ربما.. !
تاريخ النشر: 02 أبريل 2017 03:10 KSA
ربما في يوم ما تفتح نافذة الحزن لتدخل نسمات الهواء وربما ينقشع ذلك السراب لنرى حقيقة الألوان، وربما ذلك اليأس يغفو وينام.. ويصحو التفاؤل ليدق كل باب ومكان.. وربما يموت الكره، ويولد الحب بصفاء ونقاء.. وربما أصحاب الخيانة يتوبون ويتعلمون ما هو العذاب والعقاب، وربما يأتي ذلك الفجر الجديد ليعم الهدوء والأمل، وربما تعلمنا الحياة كيف نحيا تفاصيلها الصغيرة، وربما يمر بنا الفتور والخيبات لنضع كل أمر في موضعه الصحيح وربما أصبحت الصفة الإنسانية لا تمثلنا ولكن لكل منا ضمير حي يسير عليه، وربما الحياة تعلمنا أن نشد من عزمنا لنتعلم الصبر في الشدة والرخاء.. وربما الصورة التي نرسمها ونتخيلها نعيشها في الواقع المهم أن لا نظلم أنفسنا فكيف يمكن لظالم لنفسه أن يحيا.. ربما.. ربما.. ربما..
ولكن في النهايه نحن أقوياء بالله لأن الله عز وجل يهذب أرواحنا ويعلمنا ويكافئنا بأجمل مما نتصور ونريد.. وتبقى أرواحنا تحتاج للتهذيب فيبتلينا مرة أخرى، يكرمنا ويختبرنا.. وفي النهايه ليس ربما ان نفشل.. بل الأكيد ان ننجح وان مراقبة ما نريده تفقدنا الكثير مما نملك، ولننظر في الطريق المنير.. فهو الدلالة للدهشة والجمال وربما تتسع أرواحنا لبعضنا لتريني ذلك الخطأ بكلمه ربما.
ولكن في النهايه نحن أقوياء بالله لأن الله عز وجل يهذب أرواحنا ويعلمنا ويكافئنا بأجمل مما نتصور ونريد.. وتبقى أرواحنا تحتاج للتهذيب فيبتلينا مرة أخرى، يكرمنا ويختبرنا.. وفي النهايه ليس ربما ان نفشل.. بل الأكيد ان ننجح وان مراقبة ما نريده تفقدنا الكثير مما نملك، ولننظر في الطريق المنير.. فهو الدلالة للدهشة والجمال وربما تتسع أرواحنا لبعضنا لتريني ذلك الخطأ بكلمه ربما.