رحيل «الشايب» مترجم «صراع الحضارات»
تاريخ النشر: 02 أبريل 2017 03:07 KSA
غيب الموت يوم الأول من أمس، المترجم المصري طلعت الشايب، خلال مشاركته في ندوة بصالون «التورجي» الثقافي بدمياط الجديدة، حين داهمته أزمة قلبية مفاجئة نقل على إثرها إلى أحد المستشفيات، وفارق الحياة قبل وصوله إلى المستشفى.
يعد «الشايب» أحد أهم وأشهر المترجمين العرب وله ما يزيد عن الـ20 كتابا كان أشهرها «صراع الحضارات» لصمويل هنتنجتون و»الحرب الثقافية الباردة والاستشراق الأمريكي.. الولايات المتحدة والشرق الأوسط منذ 1945» للكاتب دوجلاس ليتل، و»بلاد الضجيج والشائعات» لبوبى شيركان من نيبال، و»أصوات الضمير» و»أن تتخيل قصة جديدة لحياتك» و»بقايا اليوم» و»عاريًا أمام الآلهة» فضلا عن ترجمته لكتاب «في طفولتي».. دراسة في السيرة الذاتية العربية «، وهي ترجمة ذات مذاق أدبي وسردي كاملة للأطروحة التي حصل بها الباحث السويدى تيتز رووكى على درجه الدكتوراة في الأدب العربى من جامعة ستوكهولم عام 1997، وتتناول مرحلة الطفولة كما عبر عنها عدد من المبدعين العرب، عندما كتبوا سيرتهم الذاتية مثل طه حسين وفدوى طوقان ويقدم فيها الباحث دراسات حالة لعشرين عملًا، كما يستخدم عددًا من النصوص المنشورة بعد ذلك كمراجع لأطروحته، فضلا عن كتاب «المثقفون» للكاتب بول جونسون.
تميز «الشايب» بإجادة العديد من اللغات، وخاصة الروسية منذ أن كان يعمل مع الجنرال الروسي الذي كان ضابط الاتصال خلال الستينات بين الزعيم الراحل جمال عبدالناصر وقيادة الاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت.
يعد «الشايب» أحد أهم وأشهر المترجمين العرب وله ما يزيد عن الـ20 كتابا كان أشهرها «صراع الحضارات» لصمويل هنتنجتون و»الحرب الثقافية الباردة والاستشراق الأمريكي.. الولايات المتحدة والشرق الأوسط منذ 1945» للكاتب دوجلاس ليتل، و»بلاد الضجيج والشائعات» لبوبى شيركان من نيبال، و»أصوات الضمير» و»أن تتخيل قصة جديدة لحياتك» و»بقايا اليوم» و»عاريًا أمام الآلهة» فضلا عن ترجمته لكتاب «في طفولتي».. دراسة في السيرة الذاتية العربية «، وهي ترجمة ذات مذاق أدبي وسردي كاملة للأطروحة التي حصل بها الباحث السويدى تيتز رووكى على درجه الدكتوراة في الأدب العربى من جامعة ستوكهولم عام 1997، وتتناول مرحلة الطفولة كما عبر عنها عدد من المبدعين العرب، عندما كتبوا سيرتهم الذاتية مثل طه حسين وفدوى طوقان ويقدم فيها الباحث دراسات حالة لعشرين عملًا، كما يستخدم عددًا من النصوص المنشورة بعد ذلك كمراجع لأطروحته، فضلا عن كتاب «المثقفون» للكاتب بول جونسون.
تميز «الشايب» بإجادة العديد من اللغات، وخاصة الروسية منذ أن كان يعمل مع الجنرال الروسي الذي كان ضابط الاتصال خلال الستينات بين الزعيم الراحل جمال عبدالناصر وقيادة الاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت.