أمازون دوت كوم: استثمارات متجددة
تاريخ النشر: 07 أبريل 2017 01:05 KSA
أمازون دوت كوم تمثل قصة نجاح عجيبة في عالم التسوق الإلكتروني. وهي اليوم تبيع 50% تقريبًا من إجمالي المبيعات التي تتم عبر الإنترنت في الولايات المتحدة. وفي العام الماضي وحده قاربت مبيعاتها 140 مليار دولار.
ومن المعلوم أن كثيرًا من الناس لا يُحبِّذون التسوق المباشر بل عبر أمازون دوت كوم، حتى المواد الغذائية العادية تصلهم إلى أبواب بيوتهم. ربما دفعوا أكثر قليلًا، لكنهم ارتاحوا كثيرًا، إذ وفروا أوقاتهم وتكاليف تنقلاتهم.
وأما الميزة الكبيرة لأمازون، فهي استثمارها باستمرار في منتجاتٍ جديدة تبدأ بأفكار صغيرة لتنمو وتصبح عملاقة كبيرة. وطبقًا لأصحاب القرار فيها، فإن مزيدًا من الأرباح يستوجب مزيدًا من الاستثمار في قصص جديدة للنجاح. ولذا يعتقد البعض بأنها ستكون الأكثر والأسرع والأعظم نموًا في التاريخ.
ولعلّنا سمعنا عن خدمة التوصيل السريع للمشتروات عبر موقعها، باستخدام الطائرات الصغيرة الموجهة عن بعد (من دون طيار)، إذ الوقت المستهدف للتوصيل ساعتان لا أكثر لتصل البضاعة إلى عنوان العميل في الولايات المتحدة.. إنها كفاءة غير مسبوقة.
وفي ميدان خدمات الترفيه المرئي، ستنافس أمازون عمّا قريب أقدم المنافسين وأشرسهم من أمثال إتش. بي. أو (HBO)، وشوتايم، ونت فليكس. طموح أمازون لا حدود له، وهو الذي سيصنع منها غالبًا أغنى شركة تجارية في العالم.. بيد أن من المؤكد أن أمازون عانت من بعض الإخفاقات، ومثال ذلك محاولتها تسويق هاتف جوال ذكي يحمل اسمها، فكان الفشل نصيبها.. لكن هكذا نجاحات لا تأتي إلاّ عبر إخفاقات.
من الإخفاقات تتعلم الشركات كيف تصنع النجاحات. ولعلّ هذه التوجهات تبدو جلية جدًا في عالم الأعمال الأمريكي، ربما أكثر من غيرها لأنها أكثر جرأة وأقوى عزيمة وأشد عشقًا لتجريب الجديد وغير المألوف. والأهم من ذلك التوسع أفقيًا إن استطاعت، بمعنى تنويع أنشطتها بدلًا من التمدد الرأسي باستمرار، حتى إذا انتكس النشاط انتكست الشركة من قاعها لقمتها، كما يحدث لشركات العقارات أو المقاولات أو التجزئة وغيرها ممن يظنون أنهم يؤثرون السلامة ويلعبوها (صحّ)، في حين أنهم مُهدَّدون بمخاطر التقلبات الاقتصادية المفزعة.
أمازون دوت كوم قصة نجاح حتى حين.
ومن المعلوم أن كثيرًا من الناس لا يُحبِّذون التسوق المباشر بل عبر أمازون دوت كوم، حتى المواد الغذائية العادية تصلهم إلى أبواب بيوتهم. ربما دفعوا أكثر قليلًا، لكنهم ارتاحوا كثيرًا، إذ وفروا أوقاتهم وتكاليف تنقلاتهم.
وأما الميزة الكبيرة لأمازون، فهي استثمارها باستمرار في منتجاتٍ جديدة تبدأ بأفكار صغيرة لتنمو وتصبح عملاقة كبيرة. وطبقًا لأصحاب القرار فيها، فإن مزيدًا من الأرباح يستوجب مزيدًا من الاستثمار في قصص جديدة للنجاح. ولذا يعتقد البعض بأنها ستكون الأكثر والأسرع والأعظم نموًا في التاريخ.
ولعلّنا سمعنا عن خدمة التوصيل السريع للمشتروات عبر موقعها، باستخدام الطائرات الصغيرة الموجهة عن بعد (من دون طيار)، إذ الوقت المستهدف للتوصيل ساعتان لا أكثر لتصل البضاعة إلى عنوان العميل في الولايات المتحدة.. إنها كفاءة غير مسبوقة.
وفي ميدان خدمات الترفيه المرئي، ستنافس أمازون عمّا قريب أقدم المنافسين وأشرسهم من أمثال إتش. بي. أو (HBO)، وشوتايم، ونت فليكس. طموح أمازون لا حدود له، وهو الذي سيصنع منها غالبًا أغنى شركة تجارية في العالم.. بيد أن من المؤكد أن أمازون عانت من بعض الإخفاقات، ومثال ذلك محاولتها تسويق هاتف جوال ذكي يحمل اسمها، فكان الفشل نصيبها.. لكن هكذا نجاحات لا تأتي إلاّ عبر إخفاقات.
من الإخفاقات تتعلم الشركات كيف تصنع النجاحات. ولعلّ هذه التوجهات تبدو جلية جدًا في عالم الأعمال الأمريكي، ربما أكثر من غيرها لأنها أكثر جرأة وأقوى عزيمة وأشد عشقًا لتجريب الجديد وغير المألوف. والأهم من ذلك التوسع أفقيًا إن استطاعت، بمعنى تنويع أنشطتها بدلًا من التمدد الرأسي باستمرار، حتى إذا انتكس النشاط انتكست الشركة من قاعها لقمتها، كما يحدث لشركات العقارات أو المقاولات أو التجزئة وغيرها ممن يظنون أنهم يؤثرون السلامة ويلعبوها (صحّ)، في حين أنهم مُهدَّدون بمخاطر التقلبات الاقتصادية المفزعة.
أمازون دوت كوم قصة نجاح حتى حين.