الأمم المتحدة: مواردنا محدودة لدعم نازحي الموصل
تاريخ النشر: 01 أبريل 2017 03:17 KSA
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش، أمس، من العراق إلى تضأمن دولي أوسع مع أهالي الموصل، الذين عانوا سنوات تحت حكم داعش وأشهرًا من ويلات المعارك.. وقال للصحفيي خلال تفقده مخيم حسن شام، الذي يستقبل الفارين من المدينة «ليس لدينا الموارد الضرورية لدعم هؤلاء الناس وليس لدينا التضأمن الدولي المطلوب».. وأضاف: إن «هؤلاء عانوا الأمرين ولا يزالون يعانون. نحتاج لتضأمن أكبر من المجتمع الدولي» معهم.
ضعف التمويل
وأشار غوتيريش إلى أنه «لسوء الحظ، برنامجنا هنا يتم تمويله فقط بنسبة 8%، وهذا يدل على مدى محدودية مواردنا».
كما ذكر أنه ليس هناك ما يكفي من الموارد من أجل أن يعيش أهالي الموصل في ظروف إنسانية، إضافة لضرورة الجهود المصالحة، التي يجب أن تتحقق بعد استعادة كامل المدينة.. وإذا تم التوصل إلى مصالحة حقيقية في الموصل أو مناطق أخرى في البلاد، فإن ذلك سيلعب دورا مهما في الاستقرار أو الدفع باتجاه مزيد من العنف إذا لم يتم تحقيق ذلك، وتفقد الأمين العام المخيم في اليوم الثاني من زيارة بدأها أمس الأول للعراق التقى خلالها كبار المسؤولين وبينهم رئيس الوزراء حيدر العبادي في بغداد. ودعا غوتيريش في اليوم الأول من زيارته، إلى جعل حماية المدنيين «أولوية مطلقة».
قتلى بين المدنيين
قالت الأمم المتحدة مطلع الشهر الجاري إن نحو 600 ألف مدني لا يزالون داخل الجانب الغربي في الموصل، بينهم 400 ألف محاصرون داخل المدينة القديمة وسط ظروف سيئة للغاية ومعرضون في حال بقائهم لمخاطر كبيرة. وأفاد مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بمقتل أكثر من 300 مدني خلال الشهر الماضي جراء قصف جوي وانفجارات وإطلاق نار.
تحقيق بلجيكي
من جانبها، فتحت بلجيكا المشاركة في التحالف الدولي تحقيقا للكشف عن احتمال تورط طائراتها في الضربات الجوية، التي أدت إلى مقتل مدنيين في الموصل. وقال المتحدث باسم النيابة العامة اريك فان در «فتحنا تحقيقا مبدئيا لتحديد ما إذا كانت جميع الإجراءات قد اتخذت». وأضاف «إذا تم الالتزام بالإجراءات بشكل صحيح فمن الممكن عدم ارتكاب أي جريمة».
من جهته ذكر الجنرال جوزيف فوتيل قائد القيادة المركزية الأمريكية أن المعارك أدت إلى وقوع خسائر فادحة في صفوف القوات الأمنية العراقية.. وأضاف أمام لجنة في الكونجرس الامريكي أن 490 من قوات الأمن العراقية قتلوا وأصيب أكثر من ثلاثة آلاف خلال معركة شرق الموصل، فيما قتل 284 وأصيب أكثر من 1600 خلال المعارك التي ما زالت دائرة في غربها.
ضعف التمويل
وأشار غوتيريش إلى أنه «لسوء الحظ، برنامجنا هنا يتم تمويله فقط بنسبة 8%، وهذا يدل على مدى محدودية مواردنا».
كما ذكر أنه ليس هناك ما يكفي من الموارد من أجل أن يعيش أهالي الموصل في ظروف إنسانية، إضافة لضرورة الجهود المصالحة، التي يجب أن تتحقق بعد استعادة كامل المدينة.. وإذا تم التوصل إلى مصالحة حقيقية في الموصل أو مناطق أخرى في البلاد، فإن ذلك سيلعب دورا مهما في الاستقرار أو الدفع باتجاه مزيد من العنف إذا لم يتم تحقيق ذلك، وتفقد الأمين العام المخيم في اليوم الثاني من زيارة بدأها أمس الأول للعراق التقى خلالها كبار المسؤولين وبينهم رئيس الوزراء حيدر العبادي في بغداد. ودعا غوتيريش في اليوم الأول من زيارته، إلى جعل حماية المدنيين «أولوية مطلقة».
قتلى بين المدنيين
قالت الأمم المتحدة مطلع الشهر الجاري إن نحو 600 ألف مدني لا يزالون داخل الجانب الغربي في الموصل، بينهم 400 ألف محاصرون داخل المدينة القديمة وسط ظروف سيئة للغاية ومعرضون في حال بقائهم لمخاطر كبيرة. وأفاد مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بمقتل أكثر من 300 مدني خلال الشهر الماضي جراء قصف جوي وانفجارات وإطلاق نار.
تحقيق بلجيكي
من جانبها، فتحت بلجيكا المشاركة في التحالف الدولي تحقيقا للكشف عن احتمال تورط طائراتها في الضربات الجوية، التي أدت إلى مقتل مدنيين في الموصل. وقال المتحدث باسم النيابة العامة اريك فان در «فتحنا تحقيقا مبدئيا لتحديد ما إذا كانت جميع الإجراءات قد اتخذت». وأضاف «إذا تم الالتزام بالإجراءات بشكل صحيح فمن الممكن عدم ارتكاب أي جريمة».
من جهته ذكر الجنرال جوزيف فوتيل قائد القيادة المركزية الأمريكية أن المعارك أدت إلى وقوع خسائر فادحة في صفوف القوات الأمنية العراقية.. وأضاف أمام لجنة في الكونجرس الامريكي أن 490 من قوات الأمن العراقية قتلوا وأصيب أكثر من ثلاثة آلاف خلال معركة شرق الموصل، فيما قتل 284 وأصيب أكثر من 1600 خلال المعارك التي ما زالت دائرة في غربها.