حديث سمو الأمير: رسالتان واضحتان
تاريخ النشر: 09 أبريل 2017 00:59 KSA
أنهت عاصفة الحزم التي هي جزء من حرب اليمن عامها الثاني منذ أسابيع قليلة. وقبل العاصفة شنّ الحوثيون (بالتعاون مع المخلوع علي عبدالله صالح) حرباً عاصفة ضد كل اليمنيين من غيرهم، فلم يذروا فصيلاً ولا جبهة ولا مكوناً سنياً أو زيدياً إلاّ واعتبروه عدواً لا بد من اجتثاثه.
هكذا هي الحرب كما قالت العرب
وما الحرب إلاّ ما علمتم وذقتم وما هو عنها بالحديث المرجَّم
نعم للحرب دائماً (فواتير باهظة) مادية وبشرية. لكن ما يميز حربنا هذه كون الطرف الآخر هو الباغي، لذا لم تتردد كثير من الدول العربية والإسلامية الشقيقة في التحالف والتكاتف مع المملكة، فذلك جزء من عقيدة المؤمن، وتلك مصلحة عليا لدول المنطقة فضلاً عن العالم بأسره. مصلحة كل دولة عاقلة راشدة أن يعمّ السلم، وأن يُؤخذ على يد الظالم، وأن يُردع الباغي حتى يفيء إلى أمر الله، وإلى منطق الحق والهدى والخير.
وكذلك كان حديث سمو ولي ولي العهد إلى أشقائه من شيوخ القبائل اليمنية ووجهائها، إذ أكدّ استمرار وقوف المملكة قيادة وشعباً وجيشاً مع الشرعية في اليمن، والتي تمثل الطيف اليمني الواسع باستثناء المعتدين والخارجين على الأعراف والقيم والنظام.
لقد أرسل سمو الأمير رسالتين واضحتين إلى من يهمه الأمر، وكثير هم الذين يهمهم الأمر.
الرسالة الأولى موجهة للشعب اليمني الشقيق. رسالة غامرة بالحب والصدق وتأكيد العمق العربي اليمني باعتباره أصل العرب وجذره الأعمق، كما أنها رسالة تفيض بتأكيد استمرار الموقف السعودي المدعوم بحلفه القوي ضد أطماع الحوثيين السفهاء وأنصارهم من العفاشيين الجبناء، ومن ورائهم الصفويين المجوس الخبثاء. وهو دعم بلا حدود، والأمل أن يكون بإذن الله قريباً نصراً بلا قيود.
أما الرسالة الثانية فموجهة إلى الحوثي الفاجر وصاحبه صالح الطالح ملخصها أن البغاة هم الخاسرون بإذن الله، وأن المملكة لن تسمح لهم أبداً بالتمكين والاستيلاء على السلطة في اليمن مهما كان الثمن، وهو ثمن لن يكون كبيراً بمشيئة الله.
ألا إن نصر الله قريب.
هكذا هي الحرب كما قالت العرب
وما الحرب إلاّ ما علمتم وذقتم وما هو عنها بالحديث المرجَّم
نعم للحرب دائماً (فواتير باهظة) مادية وبشرية. لكن ما يميز حربنا هذه كون الطرف الآخر هو الباغي، لذا لم تتردد كثير من الدول العربية والإسلامية الشقيقة في التحالف والتكاتف مع المملكة، فذلك جزء من عقيدة المؤمن، وتلك مصلحة عليا لدول المنطقة فضلاً عن العالم بأسره. مصلحة كل دولة عاقلة راشدة أن يعمّ السلم، وأن يُؤخذ على يد الظالم، وأن يُردع الباغي حتى يفيء إلى أمر الله، وإلى منطق الحق والهدى والخير.
وكذلك كان حديث سمو ولي ولي العهد إلى أشقائه من شيوخ القبائل اليمنية ووجهائها، إذ أكدّ استمرار وقوف المملكة قيادة وشعباً وجيشاً مع الشرعية في اليمن، والتي تمثل الطيف اليمني الواسع باستثناء المعتدين والخارجين على الأعراف والقيم والنظام.
لقد أرسل سمو الأمير رسالتين واضحتين إلى من يهمه الأمر، وكثير هم الذين يهمهم الأمر.
الرسالة الأولى موجهة للشعب اليمني الشقيق. رسالة غامرة بالحب والصدق وتأكيد العمق العربي اليمني باعتباره أصل العرب وجذره الأعمق، كما أنها رسالة تفيض بتأكيد استمرار الموقف السعودي المدعوم بحلفه القوي ضد أطماع الحوثيين السفهاء وأنصارهم من العفاشيين الجبناء، ومن ورائهم الصفويين المجوس الخبثاء. وهو دعم بلا حدود، والأمل أن يكون بإذن الله قريباً نصراً بلا قيود.
أما الرسالة الثانية فموجهة إلى الحوثي الفاجر وصاحبه صالح الطالح ملخصها أن البغاة هم الخاسرون بإذن الله، وأن المملكة لن تسمح لهم أبداً بالتمكين والاستيلاء على السلطة في اليمن مهما كان الثمن، وهو ثمن لن يكون كبيراً بمشيئة الله.
ألا إن نصر الله قريب.