إماما الحرمين: الأمة بحاجة لمواقف راسخة لمواجهة أعباء المرحلة الحرجة
تاريخ النشر: 11 مارس 2017 03:15 KSA
اتفق إماما الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة في خطبتي الجمعة أمس على جسامة التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية في الوقت الراهن مشيرين إلى أن الأمة في أمس الحاجة اليوم لمواقف راسخة ثابتة، ولقدوات مستقيمة قادرة على تحمل أعباء المرحلة الحرجة والمسؤوليات المتزايدة.
أكد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح آل طالب أن الأمة فيها خير كثير والواجب رعاية هذا الخير وتنميته، وحراسته من عاديات السوء، وتربية النفس والنشء على خوف الله وتقواه، والعلم به وبحدوده وشريعته، علما يورث العمل والذكاء، ويبقى زادًا ورِدءا في النعماء والبأساء، مشيرًا إلى أن هذه النظرة تعين المصلح على التوازن في سعيه للإصلاح، وتبعده عن الطيش في تعامله أو المبالغة في ردود أفعاله ومنارُ الطريق (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليومَ الآخر) وكان عليه الصلاة والسلام يعجبه الفأل، ويبشرُ ويَعِدُ بِحُسن المآلات، ويأمر بالأخذ بأسباب الفوز والنجاح.
وبين في خطبة الجمعة أمس أن للابتلاءات حِكَمًا يريدُ الله إظهارَها كَوناً كما أرادها قَدَرا، ليَهلك من هلك عن بينة ويحيي من حي عن بينة، وتسقط أقنعة الزيف عن الباطل والمبطلين، وتعود الأمة إلى مصدر عزها وتتمسك بكتاب ربها وسنة رسوله، وتجتمع على الحق وتتحد.
وشدد إمام وخطيب المسجد الحرام على أن الأمة اليوم بأمس الحاجة لمواقف راسخة ثابتة،ولقدوات مستقيمة قادرة على تحمل أعباء المرحلة الحرجة والمسؤوليات المتزايدة نتيجة الغثائية التي تمر بها الأمة، والضعف والوهن والتراجع، مع كثرة التلون والانهزامية مبينا أن هذا الدين العظيم نُقل إلينا على أكتاف رجال عِظام اختارهم الله لهذا الحمل الثقيل (صدقوا ما عاهدوا الله عليه) ولم يتوانوا أو يستكينوا، وكان لرباطة جأشهم وثباتهم في الملمات وبذلهم الغالي والنفيس وتضحياتهم الأثر الكبير في حفظ الملة وبقاء الشريعة.
وفي المدينة المنورة تحدث إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالباري الثبيتي عن حياة الإنسان واستشراف المستقبل، موصيًا المسلمين بتقوى الله عز وجل.
وقال في خطبة الجمعة امس أن استشراف المستقبل طريق العقلاء ومسلك النجباء، لكن الحذر من أن يتحول هذا التفكير إلى هم ينغص مضجع صاحبه يفسد عليه حياته وقلق يزعجه في حله وترحاله، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فقد تغلب حاله من صبي يتيم إلى لاجئ مضطهد ثم إلى سيد أمة بأكملها قاوم محن الحياة حتى أخرج لنا أمة غيرت مجرى التاريخ.
وبين فضيلته أن استشراف المستقبل والتأثير فيه على أسس سليمة يقتضي أن يستثمر الفرد عمره في تنمية عقله وبناء فكره لا ييأس حين تتلاءم الخطوب بل يجعل من الحزن سرورا ويزرع في الصعاب أملا، كما يكون صبورا لبلوغ أهدافه قنوعا بما يقسمه الله له مؤمنا بما يقدره له قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليغرسها»
وأكد أن المستقبل يثمر ويتحقق أثره بالتربية والتزكية فوراء كل أمة عظيمة تربية وتزكية تقودها إلى بر الأمان وتبني أجيالها وتصنع مستقبلها.
وحث إمام وخطيب المسجد النبوي المسلمين على أن بناء المستقبل واجب الأفراد وواجب الأمم والمجتمعات وكل ما اقتربت الأمة من منهج الإسلام ارتفعت وارتقت وكلما بعدت زاد انحدارها وضعفها، موكدًا أن المستقبل يزدهر في ظل الأمن والأمان واختلال الأمن يشل حركة الحياة ويوقد إلى عدم الاستقرار.
أكد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح آل طالب أن الأمة فيها خير كثير والواجب رعاية هذا الخير وتنميته، وحراسته من عاديات السوء، وتربية النفس والنشء على خوف الله وتقواه، والعلم به وبحدوده وشريعته، علما يورث العمل والذكاء، ويبقى زادًا ورِدءا في النعماء والبأساء، مشيرًا إلى أن هذه النظرة تعين المصلح على التوازن في سعيه للإصلاح، وتبعده عن الطيش في تعامله أو المبالغة في ردود أفعاله ومنارُ الطريق (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليومَ الآخر) وكان عليه الصلاة والسلام يعجبه الفأل، ويبشرُ ويَعِدُ بِحُسن المآلات، ويأمر بالأخذ بأسباب الفوز والنجاح.
وبين في خطبة الجمعة أمس أن للابتلاءات حِكَمًا يريدُ الله إظهارَها كَوناً كما أرادها قَدَرا، ليَهلك من هلك عن بينة ويحيي من حي عن بينة، وتسقط أقنعة الزيف عن الباطل والمبطلين، وتعود الأمة إلى مصدر عزها وتتمسك بكتاب ربها وسنة رسوله، وتجتمع على الحق وتتحد.
وشدد إمام وخطيب المسجد الحرام على أن الأمة اليوم بأمس الحاجة لمواقف راسخة ثابتة،ولقدوات مستقيمة قادرة على تحمل أعباء المرحلة الحرجة والمسؤوليات المتزايدة نتيجة الغثائية التي تمر بها الأمة، والضعف والوهن والتراجع، مع كثرة التلون والانهزامية مبينا أن هذا الدين العظيم نُقل إلينا على أكتاف رجال عِظام اختارهم الله لهذا الحمل الثقيل (صدقوا ما عاهدوا الله عليه) ولم يتوانوا أو يستكينوا، وكان لرباطة جأشهم وثباتهم في الملمات وبذلهم الغالي والنفيس وتضحياتهم الأثر الكبير في حفظ الملة وبقاء الشريعة.
وفي المدينة المنورة تحدث إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالباري الثبيتي عن حياة الإنسان واستشراف المستقبل، موصيًا المسلمين بتقوى الله عز وجل.
وقال في خطبة الجمعة امس أن استشراف المستقبل طريق العقلاء ومسلك النجباء، لكن الحذر من أن يتحول هذا التفكير إلى هم ينغص مضجع صاحبه يفسد عليه حياته وقلق يزعجه في حله وترحاله، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فقد تغلب حاله من صبي يتيم إلى لاجئ مضطهد ثم إلى سيد أمة بأكملها قاوم محن الحياة حتى أخرج لنا أمة غيرت مجرى التاريخ.
وبين فضيلته أن استشراف المستقبل والتأثير فيه على أسس سليمة يقتضي أن يستثمر الفرد عمره في تنمية عقله وبناء فكره لا ييأس حين تتلاءم الخطوب بل يجعل من الحزن سرورا ويزرع في الصعاب أملا، كما يكون صبورا لبلوغ أهدافه قنوعا بما يقسمه الله له مؤمنا بما يقدره له قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليغرسها»
وأكد أن المستقبل يثمر ويتحقق أثره بالتربية والتزكية فوراء كل أمة عظيمة تربية وتزكية تقودها إلى بر الأمان وتبني أجيالها وتصنع مستقبلها.
وحث إمام وخطيب المسجد النبوي المسلمين على أن بناء المستقبل واجب الأفراد وواجب الأمم والمجتمعات وكل ما اقتربت الأمة من منهج الإسلام ارتفعت وارتقت وكلما بعدت زاد انحدارها وضعفها، موكدًا أن المستقبل يزدهر في ظل الأمن والأمان واختلال الأمن يشل حركة الحياة ويوقد إلى عدم الاستقرار.