ثلاث وجبات في ثلاث عواصم خليجية

يمثل مشروع الربط الخليجي بالسكك الحديدية فرصة مواتية لانتعاش إقتصادي مرتقب يقوم فيه القطاع الخاص بدور محوري حيث قدر مسؤولون خليجون في تصريحات حجم الاستثمارات المالية فيه بحوالي ٢٥٠ مليار دولار خلال السنوات العشر المقبلة ، وأبرمت دول المجلس الإتفاق على تشغيل القطار عند تدشينهُ على تسيير رحلات البضائع أولاً ومن بعدها سيتم تسيير رحلات للركاب حيث أن الخط الذي سيتم إنشاؤه وضع في الاعتبار أن يكون بمقدوره تسيير رحلات ركاب وبضائع في نفس الوقت ، وسيساهم مشروع القطار في رفع وتطوير التبادل التجاري بين دول الخليج ، وتوفير فرص عمل مباشرة لشباب دول المجلس الخليجي ، وتعتبر المملكة العربية السعودية والإمارات هما أول دولتين في الخليج من حيث المبادرة بوضع تصورات وتصاميم المرحلة التفصيلية لمشروع قطار مجلس التعاون الخليجي ، إن قرار قادة دول المجلس هو قرار إستراتيجي كونه سيساهم في تعزيز العلاقات التي تربط بين شعوب المنطقة، كما سيساهم في رفع وتطوير التبادل التجاري بين دول الخليج ، سكة الحديد الخليجية ( قطار الخليج ) هي خط سكك حديدية مخططة لربط الدول الستة لمجلس التعاون الخليجي ( البحرين ، الكويت ، سلطنة عمان ، قطر ، المملكة العربية السعودية ،الإمارات )

وقفة :

من الأهداف المشتركة لدول الخليج العربية دفع عجلة التقدم العلمي التقني في مجالات الصناعة والتعدين والزراعة والتجارة وغيرها ، وإنشاء مراكز بحوث علمية ، وإقامة مشاريع مشتركة وتشجيع القطاع الخاص بما يعود بالخير على شعوبها ،،

ختاماً :

بعد تحقق حلم القطار بإمكان المواطن الخليجي أن يفطر في السعودية و يتغدى في البحرين ويتعشى في الكويت

«خليجنا واحد «