سفير اليمن لدى واشنطن يؤكد أن أسس الحل للأزمة اليمنية تكمن في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية
تاريخ النشر: 01 أبريل 2017 11:16 KSA
أكد سفير اليمن في واشنطن الدكتور أحمد عوض بن مبارك أن أوهام السلطة التي يتشبث بها تحالف الحوثي والمخلوع صالح الانقلابي هو السبب الرئيس في استمرار الحرب في اليمن.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها اليوم في معهد الشرق الأوسط في العاصمة الأمريكية بحضور المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ ومساعدة وزير الخارجية الأمريكي السابقة آن باترسن والسفير الأمريكي السابق في اليمن جيرالد فايرستاين وعدد من السفراء العرب والأجانب المعتمدين لدى واشنطن، والباحثين والصحفيين المهتمين بالشأن اليمني.
وشدد على ضرورة أن يوجه المجتمع الدولي لاسيما الدول الراعية للعملية السياسية رسائل قوية لميليشيا الانقلاب من أجل التخلص من أوهام التمسك بالسلطة وبما يسهم في التوصل إلى حل شامل ودائم في إطار المرجعيات الثلاث المتفق عليها.
وأوضح السفير بن مبارك أن أسس الحل للأزمة اليمنية موجودة ومتفق عليها وتكمن في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن وعلى رأسها القرار 2216، مشيرًا إلى أن أي حلول تتجاهل هذه الأسس لن تثمر ولن يكتب لها النجاح.
ونوه بموقف الإدارة الأمريكية الجديدة التي أرسلت رسائل إيجابية ومهمة ستشكل رادعًا حقيقيًا ليس فحسب لأوهام الحوثيين وصالح بل أيضا لأطماع إيران في المنطقة.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها اليوم في معهد الشرق الأوسط في العاصمة الأمريكية بحضور المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ ومساعدة وزير الخارجية الأمريكي السابقة آن باترسن والسفير الأمريكي السابق في اليمن جيرالد فايرستاين وعدد من السفراء العرب والأجانب المعتمدين لدى واشنطن، والباحثين والصحفيين المهتمين بالشأن اليمني.
وشدد على ضرورة أن يوجه المجتمع الدولي لاسيما الدول الراعية للعملية السياسية رسائل قوية لميليشيا الانقلاب من أجل التخلص من أوهام التمسك بالسلطة وبما يسهم في التوصل إلى حل شامل ودائم في إطار المرجعيات الثلاث المتفق عليها.
وأوضح السفير بن مبارك أن أسس الحل للأزمة اليمنية موجودة ومتفق عليها وتكمن في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن وعلى رأسها القرار 2216، مشيرًا إلى أن أي حلول تتجاهل هذه الأسس لن تثمر ولن يكتب لها النجاح.
ونوه بموقف الإدارة الأمريكية الجديدة التي أرسلت رسائل إيجابية ومهمة ستشكل رادعًا حقيقيًا ليس فحسب لأوهام الحوثيين وصالح بل أيضا لأطماع إيران في المنطقة.