تصدير الثورة في إيران.. فقر في الداخل.. وإرهاب في الخارج



في الوقت الذي يعاني فيه الشعب الإيراني من حالة فقر، وترد اقتصادي غير مسبوقة، نظرا لسياساته المعادية للسلام، وإصراره على حيازة السلاح النووي، ينفق الملالي آلاف الملايين؛ لتصدير الثورة، ودعم الجماعات المسلحة لنشر الإرهاب في الخارج. وعلى الرغم من الدعوات الملحة لإيران بضرورة حسن الجوار، إلا أن الخبراء يؤكدون استمرارها في منهجها العدائي لتحقيق مصالحها الضيقة وخطف القرار في العديد من العواصم العربية باعتراف مقربين من النظام.


النادي: الملالي يوهمون الشعب بوجود أعداء لهم لتصدير الثورة والبقاء في الحكم

يؤكد الدكتور أحمد النادي، الخبير في الشؤون الإيرانية، أن النظام الإيراني يعتمد خطة استراتيجية معلنة، وممتدة حتى عام 2036، من أجل تصدير الثورة، عبر دعم الحركات المسلحة في مختلف أقطار الوطن العربي، حتى المختلفة مع الملالي في المذهب.


وأوضح النادي لـ»المدينة»، أن الأمور داخل دهاليز الحكم في إيران، تختلف عما تعلنه وسائل الإعلام الموالية لهم، وقال: إن أركان النظام تعلم جيدا أن هدوء الأوضاع، وإخراج الشعب من دائرة الصراع، والصراع المضاد، والشعور الدائم بأن هناك أعداء يحيطون بالدولة، وهم المسؤولون عن انهيار خطط التنمية، هو السبيل الوحيد لبقائهم في الحكم، وحمايتهم من ثورة عارمة يمكنها أن تهدم طهران على رؤوسهم.

وأشار إلى أن هذه الخطة تعتمد على إثارة النزعات الطائفية، والتدخل في شؤون الدول العربية، ومد الحركات المختلفة بالمال عبر ميزانية تصل إلى 20 مليار دولار.

وأضاف أن الجنرال رحيم صفوي، القائد السابق للحرس الثوري الإيراني، وأحد مستشاري المرشد علي خامنئي، هو أول من كشف عن وجود هذه الخطة، في إطار الصراع الدائر بين أجنحة الحكم هناك.

مختار: طهران لن تتراجع

عن تصدير الفتن للدول الإسلامية

قال الدكتور مختار مرزوق العميد السابق لكلية أصول الدين بجامعة الأزهر فرع أسيوط: إن نظام الملالي في إيران، منذ نشأته، وحتى الآن، لم يتوقف عن التدخل في الشأن الداخلي لدول المنطقة، بهدف إثارة النزعة الطائفية، وبالتالي ضرب استقرار هذه المجتمعات، مما يمكنه من فرض هيمنته الفكرية، والدينية على المجتمعات، التي ستخضع له.

وأضاف لـ»المدينة»، أن العداء الدفين الذي يكنّه الملالي للمذهب السني، يدفع رجال الحكم في طهران إلى إنفاق كل غال ونفيس على تصدير القلاقل والفتن للدول الإسلامية، خاصة إلى الدول الكبرى بالمنطقة، وفي مقدمتها المملكة.وطالب مرزوق الدول العربية، الممثلة للمحور السني في المنطقة، بسرعة الاتفاق على خطة موحدة؛ لمواجهة الفكر الشيعي، ومنع تغلغله في عقول شباب المنطقة، مشددا على أن الاعتماد على المواجهة العسكرية، وهزيمة الجماعات المسلحة الموالية لإيران في الدول العربية، سيفضي إلى هدوء ظاهري، ولن ينهي التحركات الخفية للملالي من أجل جذب العقول العربية إلى المذهب الذي يعتنقه الإيرانيون.

وحذر مرزوق من مغبة الاعتماد على المواجهة العسكرية، وإهمال تفنيد فكر الملالي، الذي يحمل خطورة شديدة على العقل العربي، في ظل التراجع الحادث في كثير من القيم، والثوابت لدى شباب



أكد تقرير سري للأمم المتحدة نشره «ويكيليكس» أن النظام الإيراني أكبر مصدر للمخدرات في العالم



تعتبر إسرائيل أكثر الدول تعاونا مع إيران في مجال التسليح



تمد إسرائيل إيران باحتياجاتها من أنواع السلاح وقطع الغيار المختلفة



تسلمت إيران من إسرائيل شحنات سرية من الأسلحة لعبت الصدفة في كشفها



اعترف الرئيس الإيراني بالعلاقة التي صنعها رجال المرشد الأعلى مع تل أبيب



باعت إيران النفط لإسرائيل سنة 1982 مقابل صفقات من السلاح بـ100 مليون دولار

أخبار ذات صلة

أكثر من 300 عارض يشاركون في معرض جدة الدولي للبناء والتصميم الداخلي 2024 م
أكثر من 300 عارض يشاركون في معرض جدة الدولي للبناء والتصميم الداخلي 2024 م
رسائل إليهم
مركز غميقة يفتقر للخدمات
وزير الخارجية يلتقي نظيره الفرنسي
;
سفير خادم الحرمين لدى لبنان يلتقي سليمان وجعجع
ماكرون يقترح «شراكة» بين أوروبا وتركيا
واشنطن تجمد مساعدات لباكستان بقيمة 1,9 مليار دولار
المؤذن بصنوي: رفع نداء الصلاة من المكبرية شرف توارثناه منذ 300 عام
;
علماء وخبراء: «اعتدال» حرب عالمية ناعمة على الإرهاب بروح سعودية
ذاكر نايك - التهمة الخالدة والمتهم الجديد
أستراليا: دعوة مجموعتين معاديتين للإسلام لحضور لقاء للتعريف بالدين الإسلامي
الحملة الوطنية السعودية تؤمِّن 10 آلاف سلة غذائية للاجئين السوريين بالأردن خلال شهر رمضان
;
كاتب عربي يكشف عن عجز أجهزة استخبارات أوروبا عن مواجهة خلايا داعش
داعش.. تدريس الحساب بنماذج عن الرصاص والمتفجرات لقتل الكفار !!
علياء.. مانحة الألقاب
جهودٌ في خِدْمَةِ الفصحى