انطلاق المؤتمر الدولي الثاني لمكافحة الجرائم المعلوماتية بأبها
تاريخ النشر: 27 مارس 2017 03:06 KSA
نيابة عن أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز آل سعود، افتتح مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، أمس، المؤتمر الدولي الثاني «لمكافحة الجرائم المعلوماتية»، والمعرض المصاحب للمؤتمر، الذي تنظمه الجامعة، ممثلة في الإدارة العامة لتقنية المعلومات، وتقام فعالياته خلال الفترة 27-28 جمادى الآخرة 1438هـ بمدينة أبها.
وأكد مدير الجامعة أن التوعية بنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية ملحة في عصرنا هذا، وهي من أوجب واجبات الجامعات ومؤسسات المجتمع، لأن كثيرا من الناس لا يعرفون خطورة هذا الأمر والعقوبات المترتبة على ارتكاب هذه الجرائم، ويجب على الجامعات أن تسهم في مكافحة الجرائم المعلوماتية، لتشجيع الدراسات الجادة في هذا الشأن، وبث الوعي بخطورة هذه الجرائم، والتعليم والتدريب على أساليب التعامل معها، ليسهم ذلك في التحول الوطني المعتمد على النزاهة وتنمية الاقتصاد المعرفي.
وأكد السلمي أن الجامعة تؤمن إيمانا عميقا بأن الدراسات المعنية بمكافحة الجرائم المعلوماتية عبر الشبكة العالمية تعد خدمة جليلة للمجتمع والوطن، وهي نتاج تعاون مثمر بين قطاعات متنوعة حكومية وأهلية، وهنا تبدو الحاجة ماسة لتوعية أبناء وبنات الوطن بخطورتها والاطلاع على الأنظمة اللازمة لاستخدامها.
من جانبه، قال المشرف العام على الإدارة العامة لتقنية المعلومات، رئيس اللجنة العلمية الدكتور سالم العلياني، أن اللجنة العلمية رأت أن تشمل المحاور الرئيسة للمؤتمر التعريف بالجريمة المعلوماتية، والأدلة الجنائية الرقمية، ووسائلها الحديثة، والتقنيات الحديثة في مكافحة الجريمة المعلوماتية، والطبيعة القانونية لها، والصفات الشخصية والسلوكية لمرتكبيها، كما تشمل دور الجهات المعنية بمكافحة هذا النوع من الجرائم، ودور مؤسسات التعليم والإعلام في نشر الثقافة والوعي بمخاطر الجريمة المعلوماتية.
من جهته، أكد أستاذ كلية القانون بجامعة المجمعة الدكتور عبدالعزيز الرشود كلمة المشاركين، أن مكافحة الجريمة المعلوماتية، تمثل تحديا حقيقيا للدول، لاتخاذها شكل الجريمة العابرة للحدود الدولية، مما يعني نشوء إشكالات عدة في سبل مواجهتها، وانعقاد الاختصاص القضائي في المعاقبة عليها، مشيرا إلى أن مكامن خطورة الجريمة المعلوماتية لا ترتبط بمكان محدد ولا بسن معينة، إضافة إلى أن ضحاياها من كافة شرائح المجتمع.