مقتل 6 وإصابة العشرات في انفجارين في بنجلادش
تاريخ النشر: 26 مارس 2017 10:57 KSA
قتل ستة أشخاص على الأقل بينهم مسؤولان بالشرطة وأصيب العشرات في انفجار قنبلتين في بنجلادش أمس السبت قرب وكر للمتشددين داهمته القوات الخاصة.
وجاء الانفجاران في منطقة سيلهيت بشمال شرق البلاد بعد يوم من تفجير انتحاري نفسه عند نقطة تفتيش أمني قرب مطار البلاد الرئيسي في هجوم أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عنه.
وقال المتحدث باسم شرطة سيلهيت زيدان الموسى "قتل ستة أشخاص على الأقل بينهم مسؤولان بالشرطة في انفجارين أحدهما قرب الوكر والآخر أمام المبنى."
وأضاف: أكثر من 40 شخصا جرحوا بعضهم إصاباتهم خطيرة، ومن بين المصابين نحو 12 من أفراد الجيش والشرطة.
وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم وقالت وكالة أعماق التابعة للتنظيم في بيان "عشرات القتلى والجرحى من القوات البنغالية إثر تفجير عبوة ناسفة على تجمع لها قرب حاجز في سيلهيت شمال شرقي بنجلادش."
واقتحم أفراد من القوات الخاصة بالجيش الوكر التابع لجماعة محلية متشددة ألقت السلطات عليها مسؤولية هجوم على مقهى في يوليو تموز من العام الماضي قتل فيه 22 شخصا أغلبهم من الأجانب.
وأنقذ أفراد القوات الخاصة يوم أمس السبت 78 شخصا ظلوا محاصرين داخل المبنى المؤلف من خمسة طوابق لأكثر من يوم.
واستبعدت الحكومة باستمرار وجود تنظيمات مثل "داعش" والقاعدة على أراضيها وألقت باللائمة على متشددين محليين.
وجاء الانفجاران في منطقة سيلهيت بشمال شرق البلاد بعد يوم من تفجير انتحاري نفسه عند نقطة تفتيش أمني قرب مطار البلاد الرئيسي في هجوم أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عنه.
وقال المتحدث باسم شرطة سيلهيت زيدان الموسى "قتل ستة أشخاص على الأقل بينهم مسؤولان بالشرطة في انفجارين أحدهما قرب الوكر والآخر أمام المبنى."
وأضاف: أكثر من 40 شخصا جرحوا بعضهم إصاباتهم خطيرة، ومن بين المصابين نحو 12 من أفراد الجيش والشرطة.
وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم وقالت وكالة أعماق التابعة للتنظيم في بيان "عشرات القتلى والجرحى من القوات البنغالية إثر تفجير عبوة ناسفة على تجمع لها قرب حاجز في سيلهيت شمال شرقي بنجلادش."
واقتحم أفراد من القوات الخاصة بالجيش الوكر التابع لجماعة محلية متشددة ألقت السلطات عليها مسؤولية هجوم على مقهى في يوليو تموز من العام الماضي قتل فيه 22 شخصا أغلبهم من الأجانب.
وأنقذ أفراد القوات الخاصة يوم أمس السبت 78 شخصا ظلوا محاصرين داخل المبنى المؤلف من خمسة طوابق لأكثر من يوم.
واستبعدت الحكومة باستمرار وجود تنظيمات مثل "داعش" والقاعدة على أراضيها وألقت باللائمة على متشددين محليين.