مجلس الأمن يطالب بإنهاء الاستيطان بمبادرة قادتها فنزويلا
تاريخ النشر: 24 ديسمبر 2016 03:08 KSA
تبنى مجلس الأمن الدولي أمس قرارا يطالب بوقف بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد امتناع الولايات المتحدة عن التصويت في تحول عن سياستها القائمة على حماية إسرائيل من أي إجراءات بالأمم المتحدة. ووافقت 14 دولة على القرار وضجت القاعة بالتصفيق. وهذا أول قرار يتبناه المجلس بشأن إسرائيل والفلسطينيين منذ نحو ثماني سنوات. ويعتبر القرار أن المستوطنات الإسرائيلية تشكل انتهاكا للقانون الدولي وتشكل عقبة أمام تنفيذ حل الدولتين. وكان المجتمع الدولي منذ وقت طويل ينتقد سياسات إسرائيل بشأن المستوطنات في الضفة الغربية. وفي عام 2011 اعترضت الولايات المتحدة على قرار مماثل مستخدمة حق النقض «فيتو» على أساس أن من شأنه أن يضر بمحادثات السلام في الشرق الأوسط.
تطورات ملف الاستيطان:
• انذرت فنزويلا ونيوزيلندا وماليزيا والسنغال مصر بشأن تراجعها عن طرح مشروع بمجلس الأمن يدين الاستيطان
• فاجأ التحول في الموقف المصري الكثيرين وقامت اسرائيل بجهود حثيثة لارجاء التصويت
• أعلنت مصر أنها وافقت على تأجيل التصويت على مشروع قرار ضد الاستيطان بعد اتصال تلقاه الرئيس المصري من الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب
• ذكر مسؤول اسرائيلي إن الحكومة الاسرائيلية اتصلت بفريق ترامب عندما أدركت أن واشنطن لن تستخدم الفيتو ضد مشروع القرار
واكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة ان قرار مجلس الامن بادانة الاستيطان يمثل «صفعة كبيرة للسياسة الاسرائيلية». وقال إن «قرار مجلس الأمن يعتبر إدانة بإجماع دولي كامل للاستيطان ودعم قوي لحل الدولتين».
واعتبر ابو ردينة القرار الذي اقر بمبادرة من فنزويلا وماليزيا ونيوزيلندا والسنغال «دعما دوليا كاملا لسياسة الرئيس محمود عباس القائمة على حل الدولتين على أساس اقامة دولة فلسطينية ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية والتوصل إلى سلام دائم وشامل في المنطقة».
وقال امين سر منظمة لتحرير الفلطسينية صائب عريقات إن «يوم 23 ديسمبر هو يوم تاريخي وهو انتصار للشرعية الدولية والقانون الدولي والمواثيق الدولية خاصة انه يعتبر الاستيطان لاغيا وباطلا وغير شرعي». واضاف عريقات إن «العالم بأسره قال: لن نعترف بأي فرض للحقائق والاستيطان لاغٍ وباطل والطريق الى السلام والامن فقط باقامة دولة فلسطينية». واعتبر القرار «رسالة واضحة باجماع دولي الى رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتانياهو ان سياستك لن تحقق السلام والامن لاسرائيل ولا لعموم المنطقة». وشدد عريقات على ان «الطريق الوحيد الى السلام هو فقط باقامة دولة فلسطينية مستقلة وهذا ما اجمع عليه المجتمع الدولي في قرار مجلس الامن».
وكانت فنزويلا ونيوزيلندا وماليزيا والسنغال أنذرت أمس مصر بشأن تراجعها عن طرح مشروع بمجلس الأمن الدولي يدين الاستيطان، وأبلغ ممثلو هذه الدول في المجلس مصر بأنها إذا لم توضح في الساعات القليلة المقبلة هل تعتزم الدعوة لإجراء تصويت على مشروع القرار، فإنهم يحتفظون بحق طرحه على مجلس الأمن. وجاء في مذكرة رسمية بعثت بها هذه الدول إلى القاهرة «إذا قررت مصر أنه لن يمكنها المضي في الدعوة لإجراء تصويت، أو إذا لم تقدم ردًا قبل انقضاء ذلك الموعد، فإن هذه الوفود تحتفظ بالحق في تقديم المشروع والتحرك لإجراء تصويت عليه بأسرع ما يمكن»، وورد في المذكرة أن الفلسطينيين يشعرون «بخيبة الأمل لعدم تصويت مجلس الأمن على النص يوم الخميس كما كان مزمعًا». وأعلنت مصر أنها وافقت على تأجيل التصويت على مشروع قرار ضد الاستيطان الاسرائيلي في مجلس الامن بعد اتصال تلقاه الرئيس عبدالفتاح السيسي من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب. وذكر مسؤول اسرائيلي إن الحكومة الاسرائيلية اتصلت بفريق ترامب مباشرة عندما أدركت أن الولايات المتحدة لن تستخدم الفيتو ضد مشروع القرار، وقال «عندما علموا أن الادارة الامريكية الحالية لن تضع فيتو على القرار، اتصل مسؤولون اسرائيليون مع أعضاء في فريق ترامب الانتقالي ليطلبوا مساعدة الرئيس المنتخب».
تطورات ملف الاستيطان:
• انذرت فنزويلا ونيوزيلندا وماليزيا والسنغال مصر بشأن تراجعها عن طرح مشروع بمجلس الأمن يدين الاستيطان
• فاجأ التحول في الموقف المصري الكثيرين وقامت اسرائيل بجهود حثيثة لارجاء التصويت
• أعلنت مصر أنها وافقت على تأجيل التصويت على مشروع قرار ضد الاستيطان بعد اتصال تلقاه الرئيس المصري من الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب
• ذكر مسؤول اسرائيلي إن الحكومة الاسرائيلية اتصلت بفريق ترامب عندما أدركت أن واشنطن لن تستخدم الفيتو ضد مشروع القرار
واكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة ان قرار مجلس الامن بادانة الاستيطان يمثل «صفعة كبيرة للسياسة الاسرائيلية». وقال إن «قرار مجلس الأمن يعتبر إدانة بإجماع دولي كامل للاستيطان ودعم قوي لحل الدولتين».
واعتبر ابو ردينة القرار الذي اقر بمبادرة من فنزويلا وماليزيا ونيوزيلندا والسنغال «دعما دوليا كاملا لسياسة الرئيس محمود عباس القائمة على حل الدولتين على أساس اقامة دولة فلسطينية ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية والتوصل إلى سلام دائم وشامل في المنطقة».
وقال امين سر منظمة لتحرير الفلطسينية صائب عريقات إن «يوم 23 ديسمبر هو يوم تاريخي وهو انتصار للشرعية الدولية والقانون الدولي والمواثيق الدولية خاصة انه يعتبر الاستيطان لاغيا وباطلا وغير شرعي». واضاف عريقات إن «العالم بأسره قال: لن نعترف بأي فرض للحقائق والاستيطان لاغٍ وباطل والطريق الى السلام والامن فقط باقامة دولة فلسطينية». واعتبر القرار «رسالة واضحة باجماع دولي الى رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتانياهو ان سياستك لن تحقق السلام والامن لاسرائيل ولا لعموم المنطقة». وشدد عريقات على ان «الطريق الوحيد الى السلام هو فقط باقامة دولة فلسطينية مستقلة وهذا ما اجمع عليه المجتمع الدولي في قرار مجلس الامن».
وكانت فنزويلا ونيوزيلندا وماليزيا والسنغال أنذرت أمس مصر بشأن تراجعها عن طرح مشروع بمجلس الأمن الدولي يدين الاستيطان، وأبلغ ممثلو هذه الدول في المجلس مصر بأنها إذا لم توضح في الساعات القليلة المقبلة هل تعتزم الدعوة لإجراء تصويت على مشروع القرار، فإنهم يحتفظون بحق طرحه على مجلس الأمن. وجاء في مذكرة رسمية بعثت بها هذه الدول إلى القاهرة «إذا قررت مصر أنه لن يمكنها المضي في الدعوة لإجراء تصويت، أو إذا لم تقدم ردًا قبل انقضاء ذلك الموعد، فإن هذه الوفود تحتفظ بالحق في تقديم المشروع والتحرك لإجراء تصويت عليه بأسرع ما يمكن»، وورد في المذكرة أن الفلسطينيين يشعرون «بخيبة الأمل لعدم تصويت مجلس الأمن على النص يوم الخميس كما كان مزمعًا». وأعلنت مصر أنها وافقت على تأجيل التصويت على مشروع قرار ضد الاستيطان الاسرائيلي في مجلس الامن بعد اتصال تلقاه الرئيس عبدالفتاح السيسي من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب. وذكر مسؤول اسرائيلي إن الحكومة الاسرائيلية اتصلت بفريق ترامب مباشرة عندما أدركت أن الولايات المتحدة لن تستخدم الفيتو ضد مشروع القرار، وقال «عندما علموا أن الادارة الامريكية الحالية لن تضع فيتو على القرار، اتصل مسؤولون اسرائيليون مع أعضاء في فريق ترامب الانتقالي ليطلبوا مساعدة الرئيس المنتخب».