الهزيع الأخير!



«لا نجادل لكي نعرف الحقيقة».


طرحنا ها هنا من قبل سؤالاً بريئاً جداً لا يخلو من واقعية على «وزارة التعليم» حول التأمين الطبي الذي شرع في تطبيقه على المعلمين والمعلمات من منسوبي هذه الوزارة الذين هم على رأس العمل ،وكان السؤال : لماذا تم استبعاد أو عدم شمول المتقاعدين من المعلمين والمعلمات من التغطية التأمينية وهم أحوج ما يكونون إليه وهم في خريف العمر لكي لا نقول في الهزيع الأخير منه ،ولم نحظ بإجابة وافية أو تفاصيل شافية حتى اللحظة ، وكان حرياً بالوزارة الموقرة أن تشرح موقفها أو أن تعمل ما بوسعها من أجل شمول المتقاعدين الذين خدموا التعليم بالتغطية التأمينية الشاملة ، لا بل أن الوالدين للمؤمَّن عليهم لم يشملهما البرنامج التأميني كذلك.

لقد تساءل بعض من منسوبي التعليم العالي من أساتذة الجامعات في تغريدات متفرقة عن عدم إدراجهم تحت مظلة التأمين الطبي والعمل على توسيع البرنامج التأميني لكي يشملهم مع أفراد أسرهم ، لكن يبدو أن الوزارة رأت عدم إدراجهم في البرنامج على اعتبار أن الجامعات لديها مستشفيات جامعية ، وفات على الوزارة أن ليس كل الجامعات تتوافر على هكذا مستشفيات خاصة الجامعات حديثة النشأة وجامعات الأطراف .. كم نتمنى على الوزارة أن تعمل على إعادة النظر في البرنامج التأميني وتوسع من دائرته ليشمل منسوبي الوزارة كافة ،والله نسأل التوفيق والسداد.


*ضوء: (الصمت في بعض المواقف ليس حكمة).

أخبار ذات صلة

حواري مع رئيس هيئة العقار
الحسدُ الإلكترونيُّ..!!
مستشفى خيري للأمراض المستعصية
الحُب والتربية النبوية
;
سلالة الخلايا الجذعية «SKGh»
التسامح جسور للتفاهم والتعايش في عالم متنوع
التقويم الهجري ومطالب التصحيح
كأس نادي الصقور.. ختامها مسك
;
المدينـة النائمـة
كتاب التمكين الصحي.. منهج للوعي
الإسلام.. الدِّيانة الأُولى في 2060م
ما لا يرضاه الغرب للعرب!
;
العمل الخيري الصحي.. في ظل رؤية 2030
القمة العربية الإسلامية.. قوة وحدة القرارات
يا صبر عدنان !!
احذروا البخور!!