السفير الأسدي: فلسطين حاضرة في قلب وضمير خادم الحرمين
تاريخ النشر: 19 مارس 2017 03:13 KSA
اعتبر القنصل العام لدولة فلسطين في جدة السفير محمود الأسدي أن جولة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الآسيوية أنها ناجحة بكل المقايس، وأنها انطوت على أهمية خاصة، لجهة شمولها لثلاث دول لها وزنها إسلاميًا، وللصين واليابان العملاقين الآسيويين اللذين يشكلان ثقلاً اقتصاديًا وتقنيًا وجيوسياسيًا متميزًا على المستويين القاري والعالمي. وقال: إن الاستقبال الحافل والحفاوة البالغة التي قوبل به خادم الحرمين الشريفين والأوسمة وشهادات الدكتوراة الفخرية التي قدمت له خلال الجولة، والاتفاقيات التي تم إبرامها، كلها تعكس أهمية الجولة ومكانة المملكة ونظرة التقدير والاحترام التي يكنها زعماء تلك الدول وشعوبها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وللشعب السعودي.
وقال الأسدي: إن زيارة إندونيسيا -التي تعتبر أكبر بلد إسلامي-، وماليزيا وبروناي، أعادت لم الشمل الإسلامي، بينما فتحت زيارة اليابان آفاقًا جديدة للشراكة عبر الرؤية السعودية - اليابانية 2030 التي ستنقل المملكة إلى الثورة الصناعية الرابعة، بينما وطدت زيارة الصين أواصر شراكة اقتصادية في إطار العديد من اتفاقيات التعاون في جميع المجالات. واستطرد السفير الأسدي أن فلسطين كانت حاضرة في جميع زيارات خادم الحرمين الشريفين، واحتلت أولوية في مباحثاته التي أجراها مع زعماء الدول التي زارها. وأضاف ليس ذلك بالمستغرب، فالملك سلمان يحمل القضية الفلسطينية في قلبه وعقله ووجدانه منذ عشرات السنين، وهو دائم السعي من أجل إقرار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني،باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى.
وقال الأسدي: إن زيارة إندونيسيا -التي تعتبر أكبر بلد إسلامي-، وماليزيا وبروناي، أعادت لم الشمل الإسلامي، بينما فتحت زيارة اليابان آفاقًا جديدة للشراكة عبر الرؤية السعودية - اليابانية 2030 التي ستنقل المملكة إلى الثورة الصناعية الرابعة، بينما وطدت زيارة الصين أواصر شراكة اقتصادية في إطار العديد من اتفاقيات التعاون في جميع المجالات. واستطرد السفير الأسدي أن فلسطين كانت حاضرة في جميع زيارات خادم الحرمين الشريفين، واحتلت أولوية في مباحثاته التي أجراها مع زعماء الدول التي زارها. وأضاف ليس ذلك بالمستغرب، فالملك سلمان يحمل القضية الفلسطينية في قلبه وعقله ووجدانه منذ عشرات السنين، وهو دائم السعي من أجل إقرار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني،باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى.