ياعبد المعين..
تاريخ النشر: 16 أبريل 2017 01:05 KSA
.. الأجهزة الرقابية تلعب دوراً مهماً في رصد حركة العمل الحكومي والفعل الاجتماعي على حد سواء..!!
(1)
...لا أحد يختلف في هذا، ولا أحد يختلف أيضاً أن هذه الأجهزة لوتثاءبت (أو كبَّرت المخدة ) لفلتت الأمور وعجَّ القصور واستشرى الفساد...!!
(2)
..لذلك تحرص الدولة على العناية بهذه الأجهزة، فهي عيونها للكشف والمتابعة والملاحقة..!!
(3)
...والحال ذاته بالنسبة لنا كمجتمع ،يهمنا جداً أن تكون هذه الأجهزة في كامل صحتها وعافيتها.. فذلك مما يدفع إلى استقامة الأمور وتحقيق العدالة ودرء المفاسد...!!
(4)
...فمن الطبيعي أن تتجاذب داخل أجواف كل مجتمع تيارات متضادة في الأهواء والمصالح والغايات والأهداف العامة..!!
(5)
...هناك من يحاول قفز الحواجز ،ومن يدب من تحت التراب ،ومن يعمل من تحت الطاولة، ومن يستتر خلف الستائر...!!
(6)
.. باختصار :
في كل مجتمع قوة ناعمة وقوة خشنة وفي مجتمعنا نحن، الثانية تكاد تبتلعنا إن لم تجد من يقف لها ويوقفها...!!
(7)
.. أعود إلى أجهزتنا الرقابية وإلى حالها - وأسأل الله أن يلطف بحالها- وسآخذ فقط هيئة حقوق الإنسان والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ( نزاهة ).
وهما هيئتان مهمتان لنا جداً كمجتمع. الأولى تصون الحقوق ،والأخرى تدرأ الفساد..!!
(8)
...في جلسة مجلس الشورى قبل أيام، ناقشوا أوضاع هيئة حقوق الإنسان ومؤلم ما وجدوه: 60% من الموظفين لايحملون إلا الثانوية العامة .
وأنت تتحدث عن إدارة حقوقية كان يفترض أن تعج بالقانونيين والحقوقيين والمختصين. ولا تدري على أي منقلب سينقلبون..؟ !!
(9)
... ووجدوا - مما وجدوا -عدم وجود استراتيجية خاصة بعمل الهيئة، وعدم وجود مدونة أحكام وحاجة الهيكل التنظيمي إلى التعديل..!!
(10)
....في (نزاهة) لم يكن الوضع أحسن حالاً
حين ناقش الشورى تقريرها قبل 4 سنوات
يومها مما نضح عن الجلسة:
- تأخير وتراخٍ في تطبيق الأنظمة المجرِّمة للفساد
- غياب مبدأ المساءلة والمحاسبة
- عدم تجاوب الوزراء في تطبيق العقوبات..!!
(11)
..حتى مجلس الشورى ذاته لو ناقشه مجلس آخر، ربما كانت القبة تبوح بالكثير مما يقبع تحتها..!!
(12)
.. أخيراً
هذه بعض أحوال الحال في بعض مؤسساتنا الرقابية فكيف هو الحال في مشهدنا الاجتماعي، جراء هذا الضعف في الأداء..؟
الله يصلح الحال..!!
(1)
...لا أحد يختلف في هذا، ولا أحد يختلف أيضاً أن هذه الأجهزة لوتثاءبت (أو كبَّرت المخدة ) لفلتت الأمور وعجَّ القصور واستشرى الفساد...!!
(2)
..لذلك تحرص الدولة على العناية بهذه الأجهزة، فهي عيونها للكشف والمتابعة والملاحقة..!!
(3)
...والحال ذاته بالنسبة لنا كمجتمع ،يهمنا جداً أن تكون هذه الأجهزة في كامل صحتها وعافيتها.. فذلك مما يدفع إلى استقامة الأمور وتحقيق العدالة ودرء المفاسد...!!
(4)
...فمن الطبيعي أن تتجاذب داخل أجواف كل مجتمع تيارات متضادة في الأهواء والمصالح والغايات والأهداف العامة..!!
(5)
...هناك من يحاول قفز الحواجز ،ومن يدب من تحت التراب ،ومن يعمل من تحت الطاولة، ومن يستتر خلف الستائر...!!
(6)
.. باختصار :
في كل مجتمع قوة ناعمة وقوة خشنة وفي مجتمعنا نحن، الثانية تكاد تبتلعنا إن لم تجد من يقف لها ويوقفها...!!
(7)
.. أعود إلى أجهزتنا الرقابية وإلى حالها - وأسأل الله أن يلطف بحالها- وسآخذ فقط هيئة حقوق الإنسان والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ( نزاهة ).
وهما هيئتان مهمتان لنا جداً كمجتمع. الأولى تصون الحقوق ،والأخرى تدرأ الفساد..!!
(8)
...في جلسة مجلس الشورى قبل أيام، ناقشوا أوضاع هيئة حقوق الإنسان ومؤلم ما وجدوه: 60% من الموظفين لايحملون إلا الثانوية العامة .
وأنت تتحدث عن إدارة حقوقية كان يفترض أن تعج بالقانونيين والحقوقيين والمختصين. ولا تدري على أي منقلب سينقلبون..؟ !!
(9)
... ووجدوا - مما وجدوا -عدم وجود استراتيجية خاصة بعمل الهيئة، وعدم وجود مدونة أحكام وحاجة الهيكل التنظيمي إلى التعديل..!!
(10)
....في (نزاهة) لم يكن الوضع أحسن حالاً
حين ناقش الشورى تقريرها قبل 4 سنوات
يومها مما نضح عن الجلسة:
- تأخير وتراخٍ في تطبيق الأنظمة المجرِّمة للفساد
- غياب مبدأ المساءلة والمحاسبة
- عدم تجاوب الوزراء في تطبيق العقوبات..!!
(11)
..حتى مجلس الشورى ذاته لو ناقشه مجلس آخر، ربما كانت القبة تبوح بالكثير مما يقبع تحتها..!!
(12)
.. أخيراً
هذه بعض أحوال الحال في بعض مؤسساتنا الرقابية فكيف هو الحال في مشهدنا الاجتماعي، جراء هذا الضعف في الأداء..؟
الله يصلح الحال..!!