نبل إسلامي وروح أبوية .. الملك يسأل عن أبناء وأحفاد سوكارنو
تاريخ النشر: 03 مارس 2017 03:14 KSA
بروح أبوية معتادة ونبل إسلامي جميل، ورغم ازدحام جدول الزيارة لم ينسَ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن يسأل عن أبناء وأحفاد الرئيس الإندونيسي الراحل، أحمد سوكارنو.
وفي لفتة إنسانية غير مستغربة سأل خادم الحرمين عن حفيدة «سوكارنو»، حيث جاء حديث الملك عن أحفاد «سوكارنو» أثناء وجوده في القصر الرئاسي في بوجور، عقب استقبال الرئيس الإندونيسي له، وفي وقت لاحق تشرفت حفيدة «سوكارنو» بوان ماهاراني بالسلام على خادم الحرمين الشريفين.
وتشغل بوان ماهاراني منصب الوزير المنسق للتنمية البشرية والثقافة في الحكومة الإندونيسية منذ 27 أكتوبر 2014، وهي ابنة ميجاواتي سوكارنو بوتري أول امرأة تتولى منصب رئيس البلاد في إندونيسيا، وحضرت والدتها ميجاواتي سوكارنو أمس الخميس، مستمعة لكلمة خادم الحرمين أمام البرلمان.
يذكر أن»ميجاواتي» هي رئيسة إندونيسيا السابقة، وهي أول سيدة تتقلد منصب رئاسة إندونيسيا بين 23 يوليو 2001 وحتى 20 أكتوبر 2004 خلفًا لعبدالرحمن وحيد.
أما الرئيس سوكارنو (1901 - 1970) فهو أول رئيس لإندونيسيا بعد استقلالها، ونال شهرة واسعة بسبب نضاله من أجل الاستقلال، وقد اعتقل في سجن الاستعمار الهولندي أكثر من مرة، ليخرج في النهاية منتصرًا بتوليه منصب رئاسة إندونيسيا.
وُلِد سوكارنو في جزيرة جاوا عام 1901، وتلقى تعليمه العالي في معهد باندونج للتكنولوجيا، وتخصص في الهندسة المدنية، وبدأت اهتماماته السياسية منذ سنواته الأولى في ذلك المعهد، فاعتبر أحد زعماء الطلبة البارزين المنادين بالاستقلال، وكان عضوًا في الحزب الوطني الإندونيسي، الذي أسهم في تأسيسه، بالتعاون مع زملائه من أعضاء رابطَّة الطلاب الإندونيسيين في هولندا، ليصبح بعد ذلك زعيمًا له.
وفي عام 1928 اعتقلته السلطات الهولندية للمرة الأولى، وفي عام 1933 ألقي القبض عليه من جديد، ونفي إلى جزيرة فلورز، ثم إلى جزيرة سومطرة حتى عام 1942، إذ أطلقت قوات الاحتلال الياباني سراحه، وبعد هزيمة اليابانيين في الحرب العالمية الثانية أعلن الثوار الإندونيسيون استقلال دولتهم، وانتخبوا «سوكارنو» رئيسًا، وظلّ يشغل هذا المنصب خلال الفترة من 1945 حتى 1968.
من أشهر الأعمال السياسية، التي قام بها «سوكارنو» في السنوات الأولى لحكمة الدعوة إلى مؤتمر باندونج، الذي عُقد خلال الفترة من 18 إلى 24 أبريل 1955، وحضره قادة ورؤساء 29 دولة من قارتي آسيا وإفريقيا، وكان من نتائج المؤتمر ظهور المجموعة الآفرو آسيوية في الأمم المتحدة، ثم كتلة عدم الانحياز بعد ذلك.
وفي لفتة إنسانية غير مستغربة سأل خادم الحرمين عن حفيدة «سوكارنو»، حيث جاء حديث الملك عن أحفاد «سوكارنو» أثناء وجوده في القصر الرئاسي في بوجور، عقب استقبال الرئيس الإندونيسي له، وفي وقت لاحق تشرفت حفيدة «سوكارنو» بوان ماهاراني بالسلام على خادم الحرمين الشريفين.
وتشغل بوان ماهاراني منصب الوزير المنسق للتنمية البشرية والثقافة في الحكومة الإندونيسية منذ 27 أكتوبر 2014، وهي ابنة ميجاواتي سوكارنو بوتري أول امرأة تتولى منصب رئيس البلاد في إندونيسيا، وحضرت والدتها ميجاواتي سوكارنو أمس الخميس، مستمعة لكلمة خادم الحرمين أمام البرلمان.
يذكر أن»ميجاواتي» هي رئيسة إندونيسيا السابقة، وهي أول سيدة تتقلد منصب رئاسة إندونيسيا بين 23 يوليو 2001 وحتى 20 أكتوبر 2004 خلفًا لعبدالرحمن وحيد.
أما الرئيس سوكارنو (1901 - 1970) فهو أول رئيس لإندونيسيا بعد استقلالها، ونال شهرة واسعة بسبب نضاله من أجل الاستقلال، وقد اعتقل في سجن الاستعمار الهولندي أكثر من مرة، ليخرج في النهاية منتصرًا بتوليه منصب رئاسة إندونيسيا.
وُلِد سوكارنو في جزيرة جاوا عام 1901، وتلقى تعليمه العالي في معهد باندونج للتكنولوجيا، وتخصص في الهندسة المدنية، وبدأت اهتماماته السياسية منذ سنواته الأولى في ذلك المعهد، فاعتبر أحد زعماء الطلبة البارزين المنادين بالاستقلال، وكان عضوًا في الحزب الوطني الإندونيسي، الذي أسهم في تأسيسه، بالتعاون مع زملائه من أعضاء رابطَّة الطلاب الإندونيسيين في هولندا، ليصبح بعد ذلك زعيمًا له.
وفي عام 1928 اعتقلته السلطات الهولندية للمرة الأولى، وفي عام 1933 ألقي القبض عليه من جديد، ونفي إلى جزيرة فلورز، ثم إلى جزيرة سومطرة حتى عام 1942، إذ أطلقت قوات الاحتلال الياباني سراحه، وبعد هزيمة اليابانيين في الحرب العالمية الثانية أعلن الثوار الإندونيسيون استقلال دولتهم، وانتخبوا «سوكارنو» رئيسًا، وظلّ يشغل هذا المنصب خلال الفترة من 1945 حتى 1968.
من أشهر الأعمال السياسية، التي قام بها «سوكارنو» في السنوات الأولى لحكمة الدعوة إلى مؤتمر باندونج، الذي عُقد خلال الفترة من 18 إلى 24 أبريل 1955، وحضره قادة ورؤساء 29 دولة من قارتي آسيا وإفريقيا، وكان من نتائج المؤتمر ظهور المجموعة الآفرو آسيوية في الأمم المتحدة، ثم كتلة عدم الانحياز بعد ذلك.