أسود سلمان
تاريخ النشر: 09 فبراير 2017 03:05 KSA
كلنا نعلم ما يجري على حدودنا، ونعلم خطورة كل ثانية يعيشها جنودنا البواسل (أسود سلمان)، وعلى يقين أن الجميع يدعو لهم المولى عز وجل بالسلامة من أي شر، وأن يحفظهم لذويهم، ولبلادنا الغالية، ولنا.. وقلوبنا معهم، وندعو لهم في صلاتنا وقيامنا، لأنهم عرضة للمخاطر.
لكن مُؤلم جداً أن تُنشر لهم صور أو مقاطع فيديو -وهم يكافحون ويحاربون أعداءنا- من قِبَل أناس يعتقدون خطأً بأنهم بنشرها يكسبون تعاطف المجتمع مع جنودنا البواسل، إلا أنه عندما تصل هذه الصور لأحد أفراد أسرهم، خاصة أبناءهم أو أمهاتهم، يتألمون من أجلهم.. تخيّلوا فقط إحساس الابن أو الأم أو الزوجة أو الأب، خاصة إن لم يكن لديهم علم بما يجري على الجبهة من قتال..!
نحن نتألم بمجرد النظر لهذه الصور أو المقاطع، فما بالكم بذويهم.
فالألم النفسي لهذه المناظر مُؤلم يا بشر، ونشر هذه المقاطع والصور لا يعني تعاطفًا -في وجهة نظري- أكثر مما هو تشهير..
فيا من تحملون القلوب، رفقاً بهم وبذويهم.. ومن ثم بنا.
لكن مُؤلم جداً أن تُنشر لهم صور أو مقاطع فيديو -وهم يكافحون ويحاربون أعداءنا- من قِبَل أناس يعتقدون خطأً بأنهم بنشرها يكسبون تعاطف المجتمع مع جنودنا البواسل، إلا أنه عندما تصل هذه الصور لأحد أفراد أسرهم، خاصة أبناءهم أو أمهاتهم، يتألمون من أجلهم.. تخيّلوا فقط إحساس الابن أو الأم أو الزوجة أو الأب، خاصة إن لم يكن لديهم علم بما يجري على الجبهة من قتال..!
نحن نتألم بمجرد النظر لهذه الصور أو المقاطع، فما بالكم بذويهم.
فالألم النفسي لهذه المناظر مُؤلم يا بشر، ونشر هذه المقاطع والصور لا يعني تعاطفًا -في وجهة نظري- أكثر مما هو تشهير..
فيا من تحملون القلوب، رفقاً بهم وبذويهم.. ومن ثم بنا.