محمدُ الأمجادِ
تاريخ النشر: 16 فبراير 2017 03:11 KSA
هذه القصيدة، بمناسبة فوز صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليَّة -حفظه الله- بميداليَّة «جورج تينت» من وكالة الاستخبارات الأمريكيَّة للعمل الاستخباراتيّ المميَّز في مجال مكافحة الإرهاب.
****
أزِحْ يا شعرُ عن خَلَدي اللِّثَامَا
وَألقِ علَى محيَّاهُ السَّلامَا
وقُلْ إنَّ الولاءَ سفيرُ نبضٍ
وإنَّ الحُبَّ يستبقُ الكلامَا
ونبعُ الانتماءِ يفيضُ شِعرًا
ويُنبتُ في معانيهِ الخُزامَى
يُسجِّلُ في فداءِ الأرضِ عهدًا
ويرفعُ مِن تفانيهِ الوِسامَا
ويكتبُ فِي وليِّ العَهدِ قولاً
وإنْ لمْ يبلغِ القولُ المُرامَا
محمدُ يا سليلَ المجدِ فخرًا
ويَا بطلاً إلى العَلياءِ قَامَا
ورِثتَ مِن الهُمامِ دهاءَ فِكرٍ
ومن يدِ والدٍ حزمًا حسَامَا
فأنتَ الليثُ إذْ تحْمِي عرينًا
وأنتَ الغيثُ يغمرُنَا دَوامَا
وأنتَ السيفُ إذْ تَرمي رؤوسًا
بحَدِّ العَدلِ إنصافًا.. رُغامَا
نصيرَ الحقِ في حزمٍ وعدلٍ
نقاءً واحترافًا وانسجامَا
فتشملُ في عنايتِكَ الثكَالَى
وتسقِي مِن محبِّتِكَ اليتامَى
وَتَرعَى قَائمًا للأمنِ دارًا
وَتكسُو فضلَ هدْأتِه الأنَامَا
ولم تغفل -سلِمتَ- ضلالَ فِكرٍ
أصابَ شراذمًا شُعثًا لِئامَا
فكنتَ الراصدَ الأجلَى رقيبًا
وكنتَ الحاصدَ الأنكَى خصَامَا
وأنتَ النائبُ الأرجَى اقتدارًا
بِفِطنةِ حاذقٍ عامًا فعَامَا
لِسلمانَ الإبا عضدًا مكينًا
وللأيامِ إنْ عَصَفَتْ قيامَا
بِأُسدكَ إنْ علاَ للحَربِ نقعٌ
وجُندِكَ والغطارفةِ النَّشامَى
بيومِ الحزمِ إذْ دُقَّت طبولٌ
ونارُ الحربِ تضطرمُ اضْطِرامَا
وفي رعدِ الشمالِ سنَا وميضٍ
برايةِ عِزِّةٍ يَمنًا وشامَا
فَدُمتَ محمدُ الأمجادِ ذُخرًا
عليًّا.. ماجدًا.. قَدْرًا.. مُقامَا
****
أزِحْ يا شعرُ عن خَلَدي اللِّثَامَا
وَألقِ علَى محيَّاهُ السَّلامَا
وقُلْ إنَّ الولاءَ سفيرُ نبضٍ
وإنَّ الحُبَّ يستبقُ الكلامَا
ونبعُ الانتماءِ يفيضُ شِعرًا
ويُنبتُ في معانيهِ الخُزامَى
يُسجِّلُ في فداءِ الأرضِ عهدًا
ويرفعُ مِن تفانيهِ الوِسامَا
ويكتبُ فِي وليِّ العَهدِ قولاً
وإنْ لمْ يبلغِ القولُ المُرامَا
محمدُ يا سليلَ المجدِ فخرًا
ويَا بطلاً إلى العَلياءِ قَامَا
ورِثتَ مِن الهُمامِ دهاءَ فِكرٍ
ومن يدِ والدٍ حزمًا حسَامَا
فأنتَ الليثُ إذْ تحْمِي عرينًا
وأنتَ الغيثُ يغمرُنَا دَوامَا
وأنتَ السيفُ إذْ تَرمي رؤوسًا
بحَدِّ العَدلِ إنصافًا.. رُغامَا
نصيرَ الحقِ في حزمٍ وعدلٍ
نقاءً واحترافًا وانسجامَا
فتشملُ في عنايتِكَ الثكَالَى
وتسقِي مِن محبِّتِكَ اليتامَى
وَتَرعَى قَائمًا للأمنِ دارًا
وَتكسُو فضلَ هدْأتِه الأنَامَا
ولم تغفل -سلِمتَ- ضلالَ فِكرٍ
أصابَ شراذمًا شُعثًا لِئامَا
فكنتَ الراصدَ الأجلَى رقيبًا
وكنتَ الحاصدَ الأنكَى خصَامَا
وأنتَ النائبُ الأرجَى اقتدارًا
بِفِطنةِ حاذقٍ عامًا فعَامَا
لِسلمانَ الإبا عضدًا مكينًا
وللأيامِ إنْ عَصَفَتْ قيامَا
بِأُسدكَ إنْ علاَ للحَربِ نقعٌ
وجُندِكَ والغطارفةِ النَّشامَى
بيومِ الحزمِ إذْ دُقَّت طبولٌ
ونارُ الحربِ تضطرمُ اضْطِرامَا
وفي رعدِ الشمالِ سنَا وميضٍ
برايةِ عِزِّةٍ يَمنًا وشامَا
فَدُمتَ محمدُ الأمجادِ ذُخرًا
عليًّا.. ماجدًا.. قَدْرًا.. مُقامَا