تساؤلات غير منهجية في الحياة الزوجية
تاريخ النشر: 11 أبريل 2017 01:06 KSA
يُخطِئ مَن يُقْدِم عَلَى الزَّوَاج؛ وهو يَعتَقد أَنَّ الحيَاةَ الزَّوجيَّة حَديقَةٌ غَنَّاء، ولَا يَختلفُ عَنه كَثيرًا، مَن يُحارب فِكرة الزَّوَاج، ويُحذِّر الآخَرين مِن مَغبَّة خَوض تَجربته، مُشبِّهًا الحيَاة الزَّوجيَّة؛ بحَلبة مُلَاكمة أَو مُصَارعة.. ولَن تُحاول تِلكَ اليَوميَّات تَغيير مِثل هَذه العَقليَّات الحديَّة:
(الأحد): مَاذا تَفتَقدُ الحيَاة الزَّوجيَّة عِندَنا؟ هَذا السُّؤَال يُجيب عَنه أَحَد خُبرَاء الزَّوَاج بقَولهِ: (الحيَاة الزَّوجيَّة عِندَنا -عمُومًا- تَفتَقد التَّغطية العَاطفيَّة، والطَّرفَان يَتحمَّلَان مَسؤوليَّة تَجويع الحُبِّ ومَوته، وإذَا كَان الرَّجُل -مَثلاً- لَا يُكلِّف نَفسه بأنْ يَهمس إليهَا -مِن وَقتٍ لآخَر- بكَلِمَة أُحبُّك، فمِن الإنصَاف أَنْ يُقَال: إنَّ الزَّوجَة لَا تُشجِّع زَوجهَا عَلى ذَلك -فِي أَغلب الأحوَال-، فهي قَد تَركَت نَفسها لتَراكُم اللَّحم والشَّحم، ومِن العَسير أَنْ يَقول لَها: «بَحبّك يَا دَبدوبَة»، أَو كَما قَال الشَّاعِر مُعبِّرًا عَن ضَخَامة جِسم حَبيبته؛ مِن تَراكُم اللَّحم والشَّحم:
(يَدُورُ عَلَيْكِ عِنْدَ الصُّبْحِ قَلْبِي
فَيَفْرَغُ مِنْكِ فِي وَقْتِ الغُرُوبِ)!
(الاثنين): الشِّجَار مِثل الزَّوَاج، إنَّه يَحتَاج إلَى طَرفين، أَو خِصمين، وقَد رَكَّز عَلى هَذا الكَاتِب السَّاخِر «أحمد بهجت» حَيثُ قَال: (لَا يُوجد زَوَاج مِن طَرفٍ وَاحِدٍ، بَل لَابُدَّ مِن طَرفين، لأنَّ «الخِنَاق» يَحتَاج إلَى طَرفين)..!
(الثلاثاء): مَرحَلةُ الحُبِّ مَرحلَةُ سِلم وسَلَام، بَينمَا مَرحَلةُ الزَّوَاج حَربٌ وخِصَام، لذَلك أَوصَانَا أَحَد الكُتَّاب السَّاخرين؛ باستغلَال مَرحَلة الحُبِّ، قَائلاً: (لَا أَعرف مَا الذي يَمنَع شَابًّا مِن التَّودُّد إلَى فَتَاة يُحبُّها، ويَودُّ الاقترَان بِهَا، فهي بالقَطْع لَا تَضربُ ولَا تَعضُّ إلاَّ بَعد الزَّوَاج)..!
(الأربعاء): يَنبَغي عَلى الزَّوجَة أَنْ تَكون وَاقعيَّة فِي طَلبَاتها، حَتَّى لَا تَفتَح عَلى نَفسها بَابًا يَصعُب إغلَاقه، حَيثُ يَروي أَحَد الأَصدقَاء، أَنَّ زَوجة صَديق ثَالِث لَنَا قَالَت لزَوجهَا: أُريد خَادِمَتين أُسوَةً بصَديقك «أبوسليمان»، فرَدَّ عَليهَا قَائِلاً: وأَنَا أُريد زَوجتين مِثل «أبوسليمان» أَيضًا..!
(الخميس): يَجب أَن يَتمتَّع الإنسَانُ بكُلِّ لَحظَة مِن لَحظَات الحيَاة الزَّوجيَّة، ولَا يَجعل الاستمتَاع فَقَط فِي لَحظَاتٍ مُعيَّنة، ومَتَى استَمْتَع بكُلِّ لَحظَة، أَصبَحت حيَاته شريطًا طَويلاً مِن مَحطَّات السَّعَادَة، وقَد قَال فِي ذَلك الأَديب «محمد البحراوي»: (الاستمتَاع بالطَّعَام يَكمُن فِي فَترة المَضغ والتَّذوّق فِي الفَم، فبمُجرَّد البَلع يَتسَاوَى جَميع الطَّعَام دَاخل المَعدة، والزَّوَاج أَعظَم مَا فِي الحيَاة مِن مَتَاع، لَا يَدوم الاستمتَاع بِهِ كَثيرًا، وهَكذا هي مُتَع الحيَاة لَحظيَّة، والإنسَان ابن لَحظَته، فلَا تَدع لَحظَة فِي حيَاتك تَمرُّ بدون استمتَاع)..!
(الجمعة): مَا نَوعيَّة الزَّوج التي تَبحث عَنه المَرأة القَويَّة؟ هَذا سُؤال إجَابته طَويلَة وصَعبَة، لَكن هُنَاك دِرَاسَة نَفسيَّة حَديثَة تَقول: (إنَّ الزَّعيمَة النِّسَائيَّة هِي -غَالِبًا- امرَأة تَرفض أنُوثتهَا فِي عَقلها البَاطِن، وتَحسد الرَّجُل لأنَّه وُلِدَ رَجُلاً، وأنَّهَا تَعتبر دَورها فِي الحيَاة يَجلب المَهَانَة، ولذَلك تَسعَى إلَى الزَّوَاج مِن رَجُلٍ طَيِّع، يُحقِّق لَهَا الشّعور بالسَّيطرَة والتَّفوُّق)..!
(السبت): هَل بَين النِّسَاء مُعَاهدة ضِد خَطف الأزوَاج، وهَل الرَّجُل بَريء، أَم ضَعيف، أَم مُتوَاطئ مَع كُلِّ امرَأة جَديدَة؟ يُجيب عَن ذَلك الكَاتِب السَّاخِر «أحمد رجب» بقَوله: (لَيس هُنَاك مِيثَاق شَرف بَين النِّسَاء؛ بعَدم خَطْف الرِّجَال مِن بَعضهنَّ، لَكن هُنَاك لَعنَات نِسَائيَّة فَوق رَأس الرَّجُل، إذَا تَزوَّج مِن أُخرَى، مَع أَنَّ الرَّجُل مَظلوم، لأنَّه وُلِدَ بِلَا مُقَاومة ولَا مَنَاعَة أَمَام إغرَاء الأنُوثَة والجَمَال)..!!
(الأحد): مَاذا تَفتَقدُ الحيَاة الزَّوجيَّة عِندَنا؟ هَذا السُّؤَال يُجيب عَنه أَحَد خُبرَاء الزَّوَاج بقَولهِ: (الحيَاة الزَّوجيَّة عِندَنا -عمُومًا- تَفتَقد التَّغطية العَاطفيَّة، والطَّرفَان يَتحمَّلَان مَسؤوليَّة تَجويع الحُبِّ ومَوته، وإذَا كَان الرَّجُل -مَثلاً- لَا يُكلِّف نَفسه بأنْ يَهمس إليهَا -مِن وَقتٍ لآخَر- بكَلِمَة أُحبُّك، فمِن الإنصَاف أَنْ يُقَال: إنَّ الزَّوجَة لَا تُشجِّع زَوجهَا عَلى ذَلك -فِي أَغلب الأحوَال-، فهي قَد تَركَت نَفسها لتَراكُم اللَّحم والشَّحم، ومِن العَسير أَنْ يَقول لَها: «بَحبّك يَا دَبدوبَة»، أَو كَما قَال الشَّاعِر مُعبِّرًا عَن ضَخَامة جِسم حَبيبته؛ مِن تَراكُم اللَّحم والشَّحم:
(يَدُورُ عَلَيْكِ عِنْدَ الصُّبْحِ قَلْبِي
فَيَفْرَغُ مِنْكِ فِي وَقْتِ الغُرُوبِ)!
(الاثنين): الشِّجَار مِثل الزَّوَاج، إنَّه يَحتَاج إلَى طَرفين، أَو خِصمين، وقَد رَكَّز عَلى هَذا الكَاتِب السَّاخِر «أحمد بهجت» حَيثُ قَال: (لَا يُوجد زَوَاج مِن طَرفٍ وَاحِدٍ، بَل لَابُدَّ مِن طَرفين، لأنَّ «الخِنَاق» يَحتَاج إلَى طَرفين)..!
(الثلاثاء): مَرحَلةُ الحُبِّ مَرحلَةُ سِلم وسَلَام، بَينمَا مَرحَلةُ الزَّوَاج حَربٌ وخِصَام، لذَلك أَوصَانَا أَحَد الكُتَّاب السَّاخرين؛ باستغلَال مَرحَلة الحُبِّ، قَائلاً: (لَا أَعرف مَا الذي يَمنَع شَابًّا مِن التَّودُّد إلَى فَتَاة يُحبُّها، ويَودُّ الاقترَان بِهَا، فهي بالقَطْع لَا تَضربُ ولَا تَعضُّ إلاَّ بَعد الزَّوَاج)..!
(الأربعاء): يَنبَغي عَلى الزَّوجَة أَنْ تَكون وَاقعيَّة فِي طَلبَاتها، حَتَّى لَا تَفتَح عَلى نَفسها بَابًا يَصعُب إغلَاقه، حَيثُ يَروي أَحَد الأَصدقَاء، أَنَّ زَوجة صَديق ثَالِث لَنَا قَالَت لزَوجهَا: أُريد خَادِمَتين أُسوَةً بصَديقك «أبوسليمان»، فرَدَّ عَليهَا قَائِلاً: وأَنَا أُريد زَوجتين مِثل «أبوسليمان» أَيضًا..!
(الخميس): يَجب أَن يَتمتَّع الإنسَانُ بكُلِّ لَحظَة مِن لَحظَات الحيَاة الزَّوجيَّة، ولَا يَجعل الاستمتَاع فَقَط فِي لَحظَاتٍ مُعيَّنة، ومَتَى استَمْتَع بكُلِّ لَحظَة، أَصبَحت حيَاته شريطًا طَويلاً مِن مَحطَّات السَّعَادَة، وقَد قَال فِي ذَلك الأَديب «محمد البحراوي»: (الاستمتَاع بالطَّعَام يَكمُن فِي فَترة المَضغ والتَّذوّق فِي الفَم، فبمُجرَّد البَلع يَتسَاوَى جَميع الطَّعَام دَاخل المَعدة، والزَّوَاج أَعظَم مَا فِي الحيَاة مِن مَتَاع، لَا يَدوم الاستمتَاع بِهِ كَثيرًا، وهَكذا هي مُتَع الحيَاة لَحظيَّة، والإنسَان ابن لَحظَته، فلَا تَدع لَحظَة فِي حيَاتك تَمرُّ بدون استمتَاع)..!
(الجمعة): مَا نَوعيَّة الزَّوج التي تَبحث عَنه المَرأة القَويَّة؟ هَذا سُؤال إجَابته طَويلَة وصَعبَة، لَكن هُنَاك دِرَاسَة نَفسيَّة حَديثَة تَقول: (إنَّ الزَّعيمَة النِّسَائيَّة هِي -غَالِبًا- امرَأة تَرفض أنُوثتهَا فِي عَقلها البَاطِن، وتَحسد الرَّجُل لأنَّه وُلِدَ رَجُلاً، وأنَّهَا تَعتبر دَورها فِي الحيَاة يَجلب المَهَانَة، ولذَلك تَسعَى إلَى الزَّوَاج مِن رَجُلٍ طَيِّع، يُحقِّق لَهَا الشّعور بالسَّيطرَة والتَّفوُّق)..!
(السبت): هَل بَين النِّسَاء مُعَاهدة ضِد خَطف الأزوَاج، وهَل الرَّجُل بَريء، أَم ضَعيف، أَم مُتوَاطئ مَع كُلِّ امرَأة جَديدَة؟ يُجيب عَن ذَلك الكَاتِب السَّاخِر «أحمد رجب» بقَوله: (لَيس هُنَاك مِيثَاق شَرف بَين النِّسَاء؛ بعَدم خَطْف الرِّجَال مِن بَعضهنَّ، لَكن هُنَاك لَعنَات نِسَائيَّة فَوق رَأس الرَّجُل، إذَا تَزوَّج مِن أُخرَى، مَع أَنَّ الرَّجُل مَظلوم، لأنَّه وُلِدَ بِلَا مُقَاومة ولَا مَنَاعَة أَمَام إغرَاء الأنُوثَة والجَمَال)..!!