عاصمةُ السِّياحةِ الإسلاميَّة 2017م
تاريخ النشر: 17 فبراير 2017 03:05 KSA
تنطلق في الأسبوع المقبل تظاهرةٌ ثقافيَّة وعلميَّة واجتماعيَّة في المدينة المنورة، وذلك بمناسبة اختيارها عاصمة للسِّياحة الإسلامية للعام 2017م إثر القرار الصَّادر عن منظمة التَّعاون الإسلامي في ختام أعمال اجتماع وزراء السَّياحة في الدول الأعضاء بتاريخ 23 ديسمبر 2015م بالعاصمة النِّيجيريَّة نيامي، الأمر الذي تم بشأنه الإعداد لهذه المناسبة الكبيرة منذ وقت مبكر عبر اللجنة العليا واللجنة التَّنفيذيَّة التي انبثقت عنهالجان فرعية متعدِّدة في جانب المشروعات، والفعاليات، والإعلام، والأنشطة، والبرامج المصاحبة، كل ذلك بإشراف ومتابعة دقيقة من صاحب السُّمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، وذلك لتحقيق العمل المتكامل والمنتظم، الذي يسهم في نجاح هذه الفعالية الكبرى التي تشهدها طيبة الطَّيِّبة على مدار العام.
وتتضمن برامج وفعاليات المدينة المنوَّرة عاصمة السِّياحة الإسلاميَّة 2017م عشرة
برامج متنوعة، منها: برنامج سيدة البلدان، وقرية الأنصار، والدَّار، ودار الحكمة، والمباركة، والمحبوبة، وسوق المناخة، والبارَّة، ودار الإيمان، وطابة، وهي فعاليات ثقافيَّة، وتراثية، وسياحية، واقتصادية، ورياضية، وبرامج نسائيَّة وفي شؤون الأسرة، بالإضافة إلى المشاركات المتنوِّعة من الجامعة الإسلاميَّة وجامعة طيبة في مختلف الأنشطة العلميَّة والثَّقافيَّة والبرامج المختلفة التي تفيد منها جميع أطياف المجتمع المدني، الذين يتشوَّقون لهذه المناسبة الكبرى التي تقام في ربوع طيبة الطَّيِّبة.
يذكر أنَّه في العام2013م احتفلت المدينة المنورة باختيارها عاصمة للثقافة الإسلاميَّة، وانطلقت عشرات الفعاليات المصاحبة، التي تؤكِّد الحضور العلمي والثَّقافي لهذه المدينة المقدَّسة، و ما أسهمت به في مسيرة الحضارة الإنسانيَّة في مختلف الجوانب الدِّينيَّة، والفكريَّة، والثَّقافيَّة، والعلمية، فمن على ثراها أشرق فجر الإسلام في ربوع الكون، وتنزل الوحي على سيِّد المرسلين صلوات الله وسلامه عليه، و بلغت الدَّعوة بدين الهدى والرحمة إلى مختلف أصقاع الأرض، وانتشرت الفتوحات الإسلاميَّة في بلاد شتَّى، وأقام المصطفى الكريم -صلى الله عليه وسلم- أعظم كيان للدَّعوة، ونشر القيم والـمُثل التي جاء بها الدِّين الحنيف، فانتشرت في مشارق الأرض ومغاربها، وغدت أرض الحرمين هي قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم في كل أرجاء المعمورة.
إنَّها «عاصمة الإسلام الأولى» قبلأن تصبح عاصمةً للثَّقافة الإسلامية 2013م، أو عاصمةً للسِّياحة الإسلاميَّة 2017م فما يذكر التَّاريخ إلَّا وتذكر معه طيبة الطيبة، ولا تذكر الهجرة النَّبويَّة إلَّا ويذكر معها مهاجر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ,وفي ذلك قال حسان بن ثابت رضي الله عنه:
بَطَيْبَةَ رَسْمٌ للَّرسُولِ وَمَعْهَدُ
مُنِيرٌ، وَقَدْ تَعْفُوالرُّسُومُ وَتَهْمَدُ
ولَا تَنْمحِي الآيَاتُ مِن دَارِ حُرْمَةٍ
بِهَا مِنْبَرُالهَادِي الَّذِي كَانَ يَصْعَدُ
بِهَا حُجُرَاتٌ كَانَ يَنْزِلُ وَسْطَهَا
مِنَالله نُورٌ يُسْتَضَاءُ وَيُوقَدُ
فَبُورِكْتَ يَا قَبْرَ الرَّسُولِ وبُورِكَتْ
بِلَادٌ ثَوَى فِيْهَا الرَّشِيدُ المُسَدَّدُ.
وتتضمن برامج وفعاليات المدينة المنوَّرة عاصمة السِّياحة الإسلاميَّة 2017م عشرة
برامج متنوعة، منها: برنامج سيدة البلدان، وقرية الأنصار، والدَّار، ودار الحكمة، والمباركة، والمحبوبة، وسوق المناخة، والبارَّة، ودار الإيمان، وطابة، وهي فعاليات ثقافيَّة، وتراثية، وسياحية، واقتصادية، ورياضية، وبرامج نسائيَّة وفي شؤون الأسرة، بالإضافة إلى المشاركات المتنوِّعة من الجامعة الإسلاميَّة وجامعة طيبة في مختلف الأنشطة العلميَّة والثَّقافيَّة والبرامج المختلفة التي تفيد منها جميع أطياف المجتمع المدني، الذين يتشوَّقون لهذه المناسبة الكبرى التي تقام في ربوع طيبة الطَّيِّبة.
يذكر أنَّه في العام2013م احتفلت المدينة المنورة باختيارها عاصمة للثقافة الإسلاميَّة، وانطلقت عشرات الفعاليات المصاحبة، التي تؤكِّد الحضور العلمي والثَّقافي لهذه المدينة المقدَّسة، و ما أسهمت به في مسيرة الحضارة الإنسانيَّة في مختلف الجوانب الدِّينيَّة، والفكريَّة، والثَّقافيَّة، والعلمية، فمن على ثراها أشرق فجر الإسلام في ربوع الكون، وتنزل الوحي على سيِّد المرسلين صلوات الله وسلامه عليه، و بلغت الدَّعوة بدين الهدى والرحمة إلى مختلف أصقاع الأرض، وانتشرت الفتوحات الإسلاميَّة في بلاد شتَّى، وأقام المصطفى الكريم -صلى الله عليه وسلم- أعظم كيان للدَّعوة، ونشر القيم والـمُثل التي جاء بها الدِّين الحنيف، فانتشرت في مشارق الأرض ومغاربها، وغدت أرض الحرمين هي قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم في كل أرجاء المعمورة.
إنَّها «عاصمة الإسلام الأولى» قبلأن تصبح عاصمةً للثَّقافة الإسلامية 2013م، أو عاصمةً للسِّياحة الإسلاميَّة 2017م فما يذكر التَّاريخ إلَّا وتذكر معه طيبة الطيبة، ولا تذكر الهجرة النَّبويَّة إلَّا ويذكر معها مهاجر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ,وفي ذلك قال حسان بن ثابت رضي الله عنه:
بَطَيْبَةَ رَسْمٌ للَّرسُولِ وَمَعْهَدُ
مُنِيرٌ، وَقَدْ تَعْفُوالرُّسُومُ وَتَهْمَدُ
ولَا تَنْمحِي الآيَاتُ مِن دَارِ حُرْمَةٍ
بِهَا مِنْبَرُالهَادِي الَّذِي كَانَ يَصْعَدُ
بِهَا حُجُرَاتٌ كَانَ يَنْزِلُ وَسْطَهَا
مِنَالله نُورٌ يُسْتَضَاءُ وَيُوقَدُ
فَبُورِكْتَ يَا قَبْرَ الرَّسُولِ وبُورِكَتْ
بِلَادٌ ثَوَى فِيْهَا الرَّشِيدُ المُسَدَّدُ.