اقتصاد
توقعات ببلوغ حجم الاستثمارات في قطاع المصاعد 300 مليار ريال
تاريخ النشر: 12 فبراير 2017 03:08 KSA
توقع عاملون في قطاع المصاعد والسلالم الكهربائية أن يحقق القطاع نموًا متزايدًا في السوق السعودي يتجاوز حاجز الـ200%بحلول عام 2020، بحجم استثمارات تقدر 300 مليار سنويًا حتى عام 2030م، مشيرين إلى أن حجم الانفاق السنوي على إنشاء وتركيب المصاعد والسلالم الكهربائية يقارب الـ10 مليارات ريال، بنسبة نمو تصل إلى 35 %سنويًا، مرجعين ذلك إلى زيادة مشروعات العمران والبناء للوحدات السكنية على صعيد الأفراد والمطورين العقاريين وحتى مشروعات الإسكان الحكومية إضافة إلى مشروعات الأبراج التجارية.
وأشار المهندس أمير سمسم أحد مسؤولي إحدى الشركات المصنعة للمصاعد الصينية، خلال مشاركته في معرض (ليفتك جدة أكسبو)، الذي انطلقت فعالياته في جدة الخميس إلى زيادة حصة المنتج الصيني منذ دخوله السوق السعودي خلال الـ15 عامًا عن 67%، مشيرًا إلى أن السوق السعودي تعد الأكثر إغراءً للشركات العالمية والاقليمية العاملة في قطاع المصاعد والسلالم المتحركة.
بينما ذكر المهندس عاطف التهامي رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للأجهزة الالكترونية المصرية المختصة في صناعة الدوائر الكهربائية للمصاعد والإكسسوارات الخارجية أنهم يهدفون للدخول في السوق والحصول على حصة منه خلال السنوات المقبلة تقدر بـ 20%، مشيرًا إلى أن المنتج المصري أثبت وجوده داخل مصر والدول العربية.
من جانبه استعرض عبدالرحيم السالمي مالك إحدى الشركات المتخصصة في المصاعد بالمملكة تقنية محركات المصعد المغناطيسية الموفرة للكهرباء بنسبة تتجاوز الـ75%، مقارنة بمحركات الجيربوكس والأثقال التقليدية، إذ يبلغ متوسط استهلاك المصعد الواحد داخل الفنادق المتوسطة التقييم والنزلاء نحو 400 ريال شهريًا، مبينا أن استخدام تقنيات المغناطيس تقلصها لتصبح مابين 60 إلى 70 ريالًا شهريًا.
وتوقع السالمي أن تزيد معدلات الاقبال عليها بحلول السنوات الثلاث المقبلة بنسبة تتجاوز الـ 50%خصيصًا مع ارتفاع تكاليف تعرفة الكهرباء، بالإضافة إلى أن متطلبات صيانتها أقل 80 %من محركات الجير بوكس التقليدية، لافتا إلى أن تكلفة المحركات المغناطيسية تزيد أسعارها 40 %عن دونها، بمتوسط 12 ألف ريال للمحرك الواحد مقابل 8 آلاف ريال للجيربوكس.
من جهته، أكد حسين الحارثي نائب الرئيس والعضو المنتدب لشركة معارض الوطنية أن المعرض يعكس التطور الكبير الذي شهدته تكنولوجيا المصاعد عبر الشركات التي تعرض منتجاتها في النسخة الأولى بجدة، وتوقع الحارثي أن يشهد المعرض منافسة كبيرة بين الشركات المشاركة خاصة مع ما تشهده السعودية من مشروعات عقارية عملاقة تهدف إلى توفير أكثر من مليون وحدة سكنية خلال 5 سنوات، مشيرًا إلى أن المعرض يستهدف أكثر من 90 ألف شركة مقاولات تعمل في قطاع الانشاءات والعقارات باستثمارات تتجاوز 300 مليار ريال سنويًا، بالتواكب مع الطفرة العمرانية ومشروعات البناء الضخمة والأبراج التي تشهدها السعودية لتعزيز التنمية المستدامة التي تعد المرتكز الرئيس لرؤية 2030، ونوه إلى ارتفاع حجم الطلب على المصاعد والسلالم الكهربائية الذي دفع بالعديد من الشركات الأجنبية المختصة لدخول السوق السعودية.
وأشار المهندس أمير سمسم أحد مسؤولي إحدى الشركات المصنعة للمصاعد الصينية، خلال مشاركته في معرض (ليفتك جدة أكسبو)، الذي انطلقت فعالياته في جدة الخميس إلى زيادة حصة المنتج الصيني منذ دخوله السوق السعودي خلال الـ15 عامًا عن 67%، مشيرًا إلى أن السوق السعودي تعد الأكثر إغراءً للشركات العالمية والاقليمية العاملة في قطاع المصاعد والسلالم المتحركة.
بينما ذكر المهندس عاطف التهامي رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للأجهزة الالكترونية المصرية المختصة في صناعة الدوائر الكهربائية للمصاعد والإكسسوارات الخارجية أنهم يهدفون للدخول في السوق والحصول على حصة منه خلال السنوات المقبلة تقدر بـ 20%، مشيرًا إلى أن المنتج المصري أثبت وجوده داخل مصر والدول العربية.
من جانبه استعرض عبدالرحيم السالمي مالك إحدى الشركات المتخصصة في المصاعد بالمملكة تقنية محركات المصعد المغناطيسية الموفرة للكهرباء بنسبة تتجاوز الـ75%، مقارنة بمحركات الجيربوكس والأثقال التقليدية، إذ يبلغ متوسط استهلاك المصعد الواحد داخل الفنادق المتوسطة التقييم والنزلاء نحو 400 ريال شهريًا، مبينا أن استخدام تقنيات المغناطيس تقلصها لتصبح مابين 60 إلى 70 ريالًا شهريًا.
وتوقع السالمي أن تزيد معدلات الاقبال عليها بحلول السنوات الثلاث المقبلة بنسبة تتجاوز الـ 50%خصيصًا مع ارتفاع تكاليف تعرفة الكهرباء، بالإضافة إلى أن متطلبات صيانتها أقل 80 %من محركات الجير بوكس التقليدية، لافتا إلى أن تكلفة المحركات المغناطيسية تزيد أسعارها 40 %عن دونها، بمتوسط 12 ألف ريال للمحرك الواحد مقابل 8 آلاف ريال للجيربوكس.
من جهته، أكد حسين الحارثي نائب الرئيس والعضو المنتدب لشركة معارض الوطنية أن المعرض يعكس التطور الكبير الذي شهدته تكنولوجيا المصاعد عبر الشركات التي تعرض منتجاتها في النسخة الأولى بجدة، وتوقع الحارثي أن يشهد المعرض منافسة كبيرة بين الشركات المشاركة خاصة مع ما تشهده السعودية من مشروعات عقارية عملاقة تهدف إلى توفير أكثر من مليون وحدة سكنية خلال 5 سنوات، مشيرًا إلى أن المعرض يستهدف أكثر من 90 ألف شركة مقاولات تعمل في قطاع الانشاءات والعقارات باستثمارات تتجاوز 300 مليار ريال سنويًا، بالتواكب مع الطفرة العمرانية ومشروعات البناء الضخمة والأبراج التي تشهدها السعودية لتعزيز التنمية المستدامة التي تعد المرتكز الرئيس لرؤية 2030، ونوه إلى ارتفاع حجم الطلب على المصاعد والسلالم الكهربائية الذي دفع بالعديد من الشركات الأجنبية المختصة لدخول السوق السعودية.