14 حالة .. «التسمم الغامض» يعود لـ «مدرسة القنفذة» من جديد
تاريخ النشر: 12 أبريل 2017 03:15 KSA
قررت إدارة تعليم القنفذة إغلاق المدرسة الابتدائية الرابعة يوم أمس، بعد تجدد إصابة عدد من الطالبات والمعلمات بالتسمم منذ مطلع الأسبوع الحالي الذي استؤنفت فيه الدراسة بعد انتهاء إجازة منتصف الفصل الثاني، وكانت الإصابات قد طالت من جديد عددا من الطالبات ومنسوبات المدرسة، مع ظهور أعراض الإعياء والاستفراغ وآلام بالبطن خلال الثلاثة أيام الماضية، ووقف فريق من إدارة الطب الوقائي بصحة القنفذة على مبنى المدرسة، وتم أخذ عينات من خزان المياه والأغذية الموجودة بالمقصف.
وقال المتحدث الرسمي لتعليم القنفذة يوسف الفقيه: إن إدارته قررت إغلاق المدرسة احترازيا، وتحويل الطالبات للدراسة في المسائية بالمدرسة المتوسطة الثالثة حتى تتضح كامل الأسباب.
وأكد إبراهيم المتحمي الناطق الإعلامي لصحة القنفذة أن عدد الإصابات التي تم حصرها حتى يوم أمس بلغ ١٤ حالة من الطالبات، وأن فريقا طبيا تفقد مبنى المدرسة ووقف ميدانيا قبل كتابة التوصيات الطبية والوقائية اللازمة.
وكانت صحة القنفذة أعلنت قبل أيام نتائج العينات التي أخذت من الطالبات والعاملات بالمقصف بعد إرسالها للمختبر الإقليمي بمكة المكرمة، وقالت: إن جميع عينات السموم والصحة العامة كانت سليمة، فيما استغرب الأهالي تلك النتيجة، مجددين اتهامهم لمبيد حشري تم رشه في الفصول، رغم نفي صحة البيئة ببلدية القنفذة لإجراء أي عمليات رش.
وسادت حالة من التكتم على تجدد ظهور الإصابات بين الطالبات منذ مطلع هذا الأسبوع، بينما يزور المحافظة مستشار وزير التعليم للجودة الدكتور غانم الغانم في مهمة عمل، وعلمت «المدينة» أنه شخص ميدانيا لمبنى المدرسة يوم أمس الأول بصحبة مدير التعليم الدكتور محمد الزاحمي.
وكانت الحادثة قد ظهرت على السطح قبل نحو أسبوعين أصيب خلالها نحو 137 من طالبات المدرسة وثلاثة معلمات تم نقلهن لمستشفيات المحافظة، ورجح عدد من أولياء الأمور أن يكون سبب التسمم وجود مبيد حشري تم رشه داخل الفصول أثناء اليوم الدراسي، خاصة وأن بعض الطالبات المصابات لم يتناولن أي طعام داخل المدرسة، ونقل بعض الآباء عن بناتهم أن «وكيلة المدرسة» طلبت من الطالبات مغادرة الفصل عند منتصف اليوم الدراسي، والخروج إلى الفناء الخارجي، نظرا لرش مادة في الساحة الداخلية للمدرسة، إلا أن رئيس قسم صحة البيئة ببلدية محافظة القنفذة، إبراهيم الزيلعي، أكد أن البلدية لم تقم بعمل رش أي مادة أو مبيد حشري داخل المدرسة، ولم تتلق أي طلب من إدارة التعليم بهذا الخصوص.
فيما كرر عدد من أولياء أمور الطالبات تساؤلهم مؤخرا مع تجدد حالات الإصابة؛ عما إذا كانت رائحة المبيدات مازالت تخرج من المكيفات، حسب قول بناتهم، فمعنى ذلك أن انتشار الأعراض مرة أخرى جاء من هواء المكيفات، وطالبوا بضرورة الغسيل والتعقيم لكامل مبنى المدرسة.
وقال المتحدث الرسمي لتعليم القنفذة يوسف الفقيه: إن إدارته قررت إغلاق المدرسة احترازيا، وتحويل الطالبات للدراسة في المسائية بالمدرسة المتوسطة الثالثة حتى تتضح كامل الأسباب.
وأكد إبراهيم المتحمي الناطق الإعلامي لصحة القنفذة أن عدد الإصابات التي تم حصرها حتى يوم أمس بلغ ١٤ حالة من الطالبات، وأن فريقا طبيا تفقد مبنى المدرسة ووقف ميدانيا قبل كتابة التوصيات الطبية والوقائية اللازمة.
وكانت صحة القنفذة أعلنت قبل أيام نتائج العينات التي أخذت من الطالبات والعاملات بالمقصف بعد إرسالها للمختبر الإقليمي بمكة المكرمة، وقالت: إن جميع عينات السموم والصحة العامة كانت سليمة، فيما استغرب الأهالي تلك النتيجة، مجددين اتهامهم لمبيد حشري تم رشه في الفصول، رغم نفي صحة البيئة ببلدية القنفذة لإجراء أي عمليات رش.
وسادت حالة من التكتم على تجدد ظهور الإصابات بين الطالبات منذ مطلع هذا الأسبوع، بينما يزور المحافظة مستشار وزير التعليم للجودة الدكتور غانم الغانم في مهمة عمل، وعلمت «المدينة» أنه شخص ميدانيا لمبنى المدرسة يوم أمس الأول بصحبة مدير التعليم الدكتور محمد الزاحمي.
وكانت الحادثة قد ظهرت على السطح قبل نحو أسبوعين أصيب خلالها نحو 137 من طالبات المدرسة وثلاثة معلمات تم نقلهن لمستشفيات المحافظة، ورجح عدد من أولياء الأمور أن يكون سبب التسمم وجود مبيد حشري تم رشه داخل الفصول أثناء اليوم الدراسي، خاصة وأن بعض الطالبات المصابات لم يتناولن أي طعام داخل المدرسة، ونقل بعض الآباء عن بناتهم أن «وكيلة المدرسة» طلبت من الطالبات مغادرة الفصل عند منتصف اليوم الدراسي، والخروج إلى الفناء الخارجي، نظرا لرش مادة في الساحة الداخلية للمدرسة، إلا أن رئيس قسم صحة البيئة ببلدية محافظة القنفذة، إبراهيم الزيلعي، أكد أن البلدية لم تقم بعمل رش أي مادة أو مبيد حشري داخل المدرسة، ولم تتلق أي طلب من إدارة التعليم بهذا الخصوص.
فيما كرر عدد من أولياء أمور الطالبات تساؤلهم مؤخرا مع تجدد حالات الإصابة؛ عما إذا كانت رائحة المبيدات مازالت تخرج من المكيفات، حسب قول بناتهم، فمعنى ذلك أن انتشار الأعراض مرة أخرى جاء من هواء المكيفات، وطالبوا بضرورة الغسيل والتعقيم لكامل مبنى المدرسة.