التواصل الاجتماعي وسوء الاستخدام
تاريخ النشر: 20 فبراير 2017 01:02 KSA
يعج فضاء الإنترنت بمواقع التواصل الاجتماعي وبين حين وآخر يخرج علينا تطبيق جديد إلا أن تطبيق تويتر هو الأشهر ورواده الأكثر مع اختلاف ميول مستخدميه.
إلا أن الغالبية العظمى من المستخدمين مهتمون بمتابعة الحسابات ذات الشأن السياسي والإخباري، فتجد المغرد المؤيد لقضيةِ ما وتجد الآخر المعارض وتجد المدافع والمهاجم وهناك أيضاً من يخرج عن النص ويتجاوز الخطوط الحمراء، كذلك تجد من حَول القضايا الدينية لأغراضه السياسية أو توجهاته الحزبية.
وتظهر حسابات لمغردين جدد فجأة تحت معرفات بأسماء صحيحة أو أسماء مستعارة وتجد صداها ينتشر بسرعة البرق لما تطرحه من كلام واقعي بعيد عن المجاملة والنفاق وتختفي أخرى فجأة بسرعة الضوء مع وجود متابعين كُثر لهم
فإما أن يكون سبب الظهور حدثاً سياسياً معيناً أو يكون سبب الإختفاء محاربة وتضييقاً..
بعض من يغردون على تويتر لا يدركون كُنه ما يكتبون على الشبكة العنكبوتية إما جهلاً أو تحاملاً بسبب أعداء زرعوا الحقد بهم ضد مجتمعهم ،وهذا أكبر موبقات أعداء الأمة لتسهيل تلفيق التهم للإسلام بوصفه دين تطرف ،والبعض ممن يستخدمون الدين لايخدمون الا شعارات براقة لتحقيق مآربهم والبعض الاخر يحقق مآرب دول مغرضة كإيران التي أصبحت منذ وصول ملالي قم للحكم عبئاً على العالم الإسلامي هدفها زرع الفتنة بين المسلمين بهدف تصدير أيدلوجيا ثورتها لدول الجوار ومحاربتها بالمعتقد فأصبحت تزرع عملاء لها بمعرفات وهمية تطلق من خارج حدود دول الخليج. وتتسمى بأسماء مواطنين خليجيين،
وقد نذروا أنفسهم للدفاع عنها مما جعلهم مطية لتحقيق أهدافها في لبنان وسوريا والعراق واليمن. وقد عملت دول التحالف بقيادة السعودية على تقليم أظافر ايران باليمن ففشلت في دعمها للمتمردين الحوثيين باليمن. مماجعلها تعاني من عزلة دولية وأصبحت من الدول المارقة عن القانون الدولي وراعية للتطرف بسبب المقيمين على أراضيها