الشهري يودع مثقفي الأحساء برسالة: سأغادر النادي سعيدًا
تاريخ النشر: 13 أبريل 2017 03:07 KSA
وجّه الدكتور ظافر بن عبدالله الشهري، رئيس أدبي الأحساء رسالة وداع لأعضاء مجلس إدارته حملت الكثير من المفارقات والإنجازات، خلال فترة تسلمه رئاسة النادي، وقال الشهري في رسالته: الزملاء الكرام أعضاء مجلس الإدارة.. عندما وصلنا خطاب وكالة الوزارة للشؤون الثقافية بإجراء الانتخابات المقبلة مساء الأربعاء ٢١ شعبان ١٤٣٨ استرجعت خمس سنوات مضت من العمل معكم، فوجدت أنني فعلا كنت محظوظًا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وجدت فيكم جميعا الإخوة الفضلاء صدقا وتحملا وشعورا بالمسؤولية والأمانة، وأنا سأغادر النادي بعد الانتخابات راضي النفس سعيدًا كل السعادة بما تحقق للأدب والثقافة في بلادنا الغالية بعامة والأحساء والمنطقة الشرقية بخاصة في عمر مجلسكم المنتخب الأول، فإني أشعر بالامتنان لكم جميعا، صبرتم على صراحتي المزعجة أحيانا، وعلى كثرة تكليفاتي لكم بالأعمال في أحيان كثيرة، لأننا تقاسمنا معًا خلال هذه السنوات الخمس الأفراح والأتراح والسعادة والأسى، كُنتُم خير معين لأخيكم فتقدمنا بنادي الأحساء الأدبي خطوات كبيرة للأمام حتى نلنا وسام شرف لم ينله نادٍ أدبي في المملكة، وهو شهادة صاحب السمو الأمير سعود بن نايف، أمير المنطقة الشرقية، لنا بأن نادي الأحساء الأدبي من أفضل الأندية الأدبية في المملكة.
هذا جهدكم، وهذا تعبكم، وهذا إخلاصكم.. وأنا واحد منكم، ربما أغادر الأحساء نهائيا عند انتهاء عملي في الجامعة، وأنا أحمل للأحساء وأهلها حبا بحجم حبي وولائي لهذا الوطن الممتد من شرقه لغربه ومن شماله لجنوبه.
سيبقى لكم جميعًا في قلبي مساحة كبيرة من الحب والتقدير والمعزة، فأنتم رفقاء درب وسواعد نجاح، وكنا جميعًا نعمل للأدب والثقافة في وطننا الغالي، وكان هذا هاجسنا الأول، واسمحوا لي أن أوجه تحية خاصة للسيدة الفاضلة الرائعة ابنتي تهاني أم حسن عضو مجلس إدارة النادي، التي عرفتها في قاعة الدرس في الجامعة طالبة مثالية خلقا وعلما وعرفتها في النادي بنت الوطن بكل ما تعنيه هذه العبارة من معنى، فقد قامت بأعباء القسم النسائي وحدها، فكانت مثالا صادقا للإخلاص تعمل للوطن وللأدب والثقافة دون منة، ولم تتأخر عن مناسبة من مناسبات النادي، وكم سدت عنا جميعا مشكلات هذا القسم وهي مشكلات لم تتجاوز حدود مسؤولياتها ، فلله درك يا تهاني.
تحياتي لكل واحد منكم بتقدير لاحدود له وللرجل الجندي المجهول سكرتير النادي الأستاذ عبدالرحمن الجمعان، ولأخي محمد بو شلف محاسب النادي الرجل القوي الأمين.
هذا جهدكم، وهذا تعبكم، وهذا إخلاصكم.. وأنا واحد منكم، ربما أغادر الأحساء نهائيا عند انتهاء عملي في الجامعة، وأنا أحمل للأحساء وأهلها حبا بحجم حبي وولائي لهذا الوطن الممتد من شرقه لغربه ومن شماله لجنوبه.
سيبقى لكم جميعًا في قلبي مساحة كبيرة من الحب والتقدير والمعزة، فأنتم رفقاء درب وسواعد نجاح، وكنا جميعًا نعمل للأدب والثقافة في وطننا الغالي، وكان هذا هاجسنا الأول، واسمحوا لي أن أوجه تحية خاصة للسيدة الفاضلة الرائعة ابنتي تهاني أم حسن عضو مجلس إدارة النادي، التي عرفتها في قاعة الدرس في الجامعة طالبة مثالية خلقا وعلما وعرفتها في النادي بنت الوطن بكل ما تعنيه هذه العبارة من معنى، فقد قامت بأعباء القسم النسائي وحدها، فكانت مثالا صادقا للإخلاص تعمل للوطن وللأدب والثقافة دون منة، ولم تتأخر عن مناسبة من مناسبات النادي، وكم سدت عنا جميعا مشكلات هذا القسم وهي مشكلات لم تتجاوز حدود مسؤولياتها ، فلله درك يا تهاني.
تحياتي لكل واحد منكم بتقدير لاحدود له وللرجل الجندي المجهول سكرتير النادي الأستاذ عبدالرحمن الجمعان، ولأخي محمد بو شلف محاسب النادي الرجل القوي الأمين.