تجسيد لرؤية 2030 وترسيخ للوسطية السعودية
تاريخ النشر: 08 مارس 2017 03:16 KSA
برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، تنطلق فعاليات اليوم معرض الرياض الدولي للكتاب، الذي يقام خلال الفترة من 9 إلى 19 جمادى الآخرة 1438هـ، الموافق 8 - 18 مارس 2017م.
ورفع وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين على رعايته الكريمة للمعرض، وأشار إلى أن اختيار جمهورية ماليزيا لتكون ضيف شرف المعرض لهذا العام، جاء متسقًا مع العلاقات المتميزة والمتطورة التي تجمع البلدين في شتى المجالات السياسيَّة والاقتصاديَّة والثقافيَّة والسياحيَّة، واعتمادًا على الإرث الحضاري والتنوع الثقافي الفريد لدى المجتمع الماليزي.
وأكد الدكتور الطريفي أن وزارة الثقافة الإعلام ستعمل من خلال معرض الرياض الدولي للكتاب على ترسيخ مفهوم هويتنا الوطنيَّة، ومنهج الوسطيَّة والتسامح والاعتدال، الذي تنتهجه حكومة خادم الحرمين الشريفين، منوّهًا بأن برامج المعرض تسعى لتفعيل برامجنا الخاصة بالتحوُّل الوطنيِّ، وبما يضمن تحقيق رؤية 2030.
من جانبه، أشار المشرف على وكالة الشؤون الثقافية بوزارة الثقافة والإعلام المشرف العام على المعرض الدكتور عبدالرحمن العاصم، إلى متابعة واهتمام وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي لإنجاح المعرض، الذي أضحى تظاهرة ثقافية عالمية، مؤكدًا أن المعرض حرص هذا العام على تطوير جميع برامجه وفعالياته وبما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، منوّهًا بتواجد كبير لدور النشر الأجنبية، ما يؤكد أهمية ومكانة المعرض على خارطة المعارض الدولية، مع الأخذ في الاعتبار دعم الناشر السعودي، موضحًا أن المعرض هذا العام يشهد زيادة في أعداد دور النشر المشاركة، مع تقليل مشاركة الجهات والمؤسسات الحكومية.
وأعلن الدكتور العاصم أنه تم وضع خطط لتقييم دور النشر المشاركة في المعرض تتضمن معايير محددة، ومنها: الكتب المباعة، وتواجد البائع، وعدد زوار الدار، ليتم على ضوئها تحديد أداء الدار ومدى مشاركتها في الأعوام المقبلة.
وحول نوعية الكتب، أشار إلى وجود رقابة على محتوى المعرض، مؤكدًا بأنه لن يكون هناك كتب متواجدة مخالفة للعقيدة الإسلامية أو لثوابتنا الوطنية. كما أشار إلى أنه تمت زيادة فريق العمل للرقابة إلى الضعف، فضلًا عن توظيف الجانب التقني من خلال تسجيل الكتب إلكترونيًا، وكذلك نظام الباركود لضبط عملية الكتب وكذلك السعر. وبالنسبة لما يخص مواقف الزوار، أفاد بأن المعرض خصّص هذا العام المواقف للزوار، فيما تم تخصيص مواقف خاصة للعاملين ودور النشر خارج محيط المعرض، يتم نقلهم عبر النقل الترددي.
ولفت الدكتور العاصم إلى وجود آداب عامة يجب على الزائر الالتزام بها، مشيرًا إلى أن من يخالف ويتجاوز تلك الآداب سيمنع من دخول المعرض، نافيًا ما يتردد عن منع الأطفال من الدخول، في حين رحب بأي ملاحظة أو مقترح أو أفكار من شأنها خدمة المعرض وزواره.
ورفع وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين على رعايته الكريمة للمعرض، وأشار إلى أن اختيار جمهورية ماليزيا لتكون ضيف شرف المعرض لهذا العام، جاء متسقًا مع العلاقات المتميزة والمتطورة التي تجمع البلدين في شتى المجالات السياسيَّة والاقتصاديَّة والثقافيَّة والسياحيَّة، واعتمادًا على الإرث الحضاري والتنوع الثقافي الفريد لدى المجتمع الماليزي.
وأكد الدكتور الطريفي أن وزارة الثقافة الإعلام ستعمل من خلال معرض الرياض الدولي للكتاب على ترسيخ مفهوم هويتنا الوطنيَّة، ومنهج الوسطيَّة والتسامح والاعتدال، الذي تنتهجه حكومة خادم الحرمين الشريفين، منوّهًا بأن برامج المعرض تسعى لتفعيل برامجنا الخاصة بالتحوُّل الوطنيِّ، وبما يضمن تحقيق رؤية 2030.
من جانبه، أشار المشرف على وكالة الشؤون الثقافية بوزارة الثقافة والإعلام المشرف العام على المعرض الدكتور عبدالرحمن العاصم، إلى متابعة واهتمام وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي لإنجاح المعرض، الذي أضحى تظاهرة ثقافية عالمية، مؤكدًا أن المعرض حرص هذا العام على تطوير جميع برامجه وفعالياته وبما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، منوّهًا بتواجد كبير لدور النشر الأجنبية، ما يؤكد أهمية ومكانة المعرض على خارطة المعارض الدولية، مع الأخذ في الاعتبار دعم الناشر السعودي، موضحًا أن المعرض هذا العام يشهد زيادة في أعداد دور النشر المشاركة، مع تقليل مشاركة الجهات والمؤسسات الحكومية.
وأعلن الدكتور العاصم أنه تم وضع خطط لتقييم دور النشر المشاركة في المعرض تتضمن معايير محددة، ومنها: الكتب المباعة، وتواجد البائع، وعدد زوار الدار، ليتم على ضوئها تحديد أداء الدار ومدى مشاركتها في الأعوام المقبلة.
وحول نوعية الكتب، أشار إلى وجود رقابة على محتوى المعرض، مؤكدًا بأنه لن يكون هناك كتب متواجدة مخالفة للعقيدة الإسلامية أو لثوابتنا الوطنية. كما أشار إلى أنه تمت زيادة فريق العمل للرقابة إلى الضعف، فضلًا عن توظيف الجانب التقني من خلال تسجيل الكتب إلكترونيًا، وكذلك نظام الباركود لضبط عملية الكتب وكذلك السعر. وبالنسبة لما يخص مواقف الزوار، أفاد بأن المعرض خصّص هذا العام المواقف للزوار، فيما تم تخصيص مواقف خاصة للعاملين ودور النشر خارج محيط المعرض، يتم نقلهم عبر النقل الترددي.
ولفت الدكتور العاصم إلى وجود آداب عامة يجب على الزائر الالتزام بها، مشيرًا إلى أن من يخالف ويتجاوز تلك الآداب سيمنع من دخول المعرض، نافيًا ما يتردد عن منع الأطفال من الدخول، في حين رحب بأي ملاحظة أو مقترح أو أفكار من شأنها خدمة المعرض وزواره.