«السعودية للكهرباء» تحقق منظومة آمنة في مشروع «مركز الأمير محمد بن نايف للعمليات الخاصة والمتقدمة» بالمدينة
تاريخ النشر: 08 مارس 2017 03:06 KSA
منذ أن تولت الشركة السعودية للكهرباء، مهمة إمداد مركز الأمير محمد بن نايف للعمليات الخاصة والمتقدمة بمنطقة المدينة المنورة، بالطاقة الكهربائية، وضعت الشركة خطة تصورية وحلولا جذرية عاجلة للتغلب على كافة الصعوبات والمعوقات التي قد تواجه تنفيذ المشروع المتمثل في إمداد الموقع الأمني بالطاقة الكهربائية من خلال تمديد شبكة هوائية بطول 5 كيلومترات من محطة تحويل الصناعة بالإضافة إلى اعتماد تركيب لوحة جهد متوسط، مع مراعاة تسريع وتيرة العمل وتنفيذ كامل المشروع باحترافية ودقة عالية، حيث هيأت الشركة كافة الطرق الترابية المؤدية إلى المركز الأمني من خلال سلسلة من الإجراءات الهندسية
والفنية التي تضمن إيصال الطاقة إلى الموقع
وإنجاز الأعمال وفق المحددات الزمنية والتغلب على المشكلات التي قد تعترض المشروع بالتنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى والعمل على مدار الـ 24 ساعة للوصول إلى تحقيق المنظومة الكهربائية الآمنة في المشروع الذي يعد من المشروعات الرائدة ذات التقنيات المتطورة في أنظمة التشغيل
وامداد الطاقة الكهربائية، كما اعتمدت الشركة لضمان موثوقية التغذية، إيصال الكهرباء إلى الميدان من المصدر الاحتياطي من محطة تحويل المدن بشبكة أرضية تقدر أطوالها بـ 8 كيلومترات، كما نفذت الشركة شبكة داخلية لمركز التدريب بتمديد شبكة جهد متوسط بطول ٨ كم وتركيب تسع محطات توزيع، فيما نجحت الشركة في تركيب محطات توزيع بجهد 13.8 بحمل إجمالي 6 ميجاوات.
خدمات الطاقة الكهربائية بمركز التدريب الأمني بالمدينة المنورة
•تمديد شبكة هوائية بطول 5 كيلومترات
•تركيب لوحة جهد متوسط
•تركيب مصدر احتياطي للطاقة من خلال شبكة أرضية بطول 8 كيلومترات
•تمديد شبكة جهد متوسط داخلية بطول 8 كيلومترات
تنفيذ 7 محطات بجهد 13.8 فولت بحمل اجمالي 6000 ميجاوات، تتضمن:
3 محطات 1000 كيلو فولت أمبير
3 محطات 1500 كيلو فولت أمبير
أكبر شركة للكهرباء بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا
تواصل الشركة السعودية للكهرباء اهتمامًا بتعزيز الخدمة الكهربائية بالمملكة، كونها أكبر شركة للكهرباء بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك لمواكبة تسارع وتائر التطور الاقتصادي، والنهضة التنموية التي تشهدها المملكة، لذا فقد حرصت الشركة على التخطيط المدروس لتنفيذ المشروعات الكهربائية التي تساهم في تلبية المتطلبات التنموية والاقتصادية والعمرانية الشاملة من الطاقة الكهربائية على مستوى المملكة لضمان استقرار أداء منظومة الكهرباء، والحفاظ على استمرار الإمداد وجودة الخدمة.
أنظمة السلامة
وراعت الشركة خلال تنفيذ كافة تفاصيل هذا المشروع العملاق الالتزام بأنظمة الأمن والسلامة، حيث نجحت في تجهيز المحطات المتخصصة بالأنظمة الحديثة لمكافحة الحرائق ليتحقق بذلك أحد المشروعات التي نفذت بأيدي الكوادر الوطنية،
وتعتبر امتدادًا لخطة الشركة السعودية للكهرباء في منظومة الاعتماد على التقنيات الحديثة ذات الكفاءة العالية، بالتزامن مع خطتها للوفاء باحتياجات سوق المملكة المتزايد على طلب خدمات الطاقة.
منظومة الطاقة العملاقة لجميع مدن المملكة
تؤدي الشركة السعودية للكهرباء، أدوارا كبيرة في توفير الطاقة الكهربائية من خلال منظومة متكاملة من مشروعات الطاقة العملاقة لخدمة جميع مدن ومناطق المملكة، إذ سخرت الشركة السعودية للكهرباء كافة إمكانياتها وقدراتها لتحقيق رؤية قيادة الدولة –أيدهم الله –من خلال العمل المتواصل
والدؤوب في تهيئة البنية التحتية في جميع المواقع والمشروعات الحيوية التي تنفذها بأيدي أبناء الوطن الذين يخضعون لسلسلة من البرامج التدريبية التي تؤهلهم لمواصلة نهج الشركة في صناعة وتشجيع السياسات التصنيعية والتنموية التي تشتمل على توفير الطاقة وترفع من مستوى خدمات الطاقة الكهربائية، وفي الوقت الذي تشرف الشركة فيه على منظومة خدمات الطاقة بالمملكة تدعم على الجانب الآخر الأبحاث والأفكار التي ترفع من مستوى خدمات الطاقة الكهربائية في المملكة.
الالتزام بالخدمة لجميع المدن
تلتزم الشركة السعودية للكهرباء المنتجة للطاقة الكهربائية بتقديم خدماتها في جميع مدن المملكة باعتبارها المالك الوحيد لشبكات النقل والتوزيع بالسعودية والتي تخدم جميع المستهلكين
والمستفيدين بما فيها ذلك المؤسسات والهيئات الحكومية من خلال توليد وتوفير خدمات الطاقة الكهربائية، ويمثل نشاط توليد الطاقة الكهربائية نشاطًا رئيسًا في الشركة، تتمثل مهمته بتوفير طاقة وقدرات توليد كهربائية كافية باستخدام تقنيات الإنتاج ذات الموثوقية العالية والجاهزية المرتفعة لمقابلة الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية مع السعي إلى الاستغلال الأمثل للموارد، واستثمار كل الإمكانيات للوصول إلى الهدف الرئيس، الذي تسعى إليه الشركة والمتمثل في خفض تكلفة إنتاج الطاقة الكهربائية.
تطوير الأداء توليدا وتوزيعا
وتتلخص الأنشطة الرئيسية للشركة السعودية للكهرباء في عدد من الاختصاصات والأنشطة التي تعمل الشركة على تنظيمها لتطوير الأداء ونموها وزيادة انتاجها للطاقة الكهربائية والمتمثلة في خدمات التوليد والنقل والتوزيع وكذلك تعزيز مستوى خدمات المشتركين وتحسين إجراءات الشؤون المالية والهندسية وإدارة المشروعات
وإدارة الموارد البشرية والخدمات العامة وكذلك التوسع في خدمات الامداد والعقود وصولا إلى التخطيط ومراقبة الاداء، فيما تولى الشركة اهتماما بإدارة المراجعة الداخلية والشؤون القانونية وكذلك الشؤون العامة ودعم منظومة الأبحاث والتطوير.
النشاط الأساس لتطويع التقنيات العالمية الحديثة لتوفير الطاقة
يعتبر النشاط الأساس للشركة المتعلق بتوليد الطاقة الكهربائية، الذي يندرج تحت مهامه توفير الطاقة الاستهلاكيَّة لكافة المستفيدين من الخدمة بجميع أنحاء المملكة، من خلال استخدام الموارد المتاحة للشركة، فضلاً عن تطويع التقنيات العالميَّة الحديثة لتوفير الطاقة الكهربائيَّة، وعلى هذا الأساس تقوم محطات التوليد بإنتاج الطاقة، فيما رفعت الشركة من قدراتها لمواجهة النمو المتزايد من الطلب على الطاقة الكهربائيَّة من خلال نشاط التوليد، وتحديث محطات التوليد -مؤخَّرًا- لمواكبة تطلعات الحكومة في إضافة قدرات فعليَّة جديدة.
الشباب السعودي.. شركاء النجاح الشركة في منظومة الطاقة
إيمانا من الشركة السعودية للكهرباء بأن الوطن يُبنى بسواعد أبنائه، قامت الشركة باستقطاب المهندسين الجامعيين وخريجي المرحلة الثانوية والدبلومات المتوسطة وعملت على تأهيلهم و إعدادهم وتدريبهم تمهيدا لاستكمال منظومة العمل في الشركة التي بلغت فيها نسبة التوطين على ما يزيد عن 90 %من كافة كوادرها الهندسية والفنية والإدارية، وفي هذا الإطار نجحت الشركة في إنشاء المركز التنفيذي لتطوير القياديين الذي أسهم في تدريب وتطوير قيادات الشركة ضمن خطة البرنامج المتكامل لإدارة القادة والمواهب.
تدريب و تأهيل لإطلاق طاقات الموظف الإبداعية
تعطى الشركة السعودية للكهرباء الموارد البشرية اهتماما كبيرا، لذا فإنها تعمل على تحفيزها وشحذ هممها لتصبح قادرة على الارتقاء بمستوى الأداء ورفع كفاءة الإنتاجية وتعزيز قدراتها ومكانتها، إن هذا الإدراك يتطلب من الشركة العمل على إعداد هذه الموارد بتأهيلها وتدريبها وتوفير بيئة العمل الصحية المناسبة لتقوم بمهامها على الوجه الأكمل، كما تعمل الشركة على إطلاق طاقات الموظف الإبداعية من خلال الاهتمام بمفاهيم العمل الجماعي وتنمية القدرات والمهارات، وخلق ثقافة العمل المناسبة، للارتقاء بالخدمات التي تقدمها لعملائها في مختلف المجالات.