«جامعة نورة» تناقش الأبعاد الاجتماعية في رؤية 2030 واستثمار «السوشيال ميديا»
تاريخ النشر: 15 فبراير 2017 03:08 KSA
ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لـ»الجنادرية 31»، شهدت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أمس تنظيم ندوتين؛ الأولى بعنوان «الأبعاد الاجتماعية في رؤية المملكة 2030»، شاركت فيها الدكتورة نورة المبارك بورقة حول «القطاع غير الربحي نظرة استشرافية في ضوء رؤية 2030»، ارتأت فيها أن دمج وزارت الشؤون الاجتماعية والعمل يدعم تكاملية العمل ويسير وفق رؤية وإستراتيجية تحقق المصالح المشتركة للفئات المستفيدة من العمل الخيري والتطوعي والاجتماعي بإشراك المجتمع بكافة فئاته وشرائحه في مسارات التنمية الاقتصادية الحديثة، وتمكين هذه الفئات وإتاحة الفرصة لها للعمل والتعلم، ليكونوا عناصر مساهمة وفعالة في إنتاجية الوطن، لتحويل أهداف رؤية 4242 إلى واقع ملموس».
فيما قدمت الدكتورة أسماء السويلم ورقة بعنوان «الثوابت والأصول في ظل رؤية 2030» أوضحت فيها أن الرؤية تعتمد على ثلاثة محاور: وهي المجتمع الحيوي، الاقتصاد المزدهر، والوطن الطموح، هذه المحاور تتكامل وتتّسق مع بعضها في سبيل تحقيق أهدافها، وتعظيم الاستفادة من مرتكزات هذه الرؤية».
من جانبها قدمت الدكتورة ناديا الهزاع ورقة عمل حول «أهمية رؤية 2030 وآليات تطبيقها» بينت فيها دور المواطن في الرؤية وإشراكه في تنفيذها كما تطرقت لدور الوزارات والقطاع الخاص لإنجاحها، وآليات قياس النجاح بالإضافة إلى دورها في تعزيز الانتماء الوطني.
أما الندوة الثانية فجاءت تحت عنوان «الاستثمار الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي»، وبدأتها الدكتورة وفاء اليافي بورقة تناولت «استثمار الشبكات في التعليم» أوضحت فيها أن «الطفرة الرقمية التي تجسدها مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت الميزة الطاغية على جميع ميادين الحياة، وأن شبكات التواصل الاجتماعي استطاعت أن يكون لها دور فعال في العملية التعليمية، رغم العديد من السلبيات التي أفرزتها، داعية إلى الانتباه لها خاصة وسط الأجيال الحديثة من الشباب.
بينما تناولت ورقة الدكتورة نوال العيد «استثمار الشبكات في خدمة المجتمع»، وبينت فيها تحليل لواقع الشباب في شبكات التواصل الاجتماعي وتطرقت إلى إحصائيات استخداماتها منوهة إلى الاستثمار الأمثل لها في خدمة المجتمع من حيث تعزيز الجانب المعرفي والشرعي والمهاري.
واختتمت أوراق الندوة بورقة «استثمار الشبكات في الدعوة إلى الله» قدمتها الدكتورة نورة رقية نياز، أوضحت فيها أن وسائل دعوة الإسلام غير محدودة بل تقبل التطوير والابتكار بما لا يتنافى مع الشريعة.