مشاكل الخادمات
تاريخ النشر: 14 فبراير 2017 01:03 KSA
الى متى يستمر مسلسل اعتداء الخادمات على الأطفال وتعذيبهم وقتلهم دون رحمة او شفقة فلقد ازدادت جرائم الخادمات بشكل كبير في الفترة السابقة وهذا كله بسبب اعتمادنا الكلي على الاستقدام من دول معينة فقط وتكررت هذه الجرائم من جنسيات معينة اثبتت لنا عدم صلاحيتها في المحافظة على هؤلاء الابرياء ولعل الكثير من المقاطع التي يتداولها الجميع وفيها ضرب وتعذيب للأطفال من قبل بعض الخادمات لهو أكبر دليل على فشل هذه العمالة ومدى خطورتها مما يجعلنا في وضع يستوجب علينا اعادة التفكير في منع استقدام مثل هذه العمالة أو الحد منها وفتح الاستقدام من دول اخرى أثبتت نجاحها لدينا مثل فيتنام والهند ونيبال ودول آسيا الوسطى ولازلت أكرر وأقول يجب ان يكون الاستقدام متاحاً لجميع الدول فهناك دول لديها عمالة ممتازة وباسعار معقولة جدا ولكننا لاننظر اليها وقيدنا انفسنا بعدة دول لم تنجح عمالتها في مجتمعنا وعانينا منهم الكثير من المشاكل من اعتداء على الأطفال او هروب أو محاولة قتل او انتحار،وانتشار السحر والشعوذة بشكل كبيرفي عالمهم الاجرامي وهذا كله يحدث ونحن لانزال نصر على استقدام مثل هذه العمالة غير الصالحة وتتكرر نفس المشاكل منهم ولانصحو الا في وقت متأخر وبعدها ننسى كل ماحدث وتستمر المعاناة واعتمادنا على الاستقدام من دول معينة كان سببا رئيسيا في ارتفاع اسعار الخادمات الى مستويات قياسية ولكن لو كان الاستقدام مفتوحاً من أغلب الدول لوجدنا هبوطاً في الاسعار الى النصف ولاستطعنا الحصول على عمالة منزلية ذات كفاءة وجودة عالية وخففنا من ارتفاع اسعار استقدام الخادمات الذي بات مرهقاً لميزانية بعض الاسر المحدودة الدخل ..يجب أن نضع حلولاً لمشاكل الخادمات وان نفتح المجال للاستقدام من كل مكان وان نبحث عن العمالة المنزلية الجيدة والتي تناسب مجتمعنا والحد من استقدام العمالة غير الصالحة ولابد ايضا من وجود لجنة مختصة تقوم بالاشراف على فحص العمالة الوافدة من الناحية النفسية والتاكد من استقرار احوالهم النفسية والوقوف على أوضاعهم عن قرب ومدى صلاحيتهم للعمل.