9 توصيات للحد من ابتزاز الفتيات أبرزها أقسام مكافحة أمنية
تاريخ النشر: 28 فبراير 2017 03:06 KSA
طرحت دراسة حديثة 9 توصيات للحدّ من جرائم ابتزاز الفتيات أبرزها تنمية الوازع الديني واستحداث أقسام تابعة للجهات الأمنية لمكافحة الابتزاز. وأوضحت الدراسة أن أهم الأسباب الأسرية المؤدية إلى جريمة الابتزاز التفكك الأسري، وافتقاد القدوة الدينية في المحيط العائلي، ثم يأتي العنف الأسري، وأيضا ضعف الحوار بين أفراد الأسرة.
وهدفت دراسة (جريمة الابتزاز.. أنواعها وأسبابها وأسباب علاجها)، الصادرة عن معهد البحوث والدراسات الاستشارية بجامعة الملك خالد إلى التعرف على أهم أسباب ودوافع جريمة الابتزاز الشخصية والأسرية، والكشف عن الخصائص النفسية والاجتماعية لمرتكبي جريمة الابتزاز وضحاياه، بالإضافة إلى تحديد أساليب الوقاية والعلاج للحد من هذه الجريمة.
من جهته، أوضح عميد المعهد الدكتور عبداللطيف الحديثي أن الدراسة كانت نتاج تعاون مشترك بين الجامعة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعسير، وشارك فيها خبراء اجتماع وشريعة وعلم النفس، بإشراف ميدانيين.
وتوصلت الدراسة إلى أن هناك عددا من الأسباب المشتركة وراء جريمة الابتزاز لكل من المبتز والضحية، أبرزها: ضعف الوازع الديني، ثم رفقاء السوء، وأيضا سوء استخدام التكنولوجيا الحديثة والإنترنت، والمعاكسات، ووجود العلاقات غير المشروعة بين الشباب والفتيات.
وعن صفات ضحايا الابتزاز بيّنت الدراسة أن أهمها: ضعف الشخصية، وعدم الجرأة على التخلص من الموقف، وكذلك الهروب من الواقع، والانغلاق على النفس، وعدم طلب المساعدة من الآخرين، وعدم الثقة في النفس وفي المجتمع، أما الصفات الشخصية للشخص المبتز فقد كانت كالتالي: العدوانية، والأنانية، وليس لديه شعور بالمسؤولية، وعدم المبالاة، والسعادة في إيذاء الآخرين، وعدم الشعور بالندم، أما الآثار المترتبة على ضحايا جريمة الابتزاز فقد ذكرت الدراسة أن أهمها: فقدان الاطمئنان النفسي، والانعزال والانطوائية، وكذلك التفكك الأسري، والأثر النفسي على والدي الضحية وأفراد أسرته، وأيضا فقدان الثقة في الآخر.
التوصيات:
تنمية الوازع الديني والتربية الإسلامية الرشيدة لدى أفراد المجتمع
التحري في اختيار الرفقاء
تنمية مهارات أفراد المجتمع في استخدام التكنولوجيا الحديثة
معالجة قضايا التفكك الأسري في المجتمع
القرب من الأبناء ومتابعتهم
توجيه الآباء والأمهات بالتخلص من مظاهر العنف الأسري
توفير آلية سهلة وواضحة للاتصال بالجهات الأمنية المختصة للإبلاغ عن المبتزين
تفعيل دور المؤسسات الاجتماعية من خلال برامج معتمدة ومجدولة
استحداث أقسام تابعة للجهات الأمنية لمكافحة الابتزاز.