إماما الحرمين: رضا الرحمن وخشيته في السر والعلن أجل الغايات
تاريخ النشر: 18 فبراير 2017 03:13 KSA
أكد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي للمسلمين، أن الفوز برضا الرحمن هو أسمى المطالب وأعظمها وأجل الغايات وأكملها، وبيّن أن من موجبات رضا الله عز وجل عن العبد المحافظة على الصلوات وأمر الأهل بأدائها، فقد أثنى سبحانه وتعالى على إسماعيل عليه السلام (وأذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا)، مؤكدا أن للمعاملة الحسنة والكلمة الطيبة أثرا بالغا في النفوس يكتب الله لصاحبها رضوانه إلى يوم القيامة لقوله -صلى الله عليه وسلم-: «إن أحدكم لا يتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه».
وأشار إمام وخطيب المسجد الحرام خلال خطبة الجمعة أمس، إلى أن أولى الناس بحسن المعاملة وطيب الكلام من كان سببا في وجودك بين الأنام، فأقصر طريق لرضا الرحمن هو رضا الوالدين، متسائلا كيف ينسى المسلم هذا الباب والنبي -صلى الله عليه وسلم-، يقول: «رضا الرب في رضا الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد» فجعل رضا الوالدين مقترنا برضا الرحمن».
وفي المدينة المنورة تحدث إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالله البعيجان، عن عبادة خشية الله في الغيب والشهادة، وعدّها عبادة عظيمة وعبادة جليلة هي من أجل العبادات وأعظم القربات.
وقال: إنه مع الانفجار المعرفي والتقدم التقني وانفتاح العالم وتغلل الغزو الثقافي فإن المسلم يحتاج في نفسه وفي تربية أهل بيته إلى خلق عظيم وعبادة جليلة هي من أجل العبادات وأعظم القربات تحول بين المرء وبين محارم البدن ومعاصيه، وبها ينزع العبد عن الحرمات ويقبل على الطاعات هي أصل كل فضيلة وباعث كل قربه وهي التي تزرع في القلب هيبة الله عز وجل، إنها خشية الله في الغيب والشهادة.
وأوضح أن عبادة خشية الله في الغيب والشهادة هي أساس صلاح الدنيا والآخرة ومناط التقوى وبرهان الإيمان وثمرة التوحيد والإخلاص ومنبع حسن الخلق يحتاج إليها الإنسان لكي يعيش بشرا سويا.
وأشار إمام وخطيب المسجد الحرام خلال خطبة الجمعة أمس، إلى أن أولى الناس بحسن المعاملة وطيب الكلام من كان سببا في وجودك بين الأنام، فأقصر طريق لرضا الرحمن هو رضا الوالدين، متسائلا كيف ينسى المسلم هذا الباب والنبي -صلى الله عليه وسلم-، يقول: «رضا الرب في رضا الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد» فجعل رضا الوالدين مقترنا برضا الرحمن».
وفي المدينة المنورة تحدث إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالله البعيجان، عن عبادة خشية الله في الغيب والشهادة، وعدّها عبادة عظيمة وعبادة جليلة هي من أجل العبادات وأعظم القربات.
وقال: إنه مع الانفجار المعرفي والتقدم التقني وانفتاح العالم وتغلل الغزو الثقافي فإن المسلم يحتاج في نفسه وفي تربية أهل بيته إلى خلق عظيم وعبادة جليلة هي من أجل العبادات وأعظم القربات تحول بين المرء وبين محارم البدن ومعاصيه، وبها ينزع العبد عن الحرمات ويقبل على الطاعات هي أصل كل فضيلة وباعث كل قربه وهي التي تزرع في القلب هيبة الله عز وجل، إنها خشية الله في الغيب والشهادة.
وأوضح أن عبادة خشية الله في الغيب والشهادة هي أساس صلاح الدنيا والآخرة ومناط التقوى وبرهان الإيمان وثمرة التوحيد والإخلاص ومنبع حسن الخلق يحتاج إليها الإنسان لكي يعيش بشرا سويا.