند النقل والتعامل, وعلى الرغم من الجهود التي بذلت في العقود الماضية في البحث في مجال مواد تخزين الهيدروجين لخلايا الوقود، فإنه لا توجد مادة لها المتطلبات الأساسية لتخزين الهيدروجين في الوقت نفسه ولها خاصية إطلاق غاز الهيدروجين بسلاسة بشكل كبير وسريع يتناسب مع متطلبات استخدامها في مركبات خلايا الوقود.
ومن المعروف علميًا أن إنتاج مادة الهيدروجين يصعب نظراً لسرعة اشتعالها وانفجارها إضافة إلى صعوبة التحكم الحراري بالتفاعل، والتغيرات في التشكل التركيبي عند الشحن والتفريغ, إذ يتطلب التعامل مع السوائل العضوية المستخدمة لتخزين الهيدروجين حذراً شديداً بسبب تفاعلها الشديد مع المؤكسدات القوية مما يؤدي إلى اندلاع الحريق والانفجار, وأحياناً قد يكون للسائل العضوي مخاوف سمية عند التعرض له.
وقالت المدينة في بيان صحفي اليوم : إن مجلة Nature العلمية سلطت الضوء في عددها الحالي على هذا الاكتشاف الجديد الذي يأتي ضمن مبادرات مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لرؤية المملكة 2030، ويعد سبقاً علمياً جديدًا يفتح المجال أمام الاستفادة من النفط الثقيل في المملكة العربية السعودية والشمع البترولي الناتج من العمليات البتروكيميائية لإنتاج الهيدروجين واستخدامه في خلايا وقود المركبات وغيرها من التطبيقات الأخرى، كما يمكن أن يكون وسيلة لتسويق النفط كمصدر للطاقة الخضراء.
وأشارت إلى أن مركز التميز يضم باحثين من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وجامعات "أكسفورد" و"كامبريدج" و"كارديف" البريطانية، وبدأ العمل فيه عام 2010م، وأثمر العمل فيه عن تسجيل العديد من براءات الاختراع العالمية, إضافة إلى البحوث المنشورة في أرقى المجلات العالمية المحكمة. وتواجه تقنية الهيدروجين تحديات عديدة مثل المادة المخزنة للهيدروجين وسهولة إطلاقها له إلى جانب وزنها ودرجة الأمان عند النقل والتعامل, وعلى الرغم من الجهود التي بذلت في العقود الماضية في البحث في مجال مواد تخزين الهيدروجين لخلايا الوقود، فإنه لا توجد مادة لها المتطلبات الأساسية لتخزين الهيدروجين في الوقت نفسه ولها خاصية إطلاق غاز الهيدروجين بسلاسة بشكل كبير وسريع يتناسب مع متطلبات استخدامها في مركبات خلايا الوقود.
ومن المعروف علميًا أن إنتاج مادة الهيدروجين يصعب نظراً لسرعة اشتعالها وانفجارها إضافة إلى صعوبة التحكم الحراري بالتفاعل، والتغيرات في التشكل التركيبي عند الشحن والتفريغ, إذ يتطلب التعامل مع السوائل العضوية المستخدمة لتخزين الهيدروجين حذراً شديداً بسبب تفاعلها الشديد مع المؤكسدات القوية مما يؤدي إلى اندلاع الحريق والانفجار, وأحياناً قد يكون للسائل العضوي مخاوف سمية عند التعرض له.